الأحد 22 ديسمبر 2024

كنت مترمطه

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت مترمطه فى مسح البيت وهدومى كلها ميه وجسمى بيرتعش من برد الشتا إلى بينخر العضم ومراة ابويا الله يسامحها قاعده قدام البيت مستقبله شمس باهته تخللت الغيمات الرماديه وعماله تضحك من إلى رايح والى جاى عضم ضهرى مش حاسه بيه يوم تانى بايخ فى تاريخ حياتى
البائسه.
فجأه صوت مراة ابويا اختفى وعلى فيهم فى ايده خاتم مختلف تحس انهم مش من العالم بتاعنا

انا وقفت فى مكانى متخشبه كأنى بتفرج على فيلم أجنبى
مرآة ابويا واقفه وراهم مبلمه مش عارفه تتكلم وانا رحيتهم الجميله عملتلى دماالبنت قربت منى وانا بتفرج على جمالها وحلاوتها شعر احمر طويل اول مره اشوفه فستان متقسم عليها مفتوح من الأسفل وبنطال احمر برضه
انتى دارين البنت قالت وهى بتعاينى من فوق لتحت
قلت ايوه انا دارين حطت ايدها على راسى وطلبت منى اوطى
حدقت فى رقبنى بتركيز ثم
بصت ناحيت شاب كان متقدم عن بقية الشبان خطوه وحنت رأسها
لابأس بها ستراها واحده أخرى عندما اخضعها لحيلى
اين والدك
كلهم دخلو البيت ومراة ابويا مش عارفه تعمل ايه ولا انا كمان
والدى كان فى الغيط وجه بسرعه رحب بالضيوف الغرباء وسألهم عايزين ايه
عايزين دى نطق الشاب إلى كان واضح انه اهم واحد فيهم
سندفع مقابلها
والدى قال الصبر يابيه! عايزينها ازاى
تتجوزها يعنى
الشاب قال عايزينها بأى طريقه سندفع مقابلها وشاور لواحد فيهم طلع حقيبه مليانه فلوس ودهب وحطها قدام والدى
هل يكفى ذلك
مرآة ابويا لمحت الفلوس وكان هيغمى عليها فلوس كتير جدا رزم
وزعقت وهى بتلعب بالفلوس موافقين موافقين خدوها
والدى عنيه لمعت لما شاف الفلوس والدهب وقال هتتجوز ها يعنى يابيه
سنفعل الازم لاتقلق
والدى قال موافق
الشاب قال سنرحل الأن احضرو الفتاه وانا واقفه زى البهيمه مش عارفه حاجه
شدونى برا البيت
الفصل الثاني من هنا
تعلمت فى حياتى أننى حتى لو تأخرت
يمكننى إستعادة ذاتى فى اى وقت
برا البيت كان فيه ٣ عربيات ماركات مختلفه bm مرسيدس جاجور
الشاب قال اركبى!
البنت إلى معاهم خدتنى معاها وكانت الوحيده إلى ليها عربيه لوحدها وركبتنى جمبها
العربيات مشيت وانا قاعده مرتبكه
احنا رايحين فين
البنت قالت هتعرفى كل حاجه فى وقتها
كنت تعبانه جدا السيارات بعدت عن القريه وانا كنت تعبانه نمت نوم عميق جدا
فتحت عنيه على خبطه رقيقه على كتفى اصحى.
نزلت من العربيه معاهم كان يتقدمنا الشاب الجميل إلى إدانى معطفه
وانفتح باب قصر كبير قدامنا
دخلت منه وكان فيه حرص ان مفيش اى شخص يلمحنى عشان كده او مادخلنا القصر انحرفنا فى طرقه جانبيه فضلنا ماشين فيها لحد ما وصلنا غرفه وحمام ملحق بيها
البنت قالت خلاص مهمتكم انتهت الكل مشى وفضلت انا والبت دى
ضغطت على زرار دخل من الباب مجموعه من الفتيات كلهم انيقآت
عايزاها تبرق
خدونى من ايدى على الحمام واتغسلت زى العمود اكتر من مره
صابون زيوت عطور وحمام لشعرى
بعد كده خرجونى وكانت البنت دى مستنيانى كانت فاهمه شغلها كويس
انا مكنتش عارفه نفسى بعد ما انتهيت من المكياج
وفجأه رن تليفون البنت وسمعت كلمة جاهزه يا فندم
يلا بينا مشيت ورا البنت صعدنا سلم جانبى وصلنا الطابق التانى
البنت حذرتنى انى افتح 
فيهم راجل شكله قوى كده وغاضب قال لكن يا ابنى انت متأكد من إلى هتعمله دا
الشاب قال ايوه يا عمى ومفيش نقاش فى الموضوع ده
مفهوم
المره دى
قالو مفهوم
كانو عمالين يبصولى بصات غريبه وانا عقلى فى عالم تانى
من شويه كنت بمسح البيت وضهرى هينكسر من التعب
دلوقتى فى قصر كبير لابسه هدوم جميله وشخص جنبى بيقول
دى سيدة القصر مكنتش عارفه نفسى فين حتى
مش عارفه ولا حاجه كل ده وانا متخيله انى فى حلم وان مرآة ابويا هتيجى دلوقتى تضربنى بالشبشب وتصحينى
الناس مشيت الشاب قال للبنت خديها واعملى إلى قلتلك عليه مش عايز اى أخطاء انتي شايفه بعينك الوضع عامل ازاى
البنت خدتنى معاها ورجعنا تانى على الطابق
الفصل الثالث من هنا
حينما يحين وقت الأسأله لا تحرم نفسك من شيء
فمن حقك أن تعرف الحقيقه قبل أن تتورط
كنت ھموت وأنام وفضلت اسأل البنت
اسأله كتيره لم تجاوبنى على سؤال واحد
وصلنا غرفه منعزله فى اخر رواق الطابق الثانى غرفه بتطل على السهل الشاسع وفيها شرفه كبيره محببه
البنت دخلت الغرفه معايا وقالت ! انتى مش هتنامى عنها تعالي معايا خدتنى لغرفه تانيه كان ليها شرفه كبيره بتبص على الغابه
البنت قالت انتى هتنامى هنا ومش هتخرجى من غرفتك مهما سمعتى او شوفتى
اصلا كنت تعبانه جدا ومش ناويه أتحرك من على السرير إلى كان منظره تحفه بس كلامها حسسنى بالخۏف
البنت خرجت من الغرفه واغلقت الباب بوجه صارم اترميت على السرير اموت وانام
لكن كلامها كان بيرن فى عقلى متخرجيش من الغرفه مهما حصل
مستلقيه على السرير اطمح بالنوم
وعنيه هتقفل سمعت ضجه كبيره مرعبه زى ما تكون خڼاقه كبيره فى الطابق الأرضى
مرضتش أتحرك من مكانى الصوت كان مرعب خلانى اتغطى بالبطانية واتكوم على نفسى وايدى على 
الكلام كان غريب
انت ترغمنا على شيء دون موافقتنا تعلم أن المجلس لم يقرر بعد
واخترت المصادمه
صوت إمرأه ارتفع تركت سلالتنا كل هذ الاميرات واخترت واحده لا اصل لها
أنسيت ان زواجك كان قد قرر على دمارا وان عائلتها لن تقبل بذلك
ارتفع صوت الشاب الذى اعرفه لقد تاكدنا من العلامه
نحن لا نصدقك انت جننت مثل والدك وعليك أن تتحمل نتيجة قرارك
الضجه خفت شويه ووقفت فى منتصف الغرفه كنت لامحه المنطقه قدام الشرفه وكان فيه ناس خارجه من القصر ولاحظت انهم بيجرو رجليهم بطريقه غريبه وكان من بينهم الراجل إلى قاله الشخص إلى استقبلنى يا عمى!
مقدرتش افتح الشرفه ولا اقرب منها الضجه خفت وانا روحت فى النوم
معرفش كانت الساعه كام لما فتحت عنيه بس القصر كان هس
مفيش ولا صوت فيه
وكنت جعانه جدا خرجت من غرفتى يمكن اقابل حد من الخدم وكانت الشمس فى كبد السماء
ما قابلنيش ولا انسان نزلت فضلت ماشيه لحد ما عترت فى المطبخ
فتحت تلاجه كبيره لقيت فيها جبن وحاجات غريبه اكلت لحد ما شبعت وعملت شاى
مفيش حد ظهر زى ما يكون القصر اتهجر فجأه طلعت قعدت فى الحديقه يمكن اشوف حد مكنش فيه اى بشړ كمان
قعدت اسأل نفسى هو فيه ايه وحصل ايه العشب والأشجار كان مظهرهم جميل جدا. وفضلت ماشيه بين الخضره إلى خدتنى خلف القصر
اسماعيل موسى 
فيه بحيره كبيره واسعه وجميله بيلعب بيها اوز وبط وطيور مختلفه
قعدت على ضفة البحيره اقذف الأحجار داخل المياه مأخوذه بجمالها
لكن قاعده مش مرتاحه مشفتش اى شخص من وقت فتحت عنيه
رجعت على القصر تانى ودخلت من باب خلفى كان مفتوح واتيحت لي الفرصه ان اتملى جمال القصر
اللوحات المعلقه على الجدران
الثريات التحف السجاد الغريب
كل شيء داخل القصر ينطق بالجمال دول راحو فين بس يا ربى وانا اعمل ايه دلوقتى
رجعت غرفتى وفضلت قاعده فيها لحد ما سمعت صوت فى الطابق الأرضى
فتحت باب غرفتى من غير ما حد يشعر او اعتقدت كده لان اول ما قدمى حطت على الأرض الكلام وقف
كان الخمس شبان والبنت إلى جابونى هنا مجتمعين مع صاحب القصر
وكان كل واحد فيهم بيقول رأيه او ملاحظاته
خلاص كل شيء واضح قال صاحب القصر لازم نستعد كويس لكل طاريء
وزى ما وضحت الأفضل أن ننقل اللقاء بعيد عن هنا
البنت قالت والفتاه سنتركها هنا
صاحب القصر بص بحزن كأنه شايفنى من خلف الحيطان وقال هذا قدرها
انتم معى
بصوت واحد قالو نحن معك
صفحة كاتب القصه باسم اسماعيل موسى 
بسرعه سمعت أبواب القصر بتتقفل الشرفات والبالكونات وكل حاجه
بسرعه غرببه ارعبتنى
ببص لقيت البنت قدامى
وصلت عندى ازاي مش عارفه
قالت البنت انت ستظلى هنا ولا تفتحى أبواب القصر مهما حدث سنعود قريبا
وقبل ما اسألها عن اللخبطه دى رحلت بسرعه
خرجو من القصر شفتهم من الشرفه لحد ما اختفو داخل الغابه
نزلت القصر تحت لقيت الأبواب كلها مغلقه بسلاسل الا باب واحد كان بيوصل للغابه وقدامه على طول أشجار الغابه الكثيفه
على كل باب كان فيه ملاحظه مكتوبه بتحذر من فتح الباب مهما حصل
إلا الباب ده مكتوب عليه يفتح عند الضروره وكان فيه مفتح كبير متعلق فى كوه على الحيطه
الليل جه بسرعه وانا شعرت بالخۏف طلعت غرفتى فضلت قاعده الجو ساكن جدا مفيش اى صوت لا لحيوان ولا طائر
ولا حتى الطيور إلى بتسبح فى البحيره
حسيت انى منعزله عن العالم كله محپوسه جوه القصر ده من غير سبب
وافتكرت بيت والدى وازاى رغم التعب كنت هناك بتحرك براحتى وعنيه غفلت
فتحت عنيه كان القمر وسط السما فخرجت اقعد فى الشرفه شويه
وفجأه سمعت....
الفصل الرابع من هنا
كنت انظر للقمر عندما فجأه سمعت صوت مرعب قادم من أعماق الغابه الصوت دا رغم بعده تبعه اصطدام وتخبط بالأشجار وتقصف بعض فروعها.
فزعت بعض الطيور هكذا رأيتها هاربه فوق رأسى طول عمرى بخاف من الحاجات دى خصوصآ المبهمه إلى معرفهاش وزى اى شخص جبان
قفلت الشرفه وجريت على سريرى استخبيت تحت اللحاف كأن اللحاف سيحمينى من افكارى
سيحمينى من الخطړ
اسماعيل موسى
ومضت الليله واشرقت الشمس
وغمرتنى اشعتها
ياه انا نمت كل ده
نزلت من على السرير وفتحت باب الغرفه متوقعه اشوف الخدم
والناس القصر مليان زى اول مره
لكن القصر كان فاضى كل حاجه فى مكانها متغيرتش اكلت وشربت شاى بس كنت خاېفه اخرج من القصر
وقعدت منتظره اسمع اى صوت او حركه كان عندى آمل كبير فى اى لحظه هيدخل على اى حد من الناس إلى شفتهم أصلها مش معقوله يعنى كلهم رحلو وسابونى هنا.
الشمس مالت ناحيت الغرب ومعاها امالى راحت تتبخر وعقلى مش قارد يستوعب إلى بيحصل
وهو طبيعى إلى بيحصل ده ناس معرفهاش تخودنى على قصر كبير ويسبونى لوحدى
هو انا هفضل عايشه جوه القصر دا وحدى فعلا
وسمعت صوت عربيه وقفت قدام القصر وبوق عمال يزمر
جريت على باب القصر واستخدمت المفتاح وفتحت باب القصر
عربيه نص نقل محمله بحاجات كتير خرج منها شاب غريب الأطوار
سألنى لما شافنى أنتى الخدامه الجديده
معرفتش ارد أما مش عارفه انا ايه اصلا
اسماعيل موسى 
الحجات إلى طلبها اللورد ادم وصلت
تعالى ساعدينى
الشاب واحنا بننقل الحاجات دى للمخزن قال اده بيجى هنا كل شهر مره
وفى كل مره بيكون صاحب القصر موجود اول مره يكون غايب
نقلنا كل حاجه للمخزن وكانت الشمس غابت ولاحظت ان الشاب بيحاول يمشى بسرعه لما الشمس غابت
ركب عربيته وقالى قبل ما يمشي يستحسن متخرجيش من القصر دلوقتى خليكى جوه القصر الله معك
هو فيه ايه ايه الغموض والاسرار دى كلها
قفلت باب القصر تعبت من التفكير ولما عقلى تعبنى انتهيت لفكره بحبها
اذا كنت هعيش لوحدى ربما على ان اعيش حياتى كما أرغب
طلعت تسالى من المخزن وخدتها على سطح القصر وكان كاشف المساحه كلها
قعدت على الكرسى ومددت رجليه على الترابيزه وكانت
الشمس غابت
شغلت جهاز
موسيقى
وفضلت متنحه
مش عارفه

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات