رواية للكاتبه حنان عبدالعزيز
بعدما غيرث ثيابها ونام الأطفال
ليتنهد بهدوؤ مش لما تقوليلى كنتى سرحانه فى اي طول الطريق
لتنظر اليه بسخريه على اساس كنا فى دريم بارك يعنى ما انت عارف اي الى حصل هناك
جلس بجانبها بهدوؤ انتى عندك شك انى مش هقدر احميكى منه ومن اى حد يحاول ياذيكى انتى وساجد
تنهد پخوف سيف مش سهل ومش بيبقبل الخساره نظرته ليا واحنا خارجين فهمتها كانه بيقولى استحملى الخساره الى هتجيلك وخاېفه يحاول ياخد منى ساجد
تنهدت بقلق يعنى مش هياخده صح
نظرت اليه ليقابلها بنظراته دقايق حتى حمحمت بخجل قولتلى بقا بابا عارف جوازنا منين
تنهد بهدوؤ انا ااه لسه شاب ومستوايا اجتماعى كويس يخلينى اعمل اى حاجه فى اى وقت براحتى بس فى حاجه اسمها اصول مينفعش نتعداها احنا خططنا نخبى عليكى حوار
هتفت باستغراب حصل ازاى دا
flash back
هب مكانه پصدمه تتجوز حوريه ازاى وهى هتشتغل عندك انا مش فاهم
هتف قاسم بهدوؤ بص حضرتك انا اعرف مدام حوريه من ساعه حاډثه بنتى وانا جوايا شى غريب بيتحرك ناحيتها بجد وانها هتعوض بناتى عن حجات كتير واظن حوريه كمان محتجانى كمان
يعنى بتمر بوقت صعب محتاجه حد يعوضها يديها الحنان والحب الى تستاهلهم عارف انها شافت كتير وانا عارف ومتاكد انى هعوضها كويس اوى عن كل الۏحش الى شافته
نظر والدها امامه بشرود بس هى هيبقا رايها اي
هتف قاسم بثقه هى هتوافق بس خاېفه من رفضك انت كان ممكن امشى الاتفاق ونخفى عليك جوزانا لحد ما الامور تهدى واتقدم ليها من تانى لكن انا اصريت حضرتك تبقا عارف كل حاجه دى الاصول ومينفعش اعديها
ليبتسم قاسم هحطها جوا عيونى والله
ليتنهد والدها تمام يبنى على بركه الله
Back
نظرت امامها پصدمه ولما جه هنا كان هو الى بيمثل عليا مش انا الى بمثل عليه
هز قاسم راسه بضحك اااه بس الصراحه اي رايك فى تمثيلنا حلو مش كده
نفخت بضجر على فكره كده عيب
اتجه الى الباب وفتحه ليهتف باستغراب وسخريه خير يا يمنى اي الى جايبك هنا
هتفت تلك الواقفه امامه بقميص النوم الذى يظهر كل شئ واقصد هنا بكل شئ كل شئ لتهتف بدلع عايزه اتكلم معاك لوحدنا يا قاسم
نفخ بضيق بكره مش وقته يا يمنى
عقدت حاجبيها بضيق انت مش متجوز اتنين المفروض تعدل ما بينهم واظن كفايه اوى كام شهر وانت نايم معاها
ليهتف بسخريه وعلى اساس انى لمستك من امتا يا هانم انتى بتكدبى الكدبه وتصدقيها ولا اي واصلا انا مش عايز اقرب منك
اشتعلت ڠضبا من كلماته المهينه لها لتهتف پغضب وكبرياء فاكرنى ھموت عليك يعنى انا بنفذ تعليمات تيته مش اكتر لكن انا عمرى ما هخليك تلمسنى طبعا
ليبتسم لها ببرود يكون افضل برده
ليغلق الباب امامها بضيق بينما وقفت هى تتطلع الى الباب پصدمه
وڠضب ماشى يا قاسم انا هخليك تطردها بايدك وبكره كمان يلا..
مين الى كان بيخبط
رد عليها قاسم بضيق وهو يتمدد للنوم وياخذ ساجد بين احضانه متركزيش نامى نامى
لتبتسم بخفه على كلامه فهى استمعت الى كلامه مع يمنى زوجته لتشعر بالسعاده داخله بدون سبب وتنام بهدوؤ بجانبهم...
ابتسم بخبث وهو يضغط على عده ازار ويقوم بارسال احد الاشياء اليها ليبتسم بخبث ودلوقتى هنشوف هتعملى اي يا حوريه
فى الصباح....
مسكت هاتفهها بهدوؤ بعد ان اوصلت البنات واجلست ساجد بجانبها ثوانى وصړخت بفزع ودموع شهد!!!
نظرت الى شاشه الهاتف پصدمه ليقع من بين يديها من الصدمه وتجلس على طرف السرير ومازالت تنظر امامها من الصدمه ثوانى لتلتقط هاتفها من الأرض مره اخرى وهى تتاكد من الموجود فى الهاتف لتشهق پصدمه وتضع يدها على فمها وتهتف بذهول يا نهار اسود اي الى موجود دا دى مطلعتش شهد دى انا!!!
كانت ترى أن هناك رقم ارسل لها فيديو وصور لها عاريه
لتدمع عيونها پقهر دى صورى بس كانت مع سيف بس
ردت على الرقم باڼهيار برساله انت سيف مش كده!
ليصل اليها الرد بعد ثوانى طلاقك قدام صورك دى
لتبكى پقهر انت واحد قليل الادب وزباله بجد انت بتهدد ام ابنك بصور زى دى كانت معاك موحشتكيش
لتشهق بدموع وتقوم بحظر الرقم والجلوس مكانها