الإيقاع صفر.. قصة المرأة التي تركتهم يفعلون بها ما يريدون
ما حدث
تختلف الروايات عن ما حدث بالضبط أثناء العرض. وليس معروفًا هي انتهت الساعات الستة بالفعل. أم أن الجمهور هو من أوقف العرض في النهاية.
في البداية كان الأمر عاديًا وقدم البعض لمارينا الورود. وكانت التصرفات هادئة وبسيطة. ولكن بعد ذلك بدأ العنف. حيث قام أحدهم بصفعها. وفور أن تلقت مارينا تلك الصفعة. تحول الجمهور إلى السلوك الع0نيف ضدها. وتحول الأمر إلى حالة الانتهاك. حيث تم تمزي0ق ملابسها بعد ثلاثة ساعات، واستخدم أحدهم سكينًا لقطع رقب0تها. وتعرضت للتحر0ش الجسدي. والاعتداء. وتم تصويرها عا0رية وإلصاق الصور على جسدها. وحُملت نصف عار0ية ووضعت على الطاولة. وتم توجيه مسدس محشو إلى رأسها بعد أن تم وضعه في يدها. وإصبعها على الزناد.
كان رد فعل مارينا صامتًا على كل ما حدث. حتى أنها كانت قد تحملت كل الآلام التي ألحقت بها. ولم يظهر عليها أي تأثر إلى بعض أن وضع المسدس المحشو على رأسها. هنا فقط ظهرت في عينيها الدموع!.
على الرغم من عدم مشاركة جميع أفراد الجمهور في هذه الأعمال العني0فة. إلا أن الأغلبية قد قاموا بسلوك عني0ف ضدها. فيما عدا بعضًا ممن مسح دموعها. وآخر قام بتضميد جراحها.
ولكن يقول الناقد الفني توماس ماك إيفيلي الذي كان حاضرًا العرض. أنه عندما وُضع المسدس على رأس مارينا. انقسم الجمهور. وتحول إلى فريقين. وتصادما بشكل عن0يف.
ويعتقد أن العرض انتهى في تلك اللحظات. عندما تحول الجمهور إلى فريقين. متصارعين.
مارينا تتحرك
عندما انتهى العرض تحركت مارينا. ويقول إيفيلي أن أول ما حدث عندما تحركت مارينا. أن الجمهور خرج من العرض هاربًا. وكأنه لا يستطيع أن يواجهها على حقيقتها.
ووفقًا لمارينا أبراموفيتش، فر الجمهور من المشهد بعد انتهاء الأداء. يبدو أن الناس كانوا خائفين من مواجهتها وغادروا على الفور مساحة المعرض عندما أنهت أبراموفيتش حالتها السلبية وتوجهت نحو الجمهور بعد مرور ست ساعات. بينما تحملت أبراموفيتش بصمت تصرفات الجمهور خلال إيقاع صفر، تحدثت كثيرًا عن تجربتها بعد الأداء.