شيب العذارء حنان العذارى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الثالث
للكاتبة..حنان حسن
لكن...فجاءة
سمعت هبد علي باب الحمام
وسمعت بعدها صوت عز الدين
وهو بينادي عليا
وبيسالني
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك في الحمام يا مني
وايه االصوات الي عندك دي
هو في حد معاكي في الحمام
في اللحظة دي
لقيت توقف عن الحركة تماما.. و اتجمد في مكانة
ومره واحده لقيت هالة سودة نازلة علي عنيا
و بعد فترة
فوقت من االغماءة الي اصابتني ...
و لقيتني مازلت في الحمام ...و سلوي اختي بټضرب
علي وجهي بايديها.. عشان استرد الوعي تاني
وكمان شوفت عز الدين
علي الكرسي بتاعة
وكان واضح انه قلقان عليا جدا
واول ما عز الدين شافني فوقت واسترد
وليه مكنتيش بتردي لما كنت بنادي عليكي
في اللحظة دي
افتكرت الم
ومكنش له اي اثر
والغريبة اني مشوفتش مالمح الم دا نهائي
بسبب الضلمة
وال حتي سمعت صوتة
وكأنة كان شبح او شيئ خفي
لكن ازاي الم شبح
دنا شميت ريحتة
المهم...
لما رجعت ابص علي نفسي وانا مرمية في الحمام
قبل ما عز الدين يفتح عليا باب الحمام
وفي اللحظة دي
دخلت في نوبة صړاخ هستيري
لقيت ماما وجوزها وصلوا علي صوت صړاخي
ولما ماما شافتني علي الوضع دا ...اتخضت عليا
وقالتلهم...اكيد بنتي اتلمست وال لبسها جن لما اغمي
عليها في الحمام
المهم...
لما عز الدين لقاني مڼهارة ومش برد علي اسألتة
طلب منهم
انهم يساعدوني اني ارجع لغرفتي وانام علي سر
وكل دا كان بيحصل وانا بتنفض ودموعي نازلة
وحاولت ماما وسلوي يعرفوا مني ايه الي حصلي في
لكن انا التزمت الصمت
وطلبت منهم يسيبوني لوحدي عشان انام
وفعال تركوني وناموا
و انا فضلت طول الليل
صاحية
بفكر في الي حصلي مع الم الخفي
الي ظهر فجاءة... واختفي فجاءة
والي معرفش لغاية دلوقتي ان كان بني ادم وال
عفريت زي ما ماما بتقول
وفي اللحظة دي افتكرت تحذير المرحومة دعاء
اكيد دعاء اختي كان قصدها عليا انا
يلهوي...يعني انا كمان صابني
عز الدين ليا هتبقي عاملة ازاي
عز الدين
وفي اللخظة دي
افتكرت ان عز الدين كان بينادي عليا ويقولي يا مني
يعني عز الدين كان عارف من االول اني مش معاقة
ذهنيا
وال حاجة
ومع ذلك ادعي انه مصدق اني معاقة
طب ليه عمل كده
ولية تجاهل شتيمتي له
وقلة ادبي ساعة ما دخلت عليه
يكونش عز الدين دا وراه حاجة
بدليل معاملتة الرقيقة ليا بالرغم من اني شتمتة
وهزقتة
ثم ان عز الدين ظهر فجاءة عند الحمام بدون ما
استغيث بيه
السؤال بقي
ايه الي جاب عز الدين عند الحمام في الوقت دا