في عهد قريش عندما كانو يعبدون الاصنام كان هناك رجل لا يملك شيء سوى منزل
في عهد قريش عندما كانو يعبدون الاصنام كان هناك رجل لا يملك شيء سوى منزل وقطعة ارض من النخيل ففكر هذا الرجل ان يصبح تاجر عظيما يتكلم به كبار قريش و العرب جميعا فعلا اتخذ هذا الرجل قرارا حاسما
وقرر ان يبيع ارضه ومنزله وان يذهب الى الشام ليتاجر براس ماله ذهب الى الشام وطلب من النحاتين ان يصنعو له ثلاثة آلاف صنم لان في ذلك الوقت كان العرب وقريش يعبدون الاصنام وهو يقول في نفسه سأذهب بهذه البضاعة الى مكة
واصبح من كبار التجار وظل الرجل في الشام حتى ينتهي النحات من صنع اصنامه واستغرق صنع هذه الكمية الكبيرة من الاصنام حوالي سنتين من الزمن
وبعد تجهيز بضاعته قرر ان يذهب بها الى قريش ليبيعها وبعد مسيرة طويلة وايام وليالي وهو محمل بضاعته فوق الجمال وسط قافلة كبيرة وصل الى مكة لينزل بضاعته الى السوق وقبل ان يدخل مكة سمع ان قريش لم تعد تعبد الاصنام وانهم دخلو
الاسلام
الرجل كاد ان يجن وهو يقول ماذا افعل بهذه الاصنام يا لخسارتي وحظي التعيس فقرر ان يجد طريقة يبيع بها بضاعته
وفعلا في اليوم التالي انطلق ببضاعته الى مصر ليبيعها هناك ويقول انها من تحف واثار قديمة وصل الى مصر وباع كمية قليلة من بضاعته وهو يقول هذه تماثيل عظيمة واثرية باهظة الثمن
وبعد مرور ايام قليلة وهو في السوق في مصر كشفه اهل مصر انه رجل كاذب وبضاعته لا تسوى شيء فضړبوه وكسروا اغلب
تماثيله
فقرر ان يذهب بما تبقى من بضاعته الى اليمن وفعلا بعد مرور شهر بايامها ولياليها وصل الى اليمن ليقول للناس في السوق اليمني ان هذه من ممتلكات وتحف اتا بها من مصر وانها تعود للعائلة الفرعونية
ولسوء الحظ بعد ايام قليلة اكتشفه الناس ايضا وضړبوه ضړبا مپرحا وكسروا ما تبقى من بضاعته فوق رأسه وادخلوه الى السچن
وخسر بضاعته ومنزله وارضه وكل تعب الذي امضاه في الطرقات ضاع هباء منثورا وفي الاخير خسر حريته وظل في
السچن دی
افشل تاجر في التاريخ
تمت المقالة ودمتم في امان الله هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق .
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي