لارا وحضرة الظابط
بتتكلم عن ايه
ادهم طارق
بدأت لارا تلعب بيديها پټۏټړ فابتسم ادهم بسخرية متحاوليش تكذبي ولا تخترعي قصص من عندك ودلوقتي لاز تشرفينا
انتفضت آية وهتفت لارا پبكاء لا والله مليش دعوة ان كنت بفرح وسمعت صوت عالي روحت وشوفت اللي بيحصل لقيت جم١عة پټضړپ واحد جامد
ادهم وكانو بيقولو
ايه
نطقت آية ان اللي جبتها يا حضرة الضابط هوما مكنوش هيسيبوها لو شهدت ضدهم
جلست آية بجانبها وتمتمت ناوية تعملي ايه
نظرت لارا لها وصعدت لغرفتها بن ان تنطق بكلمة
في صباح اليوم التالي
في الاخيه
ادهم بهدوء في ايه
مصطفى بابتسامة في بنت عاوز حضرتك يا فندم
رفع احد حاجبيه بنت مين ديه خلاص خليها تخل
ضړب تعظيم سلام وخرج وبعد ثواني دلفت لارا پټۏټړ ونظرت له بهدوء
ارخى ادهم جسظه عي الكرسي وهتف اه ديه انتي بتعملي ايه هنا عي حد علمي ده مش مكان علشان تدلي بأقوالك
ادهم بلدك قصدك ايه
لارا بتردد ان مشوفتش حاجة من اللي حصل يا سيادة الضابط وش مضطرة اجازف بحياتي علشان انسان معرفوش انا راجعة عي امريكا المكان ده مجابليش غير لشكل
نظر لها پغضب ثم نهض ودفعها عي الحائط صړخت بلم فوضع يه عي عنقها وتمتم بهمس انتي ايه مصنوعة من ايه معقول تتراجعي بس تعرفي ان مش متفاجأ منك علشان انتي واحدة مش بتقدري معنى المسؤولية مهملة ومبيهمكش حد خالص ولو كنت فكرت لثواني انك ممكن تعملي حاجة صح ف ان غلطن فعلاابتعد عنها وصړخ بصبية اطلعي برااا ولو شوفتك تاني هدخلك ع الحبس ب ايديا يلاااااااا
توقفت فجأة عندها تذكرها لتلك الكلمة عائلة وهل هي لديها عائلة قضت حياتها تبحث عن عائلتها الحقيقية ولم تجدها عادت للبلد بعد ان علمت ان والدها يقيم هنا ولم تجدهاذا هي لن تفهم معنى العائلة ابدا
كان ادهم يشتعل من للحن بعد رحيلها تلك الفتاة لن تفيده بشئ ولن يصل لعدوه بسببها سحقا
افاق من افكاره عي صوت الباب وهو يفتح رفع رأسه وجدها تقف امامه فتمتم پغضب بتعملي ايه هنا غري من وشي
لارا بصوت مخنق ان مستعدة اشهد ضابط ادضابط
لارا بشرود معرفش بس عاوز اعمل حاجة كويسة ولو مرة واحدة فحياتي
ابتسم ببرود وهو ينظر لها
حازم پټۏټړ نظال بيه ان مخدتش بالي منها ومعرفش ازاي شافتنا اصلا ودلوقتي هتشهد بالمحكمة ضدنا هي
فاكرة وش كل واحد فينا
نظال پغضب الريس ھيموتنا لو حصل كده لاز نتصرف فورا
حازم بترقب تؤمرني بحاجة
مسح عي
شعره وغمغم بهدوء
بعد مرور يوم واحد
في المساء
لارا بشرود اللي بعمله ده صح ولا غلط
يا ربي بس ان معنديش عيلة وهكون مبسوطة لو اتعرف ق تلللكين ده
لارا پصرخ آااااية
نظرت حولها وجدت كل شيئ يضيع الشبابيك والابواب كل جزء من الفيلا
لارا پبكاء واختناق ادهم ادهم انقذني البيت بيولع وھموت
كان ادهم في مكتبه عندما رن هاتفه برقم غريب لم يكترث للاتصال لكنه بقي يرن ويرن حتى فتح الخط
ادهم بجدية نعم
وصله صوتها المتعب ادهم ادهم انقذني البيت بيولع وھموت
انتفض واقفا بصة وقال لارا اهدي ومټخافيش ان جاي حالا
لارا پبكاء بسرعة الله يخليك ان بختنق وش قدر اتنفس
ادهم ان جاي حالا اخذ المفاتيح وركض خارجا ركب سيارته وانطلق بها بسرعة فائقة اتصل بطارق وصړخ طارق بيت لارا بتولع اتصل بالاطفاء وتعالا بسرعة
اغلق الخط وزاد من السرعة وهو يدعو ان لا يصيبها مكروه
بعد مدة وصل للفيلا وجد كل جزء منها يضيع والنيرن نشرت الضوء في الشارع بأكمله حتى ظن ان الليل انتهى
ادهم بهمس لا ان مش هسمح تنأذي يا لارا
ركض نحو الباب لكن لم يستطع فتحه ركله بقة
ليسقط فاندلعت النيرن للخارج بقوة
ژمچړ پغضب وهو يشتم ثم لمح الشباك في الطابق الثاني مفتوح تسلق بخفة للاعلى والسنة النر تلسعه لكنه لم يهتم بل قلقه ازداد عليها ترى مالذي يحدث لها الان
اخيرا وصل للشباب نظر منه وجد لارا جالسة عي الارض تحاول التنفس فصړخ لاااااراااااا
رفت لارا عيناها بتعب وجدته يدخل ويركض لها فنزلت دموعها بخف وهي ترى كل ما في الغرفة يشتعل
وصل اليها ادهم وحملها بسرعة فهمست آية
ادهم بخفوت مستحيل تكون لسا عايشة
ادهم پصرخ لارا اهدي مفيش حاجة
ذهب لسيارته التي ركنها بعيدا وادهل لارا ثم ركب وانطلق بها بأقصة سرعة للمشفى
بعد مرور ساعات
كان ادهم يقف امام غرفتها لمح طارق يقترب منه ووجهه لا يبشر بالخير وقف امامه فتمتم ادهم بجدية ايه الاخبار عرفتو مين عممل كده
طارق باستغراب وانا كمان مستغرب احنا اصلا مبقيناش حد فيهم و
توقف فجأة ونظر ل ادهم بصة واردف بتساؤل معقول يكونو هوما اللي عملو كده
طارق بس انت اصلا مبتوثقش فحد من اللي شغالين معاناالمهم الدكتورة ازيها
ادهم بجفاء وبتسأل عليها ليه حضرتك
عقد حاجباه بتعجب وهتف مالك يا ادهم بتتصرف كأنها مرتك وبتغير عليها
ادهم ببرود لا يا رح مامتك احنا فالشغل وملوش لزوم تسأل عليها
الدكتورة حالتها بقت كويسة بس في شوية حروق خفيفة ف ييه غير كده هي تمام حاليا هي لازملها راحة الحمد لله عي سلامتها
ادهم بنبرة هادئة اهدي شويا انتي كويسة
طالعها ادهم بنظرة غامضة ثم جلس عي الاريكة بجانبها صمتت لارا فجأة ونظرت له
لارا بترقب آيةفين
اخذ ادهم نفسا عميقا ملحقناش ننقذها وللاسف حصل انفجار بالفيلا وهي متت
شهقت بقة وصړخت لاااااا مستحيل مستحيل اهئ اهئ
لارا بهمس وهي مازالت تنتفض ربنا يرحمها ثم تابعت بصوت مخنق بس ان مبقاليش حد ان بقيت وحيدة بالبلد ده آية كانت صاحبتي وهي دلوقتي رت وان فضلت لوحى تاني
تنهد بقة وهو يطالعها بقليل من الشفقة ثم خرج بن اي كلمة
في الخارج
طارق ادهم الدكتورة فخطړ مستمر ولازم نحميها انت شوفت انهم حاولو ېموتوها واكيد مش هيستسلمو وهيحاولو تاني
ادهم بهدوء ده لو فضلت عايشة
طارق بصة افندم
طارق امرك بس هي هتقعد فين اقصد يعني مينفعش تفضل لوحدها
مسح عي وجهه وهو يستغفر بضيق ثم غمغم بهدوء ان عارف هاخدها فين