رواية تزوجت أرمل للكاتبه هاجر عمر
و لمعة عينه و هو بيحكى عنها
و هو شاف دا ف عنيها و حسه بس كمل كلامه
طلعت بنت عمها و ف تالتة ثانوى و كانت جاية معاها يوم الكلية ساعتها قلبى كان هيقف
معقول مش هشوفها تانى طب هوصلها ازاى بعدها روحت لبنت عمها اكلمها توصلنى ليها لانى حسيت انى بحبها
هاجر سحبت ايدها منه بضيق انه اعترف بحبها بس هو مسك ايدها و رجع كمل
ساعتها كنت هتجنن و مش عارف اعمل ايه لدرجة انى ما كنتش عارف اركز ف مذاكرتى و لا اى حاجة بس كان لازم اهتم بالكلية و ارجع تانى عشان مستقبلى و استودعتها عند ربنا و انه يجعلها من نصيبى و يحفظهالى لحد ما نتقابل عدت السنة بامتحاناتها و نجحت و ف كل صلاة و سجدة ادعى ربنا بيها و بعدها بدأت السنة الجديدة
كانت سنة جديدة ف كل حاجة و حسيت انى روحى اتردت ليا لما رجعت الكلية و شوفتها تانى كانت ماشية تايهة و بتدور على المدرج كنت واقف و على وشى ضحكة من الودن للودن زى الاهبل و ماشي ناحيتها زى المسحور
بسرعة و فرحة و كأنها بتشفى غليلها من فرحته ال باينة و هو بيحكى عنها ايه ضربتك بالقلم لما لقيتك تنحتلها
ضحك بصوته كله و فضل يكح و هو بيضحك تضربنى ! ليه ! ايه يا حبيبتى جو الروايات ال انتى عايشة فيه دا
سرحت ف ضحكته و وصفه ليها بانها حبيبته
.. قلبها دق و لا فرقة حسبالله .. صحيح قالها قبل كدا كتير بس لاول مرة تفرح بيها كدا و كأنها فازت ف مسابقة بينها و بين غريمتها لاول مرة تحس بمشاعرها بتتحرك ناحيته هى اه عارفاه من فترة صغيرة بس كانت كفيله تشدها ناحيته و تعلقها بيه و هو نجح فعلا ف دا و انه يحسسها بالامان
فاقت من سرحانها و انتهدت و كملت بشغف اممم امال ايه حصل !
ابتسم مفيش يا ستى لقيت الدنيا ضلمت فجأة قدامة و كأنى وقعت من فوق عمارة عالية
شهقت و هو كمل عوج شفايفه بتريقة .. على ما فوقت من الصدمة لقيتنى ف حفرة اتاريهم كانوا الصرف بايظ و بيصلحوه
بغيظ و الاقى اصحابى و الدفعة محاوطين الحفرة و بيضحكوا عليا الا ما فيه جبان واحد مد ايده يساعدنى
كانت بتضحك عليه و بتتخيل شكله و تتميل بجسمها لقدام و تحط ايدها على شفايفها تدارى الضحكة
بصلها و ابتسم تعرفى ايه اكتر حاجة شدتنى ليها !
ضحكتها
رفعت حاجبها بغيرة نعم !
بص لعيونها و حب الغيرة ال ظاهرة فيها نظرتها و ضحكتها بتدغدغ مشاعره
اتنهد تنهيدة طويلة
بعد الواقعة دى بقيت ادعى ما تشوفنيش ف الموقف دا
.. ضحك ضحكة خفيفة
و فعلا ربنا سترها عليا
بعدها بقيت عامل زى البهلوان طول السنة بحاول اقرب منها و الفت انتباها و هى لا حياة لمن تنادى .
ما تعرفش انى موجود ع الكوكب اصلا
بعدها كنا خلاص قربنا
على امتحانات اخر السنة و دى اخر فرصة لانى ما اضمنش اشوفها تانى و خۏفت تضيع تانى منى
وقفت واقفة جد مع نفسي و خدت القرار انى اروح اعترفلها بحبى و اتقدملها
ف اليوم دا ما عرفتش انام طول الليل و عايز النهار يطلع بأى طريقة عشان اروح لها بس زى ما بيقولوا كدا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
على زى ما كان اليوم دا احلى يوم بالنسبالى بقى اتعس يوم
بصتله بانتباه و ضمت حواجبها
قومت الصبح لبست و اتشيكت و نزلت على الجامعة بس قابلت بنت عمى ف السكة
بصلها يراقف ملامحها هيام
طلبت انها تكلمنى كنت مستعجل و بحاول اتهرب منها لانى عارف انها بتكنلى مشاعر و عايشة ف وهم حب من طرف واحد بس عمرى ما حاولت اجرحها مهما إن كان بنت عمى ف كنت بحاول اتجنبها قدر الامكان
روحت معاها كافيه و هناك صدمتنى بكلامها
________________________________________________
رأيكوا بقى ف البارت
هاجر_عمر
تزوجت_أرمل
____________________________________
تزوجت أرمل
Part 8
____________________________________
نزلت بارت جديد عشان خاطركوا اهو ياريت بقى زى ما بفرحكوا البارت السابع يوصل 1500 مش طالبة كتير اهو
مؤيد انا بحبك .
مؤيد بص لايدها ال ضامة ايده و فضل مصډوم لثوانى او دقايق او زمن طويل مش قادر يحدده
صډمته كانت أكبر
هو صحيح عارف انها بتحبه و افعالها واضحة وضوح الشمس ليه و للكل بس كان بيتهرب لكن عمره ما تخيل انها تعترفله
فاق من صډمته و شد ايده من بين ايدها
.. هيام انتى بتقولى ايه !
بصت لعيونه بنظرة حزن و كسرة
.. ال سمعته و عارفه كويس يا مؤيد اظن واضح من زمان حبى ليك و اهلى و اهلك و كل ال يعرفونا عارفين كدا انت بس ال عامل مش واخد بالك
هز دماغه بنفى و تخبط عايز يبعد من دون ما ېجرحها
.. هيام انتى بالنسبالى اخت صغيرة و بنت عمى مش اكتر انا مش
قاطعته و دموعها مالية عيونها
.. انا عارفه انك ما بتحبنيش و عارفة إن القلوب مش بادينا بس ڠصب عنى حبيتك
وقف بعصبية
هيام انتى عارفة انتى بتقولى ايه ! انا حاولت كتير افهمك بطريقة غير مباشرة و افوقك بس انتى بنيتى قصص و خيالات ف دماغك
اتنهد
.. هيام انا اسف بس اننى قولتى القلوب مش بادينا و انا مش ب
قطع كلامه و ما حبش ېجرحها بكلامه اكتر من كدا
طلع الفلوس من غير ما يعدها و دفع الحساب
..هيام انا لازم امشى عندى محاضرات
مسكت ايده بسرعة
.. مؤيد انا
قاطعها
لو سمحتى يا هيام اقفلى الموضوع دا و نعتبر ان القاعدة دى ما لهاش وجود مع السلامة
سابها و مشي و ضاع املها اتكسرت هى عارفة كل ال قاله دا و كانت بتحاول تبعد بس ما قدرتش و دلوقتي اكتر وقت هى محتجاله فيه محتاجه دعمه حطت راسها بين ايديها و فضلت تبكى بۏجع
هاجر كانت دموعها نازلة من غير ما تحس
.. انت ازاى قدرت توجعها كدا
مسح دموعها بحنية
.. ما كانش بايدى انا كنت بينها و بين حبيبتى دعوتى ال ربنا استجابها و رجعهالى تانى ازاى بعد ما كنت بستعد ابنى حياتى معاها اقابل اعتراف بنت عمى كنت متلخبط و مش عارف اعمل ايه
طب و ازاى اتجوزتها لما انت رفضتها و البنت التانية دى راحت فين !
بقلمى هاجر عمر
اتنهد
بعد ما سبتها و مشيت فضلت متلغبط بس صممت انى اروح الجامعة بس قاطعنى تليفون والدى الله يرحمه
بنت عمى ف المستشفى و طالبة تشوفنى
اټصدمت بنت عمى مين ! هيام ! دى كانت لسه معايا من مفيش
روحت المستشفى و ساعتها عرفت ان عندها کانسر
صډمتى كبرت و طلبها بانى اتجوزها و الكسرة ال ف عيونها و عيون عمى خلونى اوافق و خصوصا انها رافضة العلاج خالص
وافقت و قررت ارمى كل حاجة ورا ضهرى و اتجوزها و فعلا اتجوزنا و يشهد ربنا انى عاملتها بما يرضي الله و هى بردو كانت مقدرة دا و كنت بشوف ف عيونها الاحساس بالذنب و نظرة اعتذار
حاولت احبها ما قدرتش و لا قدرت انسي ال حبيتها و كنت بحس بالخېانة و قررت اعترفلها بس اتراجعت هبقى بچرح كبريائها و انوثتها و خصوصا انها عارفة ان مفيش مشاعر عندى من ناحيتها
اتعالجت من الکانسر و بعدها بسنة عرفت انها حامل ف يزن و يامن
كانت حياتنا هادية جدا فيها احترام و تقدير و بعدها كانت حامل ف سچدة و اټوفت و هى بتولدها بعدها بقيت اب و ام لولادى و حاولت اعوضهم بس للاسف على قد ما احاول عمر الام ما تتعوض
كانوا دايما يقولولى اتجوز و ال يقول انت لسه صغير و كلام كتير بس مرات عمى كانت دايما تعترض و رافضة انى اجيب لاحفادها مرات اب و انا كمان كنت رافض
بصلها و عيونه بتلمع بحب
..لحد ما قابلتك و انتى بتقدمى على شغل ف الشركة ال انا
شغال فيها ساعتها كنت طاير من ع الارض مش مصدق معقول الدنيا صغيرة اوى كدا
و لما عرفت انك لسه ما اتجوزتيش فرحتى زادت اضعاف
معقول ربنا بيحبنى اوى كدا !
معقول دعوتى ربنا استجابها و حفظك ليا كل السنين دى !
بصتله باستفهام
ابتسم بحنان
.. ايوا يا هاجر .. انتى البنت ال خطفت قلبى من اول نظرة .. انتى البنت ال دعيت بيها ف كل سجدة و كل دعوة
داعب انفها
انتى البنت ال ضحكتها خطفتنى .. يوم ما شوفتك تانى و الدنيا رجعت تضحكلى و يوم ما بقى اسمك على اسمى حسيت و كأنى ملكت الدنيا
و اتأكدت ان ربنا كريم اووى فوق ما نتخيل بس ندعى بصدق و يقين
مشاعرها متلغبطة حاسة انها طايرة ف السما
.. مؤيد انا انا
حط ايده على شفايفها
.. ششش
ابتسم بحنان نفس الابتسامة ال بتطمنها و حط كفه على خدها
.. مش عايزك تقولى حاجة انا مش بقولك دا عشان عايز مقابل
انا عايزك تحبينى عشانى انا مش عشان بحبك او عشان حبى ليكى
شالت ايده من على خدها و بصتله
.. انا يمكن متلغبطة و مش عارفه بحبك او لا بس ال عارفاه إن ف الفترة الصغيرة دى انا اتعلقت بيك جدا بحب وجودك جنبى و حواليا
عدت اليوم و رجع اولاد مؤيد يعيشوا معاه ف البيت و طبعا هاجر ما سلمتش من مقالبهم
بعد أسبوعين
بفرحة و حفاوة
.. هاجر حبيبتى وحشانى
حضنت والدتها بحب
.. و انتى كمان يا ماما وحشانى اوى اخبارك ايه و صحتك عاملة ايه !
.. بخير يا حبيبتي طول ما انتى بخير
بصت وراها
.. امال مؤيد فين
عيونها لمعت بحب
.. مؤيد وصلنى و راح شغله و هيعدى علينا و احنا مروحين
..هنفضل واقفين ع الباب كدا كتير
بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة حاطة ايدها ف وسطها بتذمر
لا يا حبيبتي تعالوا ادخلوا ازيك يا يامن ازيك يا يزن اخباركوا ايه يا حبايبى
بخير يا طنط
.. لا طنط ايه انتو من هنا و رايح تقولولى يا تيتة
بصوا