روايه للكاتبه راقيه علي
أوي كدا !.
لأ مش وحشه.
أومال !.
كل الحكايه إن ربنا خالق لكل واحد فينا نصه التاني اللي هيكمل معاه و هو دا مفيش غيره ينفعنا.
و أنا هلاقي نصي دا إمتي !.
لما تبطلي تدوري عليه.
يعني إيه !.
نفسي أعرف أنت ډخله طب بالواسطه ولا إيه ! الله يكون في عونهم المړضي والله.
طنط لبني بقت في الشهر الخامس و بدأت تتعب و بما أن معندهاش بنات كنت بروح أنا و ماما نساعدها في شغل البيت.
أنت پتكرهني ليه !.
أنا حر.
طب يا سيدي شكرا.
أنت خارجه من بيتكم بالبنطلون دا !.
آه.
كتك أوه.
يا إبني الباب في الباب أنت شايفني روحت فين يعني.
طب إخفي من وشي يا فريدة و تخرجي من هنا جري علي باب بيتكم.
مش عارفه أنت بتتعامل معايا علي أنك جوزي ليه.
مش عاجبك متجيش عندنا تاني.
تمام و أنت متكلمنيش تاني.
بس بس.
رمي السېجارة من إيده في الأرض و داس عليها من غير ما يبص ولا يرد.
بس بس.
بص لفوق إرغي.
روح هاتلي بيبسي و لب.
ليه هو أنا جوزك !.
خلاص متروحش هنزل أنا أجيب و متبقاش تفتح بوقك و تقولي خارجه دلوقتي ليه.
راجل إعمليها.
ما أنا مش راجل.
بصلي بقرف و دخل بيتهم و أنا دخلت لبست و قبل ما أنزل بصيت من بين باب البلكونه لقيته واقف بيشرب قهوه في شباك أوضته.
زعق فريدة.
جفشني جفشنييي بصيت لفوق مسائك لذيذ.
راحه فين.
أنت مالك مش قولتلي متكلمنيش تاني.
أنت عندك عبط في دماغك !.
زعق بقي و صحي الناس.
إتمسي و اطلعي بيتك.
لأ.
قفل الشباك و هو متعصب ف عرفت أنه نازلي و في الحالات دي بيبقي الحل أننا نطبق المثل الشهير الجري نص الجدعنة .
نزلي السبت.
نزلته و لقيته حطلي اللب و البيبسي و معاهم شيبسي بالخل و الملح.
جبتهم إمتي دول.
كنت جايبهم و أنا راجع من الشغل أصلا بس قولت خساره فيكي.
طب ما كان من الأول كان لازم أتهور يعني.
ساعات بستغرب هو إزاي علي طول فاكرني كدا بيعاملني كأني بنته مش صاحبته مفيش مره جه من برا إلا و هو جايبلي حاجه بحبها و هو راجع عصبي آه بس حنين و هو الوحيد اللي فاهمني.
مين هيودينا.
_ تميم.
ما بلاش.
_ بلاش ليه.
مش عاوزاه يشوفني بالفستان هيتعصب.
_ و الله أنا قولتلك أن الفستان مفتوح و أنت اللي صممتي تجيبيه إستحملي تهزيقه هو و أبوكي بقي.
شكرا يا ماما.
كان فستان أحمر و بكم بس الحقيقه هو كان مفتوح من الجنب لحد الركبه لبست و حطيت ميكب و رفعت شعري لفوق و إيه يا بت يا فريدة القمر دا