الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه سعاد محمد

انت في الصفحة 45 من 159 صفحات

موقع أيام نيوز

لشراء خاتم زواج من جلال لكن هذا كان خيال فقط
وافقت سلوان جلال ووضعت الخاتم بإصبعها
تبسم جلال ونظر نحو الصائع واومأ له برأسه تفهم الصائغ إيمائته بينما خلعت سلوان الخاتم قائله
واسع على صباعي شويه صغننين خلينا فى الطقم الدهب الطقم ده ذوقه حلو جدا
إبتسم جلال لها قائلا
على فكره إنت مريحه جدا فى الإختيار أنا توقعت تاخدي وقت أكتر من كده على ما ترسي على إختيار كده معتقدش هناخد وقت كبير فى إختيار الهدوم
إبتسمت سلوان قائله
لاء بلاش تاخد فكره مش مظبوطه عنيفى إختيار الهدوم باخد وقتإنما الذهب زى ما قولت لك قبل كدهيمكن أول مره بدخل محل دهببابا هو اللى بيفهم فى الدهب بحكم شغله كمهندس كهربا
إبتسم جلال قائلا
تمام طمنتينيعالعموم طالما إستقريتي عالطقم ده أنا هشتريهوخلينا نلحق محلات الهدوم عشان الوقت عندي ميعاد مهم المسا
إبتسمت سلوان بينما جلال ذهب نحو الصائغ وأخرج له بطاقة سحب إئتمان وجه له الصائغ ماكينة السحب كتب كلمة السر
بعد قليل بأحد محلات
الملابس
جلس جلال على أحد
المقاعد ينتظر بينما سلوان وقفت تختار بعض الثياب النسائيهكانت البائعه تمدح بذوقها الراقي حتى فى إختيار بعض العباءات المنزليهبعد قليل جلست سلوان جواره قائله
على فكره أختك بعد ده كله لو معجبهاش ذوقي أنا مش مسؤلهكمان البياعه هناشكلها خلقها ضيقيعنى ممكن لو جت تبدل الهدوم تضربها
ضحك جلال قائلا
لاء إطمني متاكد ذوقك هيعجبها
تنهدت سلوان بأمل قائله
أتمني ذوقي يعجبها بس مقولتليش أختك هتتجوز أمتي
توه
جلال بالحديث ونهض واقفا يقولهروح الحسابات أحاسب على المشترياتوراجع فورا
بعد قليل عاد جلال لمكان جلوس سلوان مبتسما يقول
تمام أنا دفعت الحساب والعامل بيحط المشتريات فى شنطة العربيهخلينا نروح للعربيه كمان فى ضيف مهم على وصول ولازم أستقبله بنفسي
نهضت سلوان قائله
تماملو معندكش وقت ممكن أخد تاكسي يوصلنى
رد جلال
لاء فى لسه شوية وقت خلينى اوصلك بسرعه
إبتسمت سلوان له
بعد وقت
أوقفت سلوان جلال قائله
إحنا لسه الدنيا مضلمتشنزلنى هنا وأنا هكمل مشي لحد بيت الحج مؤنس
إبتسم جلال لها قائلا
تمامهبقى أتصل أطمن عليك إنك وصلتي للبيت
تبسمت سلوان قائله
تماموبلاش تقول لاختك إن فى حد تاني إختار الهدوم او الدهبكده هيبسطها أكتر إنك فكرت فبها واختارت على ذوقك
إبتسم جلال لها قائلا
تماممع إنة متأكد إن ذوقك ممتاز
المسا
ب مطار الأقصر
خرج هاشم الى صالة الوصول إبتسم حين رأى من بإنتظارهإلى ان وصل الى مكان وقوفه
مد يده له بالمصافحه
صافحه الآخر بترحيب قائلا
الأقصر نورت يا هاشم
إبتسم هاشم قائلا
متشكر جدا إنك قدرت تدبر لى طياره خاصه فى الطقس الترابي دهالطيار كان شبه مړعوپبس الحمد لله وصلنا بخير
إبتسم له قائلا
حمدلله عالسلامهخلينا نطلع العربيه مستنيانا بره المطار
إبتسم هاشم وسار لجواره يتحدثان الى أن خرجا الى خارج المطار تفاجئ هاشم بمن آتى عليهم ومد يده بالمصافحه
ضحك الآخر على ملامح هاشم قائلا
أعرفك
جاويد صلاح الأشرف
عريس سلوان اللى كلمتك عنه
إبتسم هاشم بذهول قائلا
جاويد إبنك يا صلاح
منزل القدوسي
بغرفة السفره على طاولة العشاء
زفرت صفيه نفسها پغضب وهى تنظر ناحية مسك قائله بلوم
كان لازم تنسي موبايلك فى المدرسهيمكن تكون حفصه إتصلت عليك
ردت مسك بتبرير
أنا مفتكرتش الموبايل غير بعد المغرب وإنت عارفه إنه مستحيل الفراش هيرضى يدخل المدرسه فى الوقت ده
تعجبت سلوان قائله
وليه مستحيل
ردت مسك بنزك
عشان المدرسه مسكونه ب جني وأى بېخاف يدخل المدرسه بعد الدنيا ما تضلم
ضحكت سلوان بتريقه قائله
المدرسه مسكونه ب أيه جني هو لسه فى حد بيصدق فى الخرافات دي ما عفريت الا بنى آدم زى ما بيقولوا ٠
نظرت لها صفيه بضيق وضجر قائله
لاء فى چني ساكن المدرسه وجيران المدرسه شافوه قبل إكده
ضحكت سلوان متهكمه آثار ذالك ڠضب مسك التى نظرت ل مؤنس قائله
دلوقتي هتعمل أيه يا جدي حفصه فسخت خطوبتها من أمجد ولما روحت الصبح بيت خالى صلاح أسأل عليها مرات خالي قالتلى إنها راحت الجامعهوهترجع على دار خالتها عشان تعبانه إشويوأنا بصراحه انا وخالتها مش بنطيق بعضحتى وانا راجعه روحت لبيت خالتها مكنتش رجعت من الجامعه وخالتها قابلتني بطريقه مش كويسهوموبايلى نسيته فى المدرسه ومش عارفه اوصل ليها عشان اقنعها تتراجع عن فسخ الخطوبهخلاص المفروض كتب الكتاب بكره بعد المغربهنقول أيه للمأذون
نظر مؤنس نحو سلوان باسما يقول
مش هنجول حاچه لآن فى كتب كتاب هيتم بكره فعلا
تعجبت مسك قائله
كتب كتاب مين
رد مؤنس وهو مازال ينظر ل سلوان
كتب كتاب سلوان
إعتقدت سلوان أن مؤنس يمزح فقالت بمزح أيضا
ويا تري بقي مين العريس اللى هيكتب كتابه عمياني كده على عروسه ميعرفهاش
نظر مؤنس بترقب لرد فعل سلوان قائلا
العريس هو جاويد الأشرف
ضحكت سلوان قائله
نكته حلوه من حضرتكبس بقى نفسي أعرف مين
جاويد الأشرف
ده اللى من ساعة ما رجلي خطت للبلد دي وأنا بسمع إسمه
الفصل الجديد هينزل عالمدونه الصبح
يتبع
للحكاية بقيه

الخامس عشر المكتوب مفيش منه مهروب
شدعصب
بغرفه خاصه بالفندق
جلس صلاح يعتب على هاشم قائلا
برضوا أصريت تنزل فى اللوكانده مع إن بيت مفتوح لك وكمان خلاص هبنجي نسايب
إبتسم هاشم وهو يتمعن النظر ب جاويد قائلا
إنت عارف قيمتك عندي يا صلاح من زمان أوي وبعتبرك بمثابة أخ كبير ليا بس أنا هرتاح فى الأوتيل أكتر كمان إنت عارف انا مش حابب أبقى قريب من مكان صالح ومش عاوز أتقابل معاه
تنهد صلاح قائلا
خلاص الزمن مر على الماضي يا هاشم ودار الأشرف الكبير بجي ليا أنا وصفيه أختي حاولت إمعاها
كتير تاخد تمن حقها بس هى اللى مش راضيه وصالح بجي له دار لوحده صحيح چاري بس تقريبا العلاقه مجطوعه بينا نادر لما بنتجابل صدفه
قال صلاح هذا وتوقف للحظه يتنهد بحسره
صالح ملهي فى دنيته ومبيفكرش غير فى شهواته وذاته رغم أنه أخوي بس مش بجول إكده عشان أجاملك صالح كان يستحق اللى حصل بالماضي
نظر هاشم ل جاويد قائلا
صلاح قالى إنك
إتعرفت عليه سلوان هنا
إبتسم جاويد قائلا
صدفه من أول ما نزلت من القطر عالمحطهكنت وجتها هستلم بضاعه جايه للمصانع الفخار والخزف بتاعتنا من أسوان
إبتسم هاشم بإعجاب قائلا
هاشم سبق وقالي إنك حولت هوايتك فى صناعة الفخار وأنشأت مصنعومع الوقت بقوا مصانع واضح إنك طموح عكس صلاح
ضحك صلاح قائلا بمدح ب جاويد
فعلا جاويد طموح كمان دراستهإقتصاد وعلوم سياسيهبالذات الإقتصاد فاده جنب معرفة صنعة الفخار مزج بين الدراسه والمعرفه العامه وقدر ينجح فى وقت مش قليل بس قدر يبجى له شآن كبير مش بس إهنه فى الاقصر كمان طور شغله ودخل صناعة الخزف وبجي له زباين أچانب بيصدر لهم
إبتسم هاشم قائلا بمزح يشوبه بعض الآلم الروحي
المثل بيقول
السعيد فى المال تعيس فى الحب وعن تجربه شخصيه مريت بيها بأكدلك صحة المثل ده
إبتسم جاويد قائلا
كل قاعده وليها شواذ أنا إتعلمت الرضا وكل شئ نصيب ومتأكد إن سلوان هى أفضل نصيب حصلي فى حياتي
مع الوقت يستحوذ جاويد على إعجاب هاشم أكثر بثقته الواضحه
إبتسم هاشم سألا
تمام بس اللى فهمته إن سلوان متعرفش إنك جاويد الأشرف النقطه دي مش فاهم معناها
إبتسم جاويد قائلا
هفهم حضرتك سلوان عارفانى بإسم تانى وقبل ما تسألني هقول لحضرتك معرفش السبب أيه لما سألتني عن إسمي قولت لهاجلال صلاح
شعر صلاح بنغزه قويه وآسى بقلبه بينما
إستغرب هاشم ونظر الى وجه صلاح الذى ظهر عليه الحزن بحزن قائلا
طيب وليه بعد كده مقولتش لها على إسمك الحقيقى ودلوقتي كمان مش عاوزها تعرف إنك جاويد
رد جاويد
فعلا فى البدايه كانت غلطه ميني أن عرفتها عليا بإسم تاني بس بعد إكده إكتشفت إن ده كان الافضل ليها وليا
إستغرب هاشم قائلا
مش فاهم غرضك توصل لأيه وضح قصدك أكتر
رد جاويد بتوضيح
سلوان أكيد عندها علم عالأقل بجزء من اللى حصل بالماضي زيي كده صحيح معرفش كل شئ بالتوضيح بس عالاقل عندها نبذه عنه وعارفه إن عيلة الأشرف بينها وبين عيلة القدوسي نسب قديم وكان ممكن وقتها تاخد حذرها أو تقطع حديثها معايا نهائيا هى نفسها قالت لى إن عندها صعوبه فى الثقه فى الناس ولما تعرف إني جاويد الاشرف ثقتها فيا كانت هتنعدم أو عالاقل هتحرص ميني
أماء هاشم رأسه بفهم قائلا
فعلا سلوان صعب تثق فى أى حد وده اللى بستغرب له بعد ما حكيت ليا إنك كنت على صله وثيقه بها الايام اللى فاتت كمان إنت اللى وصلتها لبداية طريق جدها الحج مؤنس القدوسى رغم تحفظي فى إن مكنش لازم تطاوعها فى النقطه دي
رد صلاح قائلا
جاويد كان غرضه خير يا هاشم سلوان كان عندها أمنيه تزور قبر مسك الله يرحمها كمان كان عندها نية البقاء فى الأقصر ومكنش ينفع تقضل فى اللوكانده أكتر من كده
رد هاشم متسألا
هى مكنتش هتقعد لآنى كنت لاغيت إمكانية إنها تقدر تسحب فلوس من الكريديت اللى كان معاها بس ليه مكنش ينفع تفضل فى اللوكانده أكتر
تنهد صلاح بآسى قائلا بإختصار
بسبب صالح
إنخض هاشم قائلا
صالح!
سلوان ملهاش دعوه باللى حصل فى الماضي وإن مسك فضلتني عليه
تنهد صلاح قائلا
صالح لساه فى قلبه الحقد وممكن لما شاف سلوان فى اللوكانده إحتيا الأمل أو الجديم إشټعل وكمان سال عنيهاومش بس إكده ده كمان كان حچز أوضه إهنه
تحدث هاشم پحده
والله لو كان مس شعرايه واحده من شعرها كنت قټله بدون تردد لحظه واحده وبعدين إنت لما كنت عارف ده كله ليه لما إتصلت عليك قبل كده عملت نفسك متعرفش حاجه
إبتسم جاويد قائلا
بلاش تظلم بابا فعلا مكنش يعرف حاجه عن إن سلوان بالاقصر غير منك وأنا دخلت عليه الأوضه بالصدفه وهو بيكلم حضرتك إمبارح وحكيت له وكمان آنى طلبت أيد سلوان من الحج مؤنس والحج مؤنس هو اللى قالي إن بابا على معرفه بشخص وسيط قريب من حضرتك إنه
وهو اللى هيوصل بيني وبين حضرتك وفعلا ده اللى حصل بس بصراحه مكنتش أعرف إن المعرفه بينكم مباشره ومفيش أي وسيط بينكم
إبتسم صلاح وهو ينظر ل هاشم بإمتنان قائلا بتوضيح
هاشم أنقذ حياة جلال مره وهو عنده سنه ونص تقريبا كان جاله ڼزيف بعد ما وقع من على السلم ووالوحده الصحيه بتاعة البلد وجتها مكنش فيها بنك ډموهو كان بيشتغل فى
مكان قريب منها ووجتها كان عقل يسريه هيطير منيها وكانت ماشيه تسأل أى حد يقابلها فى السكه ومن اللى قابلوها كان هاشموهو اللى أتبرع له پالدم فى الوقت المناسبوبعدها إتعرفت عليه وبقى بينا صداقه مخفيه
توقف صلاح للحظات يتنهد يشعر بغصه قويه ثم أكمل حديثه يشعر بمراره
جلال واضح إنه كان إبن مۏت من صغره
شعر جاويد بوخز قوي بقلبه
شعر هاشم بحزن صلاح وأدار دفة الحديث قائلا
تمامطب ده سبب إنك مقولتش ل سلوان إنت مين قبل كدهطب ليه دلوقتي مش عاوزها تعرف حقيقة شخصيتك
إبتسم جاويد قائلا
بصراحه عاوز أتأكد فى البدايه الأول إن كانت المشاعر بينا متبادله او لاءوده سبب بس كمان فى سبب تاني
تنهد هاشم بقلة صبر قائلا
إنت مكنش لازم تدرس سياسه علمتك المراوغه وتتكلم بالتنقيط كمل كلامك مره واحدهوأيه هو السبب التاني
ضحك صلاح كذالك جاويد قائلا
بصراحه عاوز اعرف طريقة رد فعلها مباشرة لما تعرف انا مين وهى مراتيلأنها ممكن تعند وترفض او تفكر إنى كنت بكذب عليهاوقتها هعرف أحتوي ڠضبها
ضحك هاشم قائلا
إنت فعلا كنت بتكذب عليها بس هي تستاهل كذبك دهعشان أوقات بتتصرف من غير وعي ومبتفكرش فى نتيجة اللى هيحصل بعد كدهعالعموم أنا موافق على جوازك منهاوبتمني إن يكون كلام العرافه كڈبرغم
إن إتحقق جزء كبير من تنبؤاتها اللى قالتلي عليها قبل كده منها إن ربنا هيرزقنى ب بنت واحده والمال لما هيكتر هيقل عمر مسكبس أنا راجل مؤمن بالله
وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا بس سلوان أمانتك يا جاويد
ربت صلاح على فخذ جاويد قائلا
جاويد خير من يصون الامانه يا هاشم إطمن على سلوان هتبقى هنا فى عنينا
إبتسم جاويد ونهض واقفا يقول
هفوت بكره الصبح على حضرتك هنا عشان أوصلك ل دار الحج مؤنسهو أكيد زمانه قالهاوأنا منتظر إتصاله عليا يقولى رد فعلها اللى متوقع طبعا
نهض صلاح وهاشم أيضا والذى قال ببسمه
متوقع رد فعل سلوانهتفكر إن جدها بيهزر ولما تتأكد أنه مش هزار هتثور وممكن تسيب له الدار مع أول ضوء للشمس
إبتسم جاويد قائلا
وده وقت ظهور حضرتك قدامهاوطبعا قرارك هو الحاسم بالنسبه لها
ضحك هاشم قائلا بمدح ل جاويد
مش قولت قبل كده إنك داهيهخساره إنك مختارتش تبقى دبلوماسيكنت هتبقى رجل سياسيه خطېر
ب دار القدوسي
سعلت سلوان من كثرة الضحك على قول مؤنس لكن فجأه توقفت ضحتها وهى تنظر ل ملامح مؤنس الصامته ينتظر هدوء ضحكتهاشعرت للحظه من ملامحه الجاده أنه لا يمزح بل صادق فيما قاله
سئمت ملامح وجههالكن قبل أن تتسأل تتأكد إن كان هذا مزحهإلتقطت مسك تلك السکين الصغيره الموضوعه ب طبق الفاكهه پغضب جم تشهر تلك السکين بيدها وتقترب من مكان سلوان وكادت تتهجم عليها قائله بعنفوان
الخسيسه الوضيعه فتحنا لها دارنا وهى جايه ټخطف جاويد
قبل أن تصل السکين الى سلوان أمسك أمجد يد مسك التى حاولت الخلاص من يديه وتغرس السکين الذى بيدها بقلب سلوان التى نهضت من على مقعدها وعادت للخلف بتعجب وإندهاش من رد فعل مسك الذى بنظرها مبالغ فيه وتحدثت پحده
أنا مش خسيسه ولا وضيعهومعرفشي مين جاويد اللى بسببه هتقتلينى عشانه دهعموما أنا سايبه ليك البلد بحالها وأنا لو مكان جاويد دهآخر واحده أفكر فيها هو إنتلأنك غبيه ومعندكيش عقل ولا تمييزلو فكرتي للحظه واحده كنت سألتى جاويد ده عرفني فين عشان يتقدم لي وأنا مشفتوش ولا مره سمعت عنه فقط وكمان أعرفي سبب يسيب عشقك له الظاهر بوضوح للأعمى ويتقدم لواحده ميعرفهاشبس عنده حق إنت غبيه ومتتعاشريش
تعرفي إن لو فيا ذره من غباوتك كنت وافقت أتجوز جاويد ده بس نكايه فيك بس مش أنا اللى أربط حياتي بشخص معرفوش عشان أكايد واحده غبيه زيك
قالت سلوان هذا وتركت الغرفه سريعابينما صړخت مسك بهستريا تترجي أمجد أن يتركها تذهب خلف تلك الوضيعه وتغرس السکين
بقلبها تشفى
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 159 صفحات