رواية جنون الحب
فارس: وانا مالى يا حور انا تمام اهو من بكرة تروحى خلاص الامتحانات مفيش عليها كتير
حور: حاضر هقوم اجبلك تاكل بقى عشان العلاج
فارس: لا خليكى انا مش جعان خليكى جانبى متبعديش عنى يا حور
حور: انا هروح اجيبه واجاى على طول يحبيبى مش هتأخر
فارس بحب: قولتلك اقعدى متبعديش انتى وحشانى اوى
حور: وانت كمان صحيح هو انت هتعمل ايه مع ندى
فارس: مالها ندى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
حور بضيق: يعنى مرات عمى قالت انك هتتجوزها وهم حاطين دا فى دماغهم
فارس: يحطوا اللى يحطوه انا متجوز وبعشق مراتى مش هتجوز حد غيرها
فارس وهو يقبـ’ل ايديها بحب: وانا بعشقك يعمرى
علي بحنية وهو بيديها منديل: بطلى عياط خلاص الحمد لله انك كويسة اعتبرى انى مفيش حاجه حصلت
هنا وهى بتسمح دموعها بضهر ايديها
: شكرا ليك بجد شكرا جدا لولا وجودك انا كنت روحت فيها
علي: دا واجبى يا هنا
هنا بتلقائية: انت كويس اوى ربنا يسعدك ويبعتلك بنوتة كويسة شبهك على اد ما ساعدتنى انهاردة
علي بأببتسامة: خلاص يا هنا انتى هتشحتى ولا ايه يلا انزلى مش دا بيتك
هنا: اه هو هو هو ممكن يعنى اللى حصل دا متقولش لحد عليه
علي: من غير ما تقولى يا ريت انتى اللى تقفلى موضوع هيثم دا بقى
علي ابتسم على طفولتها بحب كبير
: اختارى المكان اللى انتى عايزاه انتى وحور عشان درس الكميا انا هديكوا انتوا الاتنين مع بعض
هنا بفرحة: بجد حور هتفرح اوى شكرا لحضرتك انا هبلغها وهنبقى نخلى مستر فارس يكلمك
علي: باذن الله
هنا وهى بتنزل: عن اذنك
علي: اتفضلى
بص لطفيها بحب كبير اتأكد انها طلعت العمارة اتنهد بحزن
: انا مش عايز غيرك انتى وبس يا هنا
فى ظهر اليوم التالى حور كانت لسه هتركب معاهم الباص بس فجأة فونها رن برقم غريب
حور: الو السلام عليكم
حور بخوف شديد: ايه ماشى انا جاية بسرعة ممكن تبعت العنوان هو كويس صح
: ايوا هو كويس بس هو عايز يشوفك
اخدت تاكسى ومشيت بسرعة تحت نظرات الاستغراب الشديد من هنا
حور كانت راكبة فى التاكسى وبتحاول ترن على فارس بس فونه كان مغلق
حور: ايه اللى خرجه من البيت وهو تعبان وكمان موبيله مقفول يا رب يكون كويس
وصلت المكان كانت عبارة عن عمارة طلعت الدور المكتوب فى العنوان كان الباب مفتوح دخلت وهى بدور على فارس بخوف شديد وفجأة لاقيت الباب اتقفل بصيت بأستغراب لاقيت واحد واقف وبيبصلها برغـ’بة
حور بخوف شديد وهى بتبعد: انت مين وفارس فين
: ما ترفعى النقاب دا وتورينى شكلك يحلوة
حور بخوف شديد: انت عايز منى ايه يا فارس
كانت بتبعد بخوف اتكعبلت فى طرف السجادة ووقعت على الأرض اتكلمت ببكاء وخوف
: ابعد عنى انت عايز ايه منى
نزل لمستواها بصلها بخبث اتكلم بغضب
: هاتى موبايلك بقولك هاتيه
حور بخوف شديد: حاضر خلينى اخرج من هنا بالله عليك انت عايز مني ايه
: افتحيه بسرعة
حور بخوف وهى بتهز راسها اخدت الفون وفاتحته اخده منها ومسح اخر مكالمة لفارس من سجل المكالمات
بصلها برغـ’بة فك اول زرارين من قميصه بصتله حور بخوف شديد
: انت عايز مني ايه خليني امشى من هنا ارجوك
نزلها النقاب من على وشها بصلها بشـ’هوة وهو بيقرب منها
وفجأة باب الشقة اتكـ’سر ودخل فارس
حور ببكاء وهى بتجرى على فارس
: كويس انك جيت الحـ’قير دا كان عايز
عادل سريعا وهو بيقاطع حور: متصدقهاش هى جاية هنا بمزاجها
حور بصد@مة وبكاء: والله لا دا كد’اب أنت اكيد مصدقانى انا يا حبيبى صح
فارس بغضب وعصبية مفرطة: معقول يا حور انتى يطلع منك كل دا طب ليه انا عملتلك ايه عشان تأ’ذى قلبى بالطريقة دى
فارس بمقاطعة وعصبية مفرطة وهو بيطلع فونه
: ودا ايه
اخدت الفون منه بصيت للصور بصد@مة كبيرة فكانت صورها مع عادل وهى من غير النقاب وفى أوضاع مش كويـ’سة
حور بصيت للصور بصد@مة لسانها عجـ’ز عن النطق قعدت على الارض وهى بتبكى بشدة بصلها بغضب كبير اتمنى لو يعرف يقـ’تلها ويقـ’تله راح عند عادل وضـ’ربه بقوة ليسقط أرضا مسك ايديها بقوة وسـ’حبها وراه نزل بيها من العمارة وركبت العربية فضلوا طول الطريق ساكتين ليقطع السكوت صوت بكاء حور
حور ببكاء: والله العظيم دا مش أنا والله انا ما خـ’ونتك
فارس بغضب شديد: اخـ’رسى نفسك حتى مش عايز اسمعه
نزلوا من العربية وطلع بيها فوق على شقة عزة وكلهم طلعوا وراه دخل البيت بعصبية مفرطة ورمها على الكنبة بكل قوته
عزة بعصبية: فارس فيه ايه
فارس: فيه ايه اسألى بنتك هتقولك فيه ايه كمل وهو بيقرب من حور وبينزل لمستواها
: ما تقوليلها يست حور يا منتقبة تؤ تؤ نقاب ايه بقى كنتى بس بتعملى عليا انا دور الشريفة ولا يا ابيه انت مينفعش تشوف وشى انت من محارمى بس البيه اللى كنتى معاه عادى جدا طب يستى كنتى اعتبرينى هو
حور ببكاء وهى بتبصله: والله انا مظلومة انا معرفش الشخص دا واول مرة اشوفه انا روحت هناك عشان هو رن عليا وقالى انك تعبان وادانى العنوان دا وانا روحت عشانك
فارس بسخرية: عشانى اه عشانى طب ومرنتيش عليا ليه بقى تطمنى احسن
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ♥️
حور ببكاء: رنيت والله حتى شوف شوف موبايلك
طلع فارس فونه وملاقش اى مكالمات من حور
فارس بسخرية: فين يا ست حور امسكى ورنى
مسكت الفون ودورت فيه ملاقتش حاجه
حور: والله رنيت والله العظيم رنيت عليك قبل ما اروح هناك حتى لاقيت موبايلك مغلق
فارس بعصيية مفرطة وصوت عالى ارعبها
: فين هو فين اللى انتى بتقولى عليه دا ايه التلفيون بيسحر وبيمسح المكالمات طب تمام تلفيونى انا بيسحر تلفيونك انتى يوضح
اخاد فونها وفاتحه وهو بيتمنى انه يكون كلامها صح هو كان نفسه تكون بريئة كان نفسه يطلع غلطان ولكن الصد@مة لما ملاقش حاجه على تلفيونها
عزة: ما تفهمونا فيه ايه