بعد 20 عاما من الادّخار للحج.. المoت يفرق شقيقتين مصريتين في مكة
🔴 على الرغم من عدم انتقائهما في القرعة الحكومية، إلا أن الحظ ابتسم لهما عندما تخلّف اثنين عن السفر، مما منح جمالات وسعاد فرصة أداء الحج.
🔴 سافرت الشقيقتان معًا ولكن لم تتمكنا من استكمال مناسك الحج معًا بسبب وفاة جمالات في اليوم الخامس من زيارتهما لمكة وأداء العمرة.
🔴 تحدثت سعاد لوسائل الإعلام المحلية عن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقتها وعن شعورها بعد الفراق وكيف تسير الحياة بدونها.
🔴 وصفت سعاد شقيقتها الراحلة بأنها كانت "ضهرها وعكازها وسندها وعينها التي ترى بها" بسبب تقدمها في السن وضعف بصرها.
🔴 في البداية رفضت سعاد استكمال شعائر الحج بسبب عدم قدرتها على التحكم في مشاعرها والتعامل مع حزنها على فراق شقيقتها.
🔴 كشفت سعاد عن وصية شقيقتها التي طلبت فيها أن يتركوها في مكة ولا يعيدوها إلى مصر إذا توفيت أثناء أداء الحج.
🔴 قالت سعاد: "كنت قد توجهت للحج بسبب وجود جمالات بجانبي، وكانوا ينصحونها بالاهتمام بي لأنني كنت المريضة، لكن سبحان الله اختارها هي".
🔴 أخيرًا، قالت سعاد: "لن أتناول الطعام إلا عندما تعود شقيقتي، كنت أفعل كل شيء معها ولن أتناول الطعام بدونها".
👈 أقدمت شقيقتان مصريتان على إدخار نفقات الحج، للذهاب إلى مكة لأداء فريضة الحج، حيث كانتا تخططان للسفر منذ أكثر من 20 عاما، وعلى الرغم من عدم وقوع الإختيار عليهما بالقُرعة، إلا أن الحظ حالفهما أيضًا معًا، وتخلّف إثنان عن موعد الذهاب، لتحظى جمالات وشقيقتها سعاد بمقعدي الحج، لتسافر الشقيقتان سويا، لكنهما لم تستطعا إستكمال شعائر الحج معا، بسبب وفاة السيدة "جمالات" في أرض مكة في اليوم الخامس من زيارة مكة، وأداء العمرة، ووصفت الحاجة سعاد شقيقتها الصغرى، قائلة: "كانت ضهري وعكازي وسندي وعيني إللي بشوف بيها عشان كبرت ومبقتش أشوف".