رواية تزوجت أرمل للكاتبه هاجر عمر
لبعض بمكر و رجعوا بصولها
.. حاضر يا تيتة
هاجر دخلتهم اوضتها يلعبوا فيها لحد ما يخلصوا تحضير الغدا
ف المطبخ
بصتلها بحنان
.. عاملة ايه يا حبيبتي مع جوزك !
________________________________________________
هاجر_عمر
تزوجت_أرمل
______________________________________
تزوجت أرمل
Part 9
______________________________________
.. الحمد لله يا ماما كويسين
مسكت ايدها بهدوء
.. ما تزعليش منى يا هاجر إن كنت جرحتك بكلمه من غير ما اقصد او زعلتك بس والله يا بنتى من خوفى عليكى كنت عايزة اسلمك لراجل يحبك و يراعى ربنا فيكى و شوفت ف مؤيد الراجل دا لما شوفت لمعة الحب ال ف هينه و هو بيتكلم عنك شوفت واحد مراهق لاول مرة يحب
صدقينى مؤيد بيحبك و هيصونك و يحافظ عليكى انتى غالية عنده اوى
قاطعتها بابتسامة و فرحة
.. انا عارفة يا ماما دا كله و مؤيد قالى و واثقة فيه
.. طب طمنينى ولادوا عاملين معاكى ايه !
اتنهدت تنهيدة طويلة و حاولت ترسم ابتسامة على وشها
.. كويسين يا ماما هما اه اشقيا شوية ربنا يهديهم
طبطبت على كتفها
بلاش القسۏة
اتنهدت بقلة حيلة
.. قسۏة ايه يا ماما انا طول عمرى اسمع عن مرات الاب المفترية اللى مبهدلة ولاد جوزها لكن اول مرة اشوف العكس
ختمت كلامها بضحكة
ضحكت و قربت منها
و ما تنسيش الحنية يا بنتى تلين الحجر
ابتسمت براحة
.. حاضر يا ماما .. انا وعدت مؤيد انهم ف عيونى و هحاول معاهم
جريت هاجر عليها و فضلت تطبطب عليها
.. مالك يا حبيبتي ايه ال حصل !
يزن و هو بيعيط
.. كنا بنلعب و هى واقفة ع السرير زقناها وقعت
هاجر بصتلها پخوف و بصت لايدها لقتها ورمت و ازرقت شالتها بسرعة
.. ابقى طمنينى يا بنتى .. جيب العواقب سليمة يا رب
هاجر راحت المستشفى و دموعها على خدها و سجدة ف حضنها دخلت اوضة الكشف و عملوا اشعة و طلع عندها كسر
اتصلت ب مؤيد
.. وحشتينى
.. مؤيد
عقد حواجبه باستغراب
.. مالك يا هاجر بتعيطى ليه !
.. سجدة وقعت على ايدها و احنا فى المستشفى هتجبس ايدها
.. طب اهدى يا حبيبتي انا جايلك دلوقتي
قفل معاها و استأذن من الشغل و راح على المستشفى شافها
من بعيد راح عليها بلهفة
.. هاجر
كانت بټعيط اول ما شافته
.. انا اسفة يا مؤيد ما كنتش قد ثقتك فيا
مسح دموعها و بيهديها
.. اهدى بس ايه ال حصل !
حاولت تتكلم من بين دموعها
.. انا كنت مع ماما بنحضر الغدا و فجأة سمعت صوت دب جريت على الاوضة لقيتها واقعة ع الارض و يامن و يزن قالوا انها وقعت من ع السرير
رجعت تبكى تانى
.. اسفة و الله يا مؤيد
قاطعها
.. يا حبيبتي ما تعتذريش انتى ما لكيش ذنب قدر الله وماشاء فعل
هزت راسها بنفى
.. لأ انا كان لازم اخد بالى منها اكتر من كدا
.. الحمد لله على كل حال و كويس انها جت على قد كدا
هى فين سجدة دلوقتي !
.. طيب اهدى بقى كدا و بطلى عياط
داعب انفها
.. و انتى بقيتى شبه الطماطية كدا ب مناخيرك دى
اضحكى يا نكدية
ضحكت على طريقة كلامه و مسحت دموعها و فضلوا مستنين سجدة ما عداش كتير و خرجت و هى بټعيط و اول ما شافت مؤيد جريت عليه
.. بابا
.. حبيبة بابا و عقل بابا
دموعها ف عيونها بتوريله ايدها المکسورة بطفولة
.. شوفت يا بابا ايدى حصل فيها ايه
اتكلم بحنان بالغ و طفوله
.. اووه يا روح بابا الف سلامة يا روحى
باسها من خدودها
.. بكرة تروق و تقومى بالسلامة
هاجر قربت منها و بتحسس عليها بلهفة تطمن
.. حبيبتى ف حاجة بټوجعك
شاورت على ايدها بطفوله و مكر
.. ايدى يا طنط
هاجر بزعل
.. يا روحى .. شوية و هجيبلك الدوا و تاخديه هتخفى علطول
اتكلمت بطفولة ظاهرة و تفكير ثعبانى مخفى
.. بابا انا عايزة اندومى
مؤيد بضيق ظاهر و هو شايلها
.. اندومى ايه بس يا سجدة مش قولنا بيجيب امړاض و وحش و مش هيخليكى تكبرى بسرعة
سجدة بتمثل الزعل و بتلعب على اوتار مؤيد و حبه ليها
.. بلييييز يا بابا عشان خاطرى انا تعبانة و نفسي فيه يرضيك تزعل سجدة حبيبتك
بصت لهاجر ببراءة مصطنعة
.. قوليله يا طنط يجيبلى اندومى
هاجر بصتلها بتعاطف و بصتله بوجه الجرو الصغير لما يحتاج حاجة من صاحبه
.. ما تبصوش ليا كدا ..
نفخ
.. حاضر هجيب و امرى لله
بص لسجدة بتحذير
.. بس دى اخر مرة
سجدة بفرحة
.. يعيش بابا يعيش
مؤيد ضحك على افعالها الطفولية
.. اه منك يا عفريتة .. يلا بينا
____________________________________________________
____________________________________
تزوجت أرمل
Part 10
____________________________________
راحوا مع بعض عند اهل هاجر
والدة هاجر قابلتهم بلهفة
عملتوا ايه !
بصت على سجدة
ايه دا هى ايدها اتكسرت !
مؤيد بصلها بابتسامة يطمنها
الحمد لله يا ست الكل انها جت على قد كدا
خرج والد هاجر و رحب بيهم
اهلا بيك يا بنى ادخلوا ما تقفوش كدا
بص لسجدة
الف سلامة ياحبيبتي
سجدة بابتسامة
الله يسلمك يا جدو
والدة هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة
انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة
سجدة بحماس
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة
باستغراب
اندومى ايه !
بصت ل مؤيد بلوم
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر
مؤيد ابتسم بقلة حيلة
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى !
سجدة مسكت الاندومى باصرار
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره
هاجر قربت منها بحنان و ابتسامة عشان تقنعها
سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا !
هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر
هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك!
بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر
هاجر قررت تكمل ف التمثيل
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير
يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص
كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها
من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر
سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى
بصت لوالدة هاجر
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل !
هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتعبها
سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر
هاجر جت تمشى
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
ابتسمت بخجل
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر
رفعت حاجبها بتحذير كوميدى
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة !
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك !
ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف
انا هروح احضر السفرة مع ماما
سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه
اتنهد بحب
ااااه منك هتودى قلبى لفين !
راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم
قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط
مؤيد بص لهاجر بابتسامة
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه
اهلا يا مرات اتفضلى
دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضيق
اهلا بيك يا جوز بنتى
بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية
امال فين المحروسة بسلامتها !
مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق
حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى !
سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه
مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضنها و باستها
وحشتينى يا حبيبتي
بصت لهاجر بضيق
اخبارك ايه ! حد هنا ضايقك !
سجدة هزت راسها بنفى
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه !
اه ما انت هنقول ايه ! حامى للسنيورة حامى .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها
مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان