رواية تقابلنا في الكتاب
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية تقابلنا في الكتاب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
كانت بتسمع للشيخ وبتلخبط في التسميع
فقال ليها: أنتِ مش حافظة النهارده حلو ليه؟!
مستناش ردها، وشاور لولد، وقاله: روح حفظها
هى بصت للولد بعصـ ـبية، وقالت: مش عايزه ولاد تحفظني يا عم الشيخ هحفظ لوحدي.
الشيخ بصر.امة: روحي يا إسراء معه عشان متنضر.بيش عشان أنا عارف إنك شاطرة وبتحفظي كان زماني ضر.بتك يلا بقى
راحت إسراء في جنب مع الولد اللي متكلمش ولا كلمة، وقالت: يلا انا نشوف آخرتها.
الولد بذهول: أنتِ كام سنة يا بنتي؟!
نادر بدهشة: لا لا بجد مش عارف أنتِ مكبرة للموضوع ليه؟! يلا خليني أحفظك، وكان لسه هياخد منها المصحف.
قعدت وربعت رجليها، وفتحت المصحف وقالت: بص روح شوف وراك إيه، أنا مفيش ولاد تحفظني، واخزى على طولك دا وشوف شغلك بعيد عني، ورفعت المصحف قدام عينها، وبدأت تقرأ.
هو مازال واقف مذهول، وبص لقى في بنات سمعت كلامها، واتكسف ومشي.
إسراء بضيق: ما هو لو ملعبتش امبارح في الشارع مع عيال عمي كان زماني حفظت ولا شوفت الإ.هانة دي حاجة تز.هق اها والله قال عايز يحفظني بتاع البنات دا اها ما هو لو مكنش كدا كان ر.فض وقال للشيخ مينفعش أحفظ بنات فين الحياء والأخلاق فين اومال لو مكناش قاعدين في مكتب لتحفيظ القرآن
وحفظت بتركيز وراحت تسمع للشيخ، وسمعت صح بدون غلط زي عادتها.
بقلم إسراء إبراهيم
واستأذنت وروحت، ونادر طلع وراها.
نادر: على فكرة في حاجة اسمها ذوق.
إسراء بضيق: معلش أصل مسمعتش عنه قبل كدا معنديش خلفية عن الذوق دا.
نادر: مش عارف كان هيحصل إيه لو حفظتك!!!
إسراء: يعني أنا أمي تتـ ـعب في تربيتي سبع سنين وفي الآخر أروح أضيعهم النهارده.