روايه للكاتبه راقيه علي
! تبا للنرجسيه اللي أنا فيها.
ماما نزلت و بابا كان مع عمي من الصبح علشان يستقبل الناس في القاعه كنت قايله لماما تقعد هي في الكرسي اللي جنب تميم علشان مياخدش باله مني نزلت لقيته مستنيني في مدخل العمارة و ماما قاعده في الكرسي اللي ورا.
ضميت الفستان علي بعضه و نزلت و أنا باصه
في الأرض.
ساعه نازله علي السلم.
أنت باصه في الأرض ليه مكسوفه.
أيوا.
وطي وشه و بصلي نهارك أبيض.
دا فرح يا تميم.
يا حلاوة يا ولاد تقومي تحطي الروج الأحمر المستفز دا.
الحمدلله مخدش باله من الفستان.
إتفضلي إمشي.
إمشي أنت الأول.
ليه !.
علشان تفتحلي باب العربيه و تبقي gentleman و كدا.
مشي ناحية العربيه و أنا مشيت وراه.
لأ أنا عوزه أركب ورا.
إفتكر إني قولتلك بلاش.
طول الطريق كنت ماسكه الفستان و حاطه الشنطه علي رجلي وصلنا القاعه و ماما سابتنا و دخلت.
إيه دا أنت مش وراك شغل !.
لأ واخد أجازه و هفضل معاكم لآخر الفرح.
دا ينهار مش فايت يا أستاذ ممتاز.
أنت ماسكه الفستان كدا ليه !.
لا متاخدش في بالك.
فريدة !.
سيبت الفستان من إيدي و رجعت لورا خطوتين لحد ما لزقت في العربيه.
ما هو محترم و بكم أهو يا تميم.
و رجلك مش من ضمن الأحترام اللي فوق ليه يا عيون تميم !.
نفسي أفهم أنا بخاف منك ليه.
علشان عاملة حاجه غلط.
طب ينفع نتخانق بعد الفرح !.
قرب مني لو شوفتك قومتي من علي الكرسي بمنظرك دا هخلع راسك من علي جسمك يا فريدة.
خبط بإيده علي العربيه و قال بعصبيه محدش إيه يختي !.
إلا تميم محدش يتحكم فيا إلا تميمبص هقعد زي الألف.
لحد نص الفرح و كنت قاعده على الكرسي مبتحركش و حاجة آخر ملل يعني لحد ما حازم إبن عمي جه خدني علشان أرقص معاه و رغم أني مش بستطلفه أوي بس كنت زهقانه ف قومت معاه.
لما رجعت مكاني لقيت تميم قاعد مستنيني علي الترابيزه و بيبصلي بقرف بېموت فيا ربنا يحميه.
تميم !.
فتح الباب و كان نازل من غير ما يرد يا تميم رد عليا.
إرغي.
أنت بتعاملني كدا ليه !.
بصلي من غير ما يتكلم و فتح الباب و نزل و أنا دخلت قعدت مع طنط لبني.
عمرنا ما فضلنا الوقت دا كله مش بنتكلم و حاسه أن حياتي ملغبطة و ممله بشكل لا يوصف أنا عارفه أنه مدايق علشان مسمعتش كلامه يوم الفرح بس هو لازم يبطل يعاملني