رواية تقابلنا في الكتاب
ولكن لقيت نادر جه بسرعة وشدها من الواد وضربه وبص لبنت عمه بغضب خلاها تخاف وقال: وربنا لولا إنك بنت لكنت مسحت بوشك دا الشارع غوروا من وشي بدل ما أقطعكم دلوقتي.
بقلم إسراء إبراهيم
بص لإسراء اللي كانت بتعيط وقرب منها ومسح دموعها وهى بعدت إيده وقالت: لو سمحت متلمسنيش، وشكرا جدًا ليك بس ممكن توصلني البيت عشان خايفة يجوا ورايا.
نادر وهو نفسه يرجع ليهم يخلص عليهم بسبب الحالة اللي وصلوا إسراء ليها قال بهدوء: تمام يلا.
وكل شوية تبص حواليها بخوف.
نادر: متخافيش يا إسراء مش هيقدروا يعملوا ليكي حاجة الحمد لله إني طلعت بدري من المدرسة كان علينا آخر حصة ألعاب، وقولت أروح أحسن أصلي وأكل وأذاكر شوية لغاية ما معاد دروسي يجي.
نادر: في تالتة إعدادي.
إسراء: ماشي.
ووصلها البيت وهى دخلت جري لمامتها تعيط في حضنها، ومامتها بتحاول تهديها وخايفة على بنتها.
وبعدين إسراء حكت ليها اللي حصل ومامتها قالت هتروح بكرة المدرسة تشتكي للمدير عشان يخافوا يعملوا فيكي حاجة.
وبتعدي الأيام والسنين وفات 13 سنة.
إسراء بقى عندها عشرين سنة وبقت في الجامعة في كلية الألسن الفرقة الثالثة.
ونادر بقى عنده 28 سنة وكان سافر برا إلى ألمانيا بعد لما خلص كلية الطب لبعثة وكان راجع النهارده.
كانت والدة نادر بتستقبله بحب وحنان وشوق لابنها وأخواته فرحانين برجوعه وهو مبسوط إنه رجع لعيلته والدفى والحنان.
والدة إسراء بفرحة: بت يا إسراء اقفلي الباب كويس لما أروح أشوف نادر رجع من السفر
إسراء ضربات قلبها بقت سريعة مش عارفه ليه وقالت: ماشي يا ماما.
وراحت والدتها لبيت نادر ودخلت وهى فرحانة برجوعه وقالت: ليك وحشة يا نادر ولا نقول يا دكتور نادر.
نادر بإبتسامة: يا واد يا نادر احنا هنتكبر عليكي يا ست الكل ولا إيه!!
نادر: من يوم يومي، احم إسراء عاملة إيه!
والدة إسراء: الحمد لله يابني.
نادر: وأخواتها وعمي كويسين!
والدة إسراء: الحمد لله كلهم بخير يابني.
نادر وهو بيبص لوالدته اللي كان معرفها بالموضوع قبل ما يجي بأسبوع وشاور بعينه عشان تتكلم
والدة نادر بإبتسامة قالت: احم اعملي حسابك يا أم إسراء إننا هنيجي نشرب عندكم الشاي النهارده ونطلب إيد إسراء لابني نادر