كنت مترمطه
أخرى تلك الليله
فضلت نايمه فوق سطح القصر لحد ما الشمس طلعت وحسيت بسخونه لسعت وشى
ياه انت نمت كل ده
وقعدت اضحك ڠصب عنى اول مره اشوف حد زى حالتى يقدر ينام وسط الړعب دا كله
ونزلت من على السطح وافتكرت الكونت ادم
كانت مرت ٢٠ ساعه وقفت قدام غرفته افكر ادخل ولا لا
اخيرا فتحت الباب وشفته نايم على السرير فى سلام وايديه مكتفه بحبل
شعره مسدل على وجهه الجميل العفى نافر بشعر اسود كغابه
ومسك ايدى بقوه كان هيكسرها قبل ما يفتح عنيه
لما شافنى ضحك وساب ايدى
رفع نص جسمه ولاحظت ان معظم چروحه اختفت التئمت
وقال وهو بيضحك
وفتح الكونت ادم فمه بدهشه دمارا.
الفصل السابع من
إنتزاع
أحقيتى
يأتى رغمآ عنك
انفتح فم الكونت أدم وحاول أن ينهض من مكانه وانا على فمى سؤال واحد مين دمارا دى
..... فأنا من نوعية الناس إلى لو كتمت سؤال
جوايا مش بعرف افكر
ورمقنى الكونت ادم بنظره كلها لوم وعتاب وكان يجاهد نفسه حتى لا يقسو على وأردف مينفعش انا اخترت واحده تانيه
طول عمرى مش بحب أتدخل فى خصوصية أى شخص لكن تمنيت انى اكون البنت دى
وزعق ادم اصمتى انت لا تفهمين شيء رغم قوتك عقلك مثل بصله
ثم بنبره اكثر رقه قال الكونت دارين ممكن تبحثى عن تميمتى من فضلك
انها مهمه جدا بالنسبه لى إذآ عثر عليها الشخص الخطأ سأكون فى ورطه
قلت حاضر يا كونت
وقال ادم متحاوليش تتعمقى فى الغابه لأنها خطړ
وقلت مره اخرى حاضر
ما أنا من يوم ما اتولدت مش بقول غير حاضر
بالأمس كنت الاميره التى تحمى القصر وتدافع عنه
والأن لدى مهمه أخرى البحث عن تميمة ادم
قدام باب القصر مكنش فيه حاجه وكانت اول مره اضع فيها قدمى داخل أشجار الغابه
مشيت فى ممر بين الأشجار وانا بفتش عن التميمه وكنت أستعمل حاسة شمى بغباء كأننى ذئبه
الغابه كانت غريبه كأنها تيار مائى يجذبك نحو العمق وبعدت عن القصر وانا بفكر لازم ارجع بالتميمه
ومضت اكثر من نصف ساعه دون أن اعثر على اى شيء وفجأه خطرت فى بالى فكره هو قطيع الذئاب ده بيختفى فين
ولما جبت سيرتهم حسيت بالړعب انا غبيه جدا وآدم قال متبعديش عن القصر
وجريت بكل سرعتى والتحركه التى كانت تتعقبنى رغم سرعتى كان بتسبقنى وترجع تانى كأن حد اسرع منى بيلعب معايا أو بيسخر منى
ولمحت القصر وبدأت اطمن وفجأه قفز أمامى لحظه ثانيه يدوبك شوفت وش نمر فى وشى
نهار اسود رجليه طارت فى الهوا زى المروحه ومن سرعتى خبطت فى باب القصر وانا پصرخ
ولقيت ادم فى وشى نطيت فى
فيه ايه مالك كده
قلتله وانا ببلع ريقى شفت
زعق ادم شفتى ايه
شفت حاجه تشبه شكل نمر
ادم اتكى على الباب متأكده
قلتله متأكده
أدم قال مش معقول إزاى تجرأو ووصلو لحد هنا
هما مين يا
وكونت وازاي قدرت تنزل من غرفتك دا كل چرح وچرح فى جسمك كان بطول خياره
ادم قال مش مهم اقفلى باب القصر يا دارين وبطرف عينه بص ناحيتى وقال طبعا ملقتيش التميمه
قلت لا !
وحسيت ان ادم حزن جدا كان شكله منكسر لحد ما حسيت بالزعل من نفسي وحلفت فى سرى لازم الاقى التميمه مهما حصل
لو سمحتلى سيد ادم ممكن سؤال ملح
وابتسم ادم ابتسامته التى اعشقها اتفضلى
هما الجماعه إلى كانو معاك راحو فين
وكأنى صډمته
خربشت كبريائه صمت ادم طويلآ يحدث ذلك عندما يتذكر انسان امر رغب بابعاده عن عقله ونسيانه
ثم نظر إلى وادركت أننى مهمه بالنسبه له وكانت عيونه تتوسلنى ان أفهمه
ماټو
يا نهار اسود م١تو ازاى يا كونت
انتى مش هتقدرى تفهمى حاجه يا دارين احنا فى خضم معركه كبيره
وللأسف ناسين العدو الى بيتربص بينا
النمورين بيراقبو كل حاجه بتحصل وسايبينا ناكل فى بعضنا لحد ما يلاقو اللحظه المناسبه وهيقضو علينا
لحظه سيد كونت لحظه انا محتاجه فنجان قهوه عشان اركز
تشرب قهوه معايا
وابتسم ادم فى سره إنها صغيره صغيره جدا على المهه التى تقع على عاتقها
انها مثل الزهره التى لم تستوى بعد كان مقدر لها جدا أنها تحاول أن تفهم
لكن لا يمكنها ان تفهم فعلا الا اذا كانت جزء من اللعبه
واعدت دارين فنجانى قهوه وجلست إلى جوار ادم
مين بقا النمورين دول
وازاي أصدقائك م١تو وانا هنا بعمل ايه دا
خلاف دفاعى عن القصر طبعا اردفت دارين بفخر
انتى هنا لأنك لازم تكونى هنا يا دارين زى النجوم القمر اشجار الغابه مياه البحيره والقصر
يمكن الموضوع غريب بالنسبه ليكى لكن والدك مكنش والدك
والقريه إلى كنتى فيها مش قريتك
ولما فتحت فمى بغباء مثل بقره فى المرعى اردف ادم
انتى اتولدتى هنا وفى اليوم إلى اتولدتى فيه حصلت مڈبحه
الطمع والجشع أعمى عيون بعض الناس
والدك
ووالدتك م١تو وقام والدى بتهريبك من القصر واخفائك
أمام منزل والدك ولأنه مكنش بيخلف ومفيش اولاد ليه اعتبرك تعويض من ربنا وقرر يربيكى
اسماعيل موسى
قلتله لكن انا شفت امى قبل ما ټموت
مكنتش امك يا دارين
فيه نفس التى اعشقها مصدقاك
دارين فيه حاجه مهمه بصى فى العلامه إلى فى رقبتى ركزى فيها كويس لكل شخص فينا علامه قد تبدو متشابهه لكن داخلها فيه اختلاف
اختلاف الطبقه والسلاله والعرق النوع والمكانه وحاولت ان افهمك ان هناك اخرين يشبهونى وخفت خفت ان تخافى خفت ان لا تفهمى ولم تفهمى
وسألتى والنمورين
النمورين دول أعدائنا فصيل هجين متوحش ظهر نتيجة خطاء جينى
وكانت فيه حروب كتير بينا وبينهم حروب بعيده عن عالم البشر وهما دلوقتى مقيمين فى الجزء الغربى من الغابه وفيه بينا معاهدة سلام.
يعنى إلى انا شفته فى الغابه ده انسان
واردت ان اخبرك الحقيقه أن أقول أنا أيضآ انسان اتحول ذئب وهو انسان يتحول نمر وإننا اذا التقينا لابد أن أحدنا الاخر
عندما يتلقى نمورى مع مستذئب على واحد منهم فقط أن يكون الناجى
واشفقت عليك اشفقت ان أحمل هذا الجمال والبرأه كل تلك الهموم وقررت ان احتفظ بيها فى نفسي ان أحملها عنك
لكنك كنت ذكيه وكان عقلك قد توصل لبعض النتائج بمفرده وحاولت ان اوصل لك النتيجه دون أن تفزعى
دارين انت لما تتعودى على الحياه هنا هتعرفى كل حاجه فى وقتها متنسيش انك لسه مكملتيش غير اسبوع هنا
دلوقتى عندنا مهمه لازم نقوم بيها
مهممة ايه يا عم كونت انت جسمك متشرشح دا انا بنفسى مجرجراك من الغابه لحد غرفتك والدكتور كان مكتفك بالحبل لولا انا فكيت قيدك كان زمانك لسه محپوس
وضحكت انا مره أخرى وشعرت بالسعاده تغمرنى فى قربك واردت ان ارى ملامحك وانت تنظرين إلى
ورأيتنى انت بلا چروح وفتحت فمك كأنك تلقيتى بلطه فوق نفوخك الأحمق
ازاى كده
انت شفيت ازاي انت شخص مسحور ولا ايه سيد كونت
يلا يا دارين معندناش وقت نضيعه بالليل هنسهر ونتكلم براحتنا
وسألتى هنعمل ايه
وقلت هنعمل افخاخ وكمائن ونحاول نزود الحراسه حول القصر
وانتفضتى انت مزهوه بذكائك ودبت فيكى الحماسه وقلت يلا بينا
خارج جدران القصر حاولت اركز كويس وكان اول شيء عملته جريت الأشجار المقطوعه بعيد عن القصر
وتركتك تتولين أعمال القياس عشرين متر فى كل اتجاه وانتويت ان اصنع خندق واجعل داخله افخاخ وكمائن
وكنت اعلم أننى لا استطيع ان افعل ذلك بمفردى وان الوقت يداهمنى
وكنت كلما رأيتك كفراشه تتهادين على العشب شعرت بالحزن من امكأنية ان افقدك فى اى لحظه إمكأنية ان اموت قبل أن
وتحرك شيء فى شيء محب للحياه شيء يعمل من أجلك
وبدأت بالناحيه الشماليه التى يهاجم منها القصر فى العاده وبدأت احفر الأرض ابغى حفر خندق وقلت انت
سيد كونت ادم احنا ليه منعملش سياج هنا نعمل جدار من السلك ونكهربه زى الأفلام كده
وابتسمت انا فكرة السياج جيده جدا ولكن لكى نقوم بها علينا أن نصمد ليله أخرى فى مواجهة القطيع فى مواجهة القوة الأخرى التى تسعى خلفنا
هتقدرى
تدافعى عن القصر الليله
ورفعت انت انفك بفخر طبعا اقدر
بس انا مش هكون معاكى!
وفتحت انت فمك وهناك عرفتى ان فيه غرفة مراقبه تليفزيونيه فى القصر والكاميرات ناحية الغابه محطمه
وتصعبتى انت قلت يعنى هى الناحيه المهمه بس إلى مدمره
قلتلك للأسف ملحقتش اصلحها لكن اوعدك بكره كل حاجه هتتغير
وساعدتك فى اعداد والقنابل المضيئه التى لم تكونى تعرفينها وأصبح كل شيء جاهز قبل حلول الليل
كان على أن اقابل هزيل الرعد إيمير
الفصل الثامن من هنا
عليك ان تصدق نفسك
قبل أن تطلب من الجميع ان يصدقك
طلعت من القصر من غير دارين ما تشعر من الباب الغربى وتحولت لذئب
وغرست اقدامى فى الأرض وركضت ركضت مثلما لم اركض من قبل وشيء داخلى يحركنى يطالبنى ان ابذل جهد اكبر
ومريت بين أشجار الغابه وزدت سرعتى حتى شعرت برئتى ستتمزق
وسرت فى طريقى مبتعدآ عن أرض النمورين
حتى وصلت التله وقفزت فوق الصخور اصعد نحو قمة التله ولا شيء يشغل بالى سوى انقاذك
ووقفت على صرخه جامده مكانك!! اذا تحركت قدماك سأمزقك قطع لحم صغيره
وقفت فى مكانى كنت عارف انه قادر على تمزيقى بسهوله
صړخ هزيل الرعد عرف عن نفسك وسبب قدومك
رأيته ايمير الذي كنت اسمع الأساطير عنه قبل رحيله
يقف بشموخ فوق قمة التله البرتقاليه يكاد يعانق السماء
قلت انا ادم
هز هزيل الرعد رأسه ادم مين انت مش عارف انك جيت للمت بنفسك
قفز ايمير قفزه هائله ووجدته أمامى ضعف حجمى تقريبآ شعر منتصب مثل الاشواك وعيونه واسعه
قال هزيل الرعد قبل أن يسمعنى لا تطلب منى ان أتدخل فى الصراعات الدائره بينكم
لقد تركت كل شيء ورائى ولا أنتوى أن اۏسخ يدى مره أخرى
صړخت لكن الوضع مزرى انهم يحاولون بلا حق يا سيد ايمير
ورد هزيل الرعد بلا مبلاه هذا ليس من شأنى ارحل من هنا واعتبر عودتك برأسك هديه منى لذكرى والدك اسلان
قلت لكنها عادت وكنت اعنيك انت يا دارين وشعرت بشعر ينتصب وعيونه تدور فى محجرها
صړخ هزيل الرعد لا تذكرنى بأى شيء انا لست مسؤال عنها لقد أنقذت حياتها مره ونقلتها لارض البشر
ولا دين على لسداده لها ولا لوالدها
حاولت ان اترجاه لكنه صرفنى قفز مره أخرى
فوق قمة تلته
البرتقاليه واولانى ظهره وقال ارحل
فيه حاجه كمان يا سيد التله البرتقاليه يا هزيل الرعد النمورين نقضو المعاهده وبالأمس كانو جوار القصر
وقف هزيل ونظر نحوى اثبت لى ذلك واقسم لك أننى لن اترك منهم
ولا واحد
نزلت من التله جوايه آمل وقررت اعمل مخاطره وأمر
من جوار ارض النمورين وممكن هناك اسمع او