الجمعة 27 ديسمبر 2024

في ليلة الزفاف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في_ليلة_الزفاف سأجلب شاشة كبيرة واعرضها امام الجميع ليرونها
علمت قبل يوم الزفاف بليلة..
بعد ان اتعبني العمل والشقاء لجمع المال ليأتي اليوم الذي كنت انتظره..
وأنا كنت حكيما جدا في استقبال هذه الرسالة المدمرة التي أنهت كل مشاعري تجاهها. في كل ما تعبت فيه لأتزوجها بشرع الله 
. فكنت أفكر كثيرا ولم أجد حلا. هل أتصل بها لا. هل أخبر أهلها لا. لا يشفي قلبي تلك الخيارات.

قررت أن أخبرهم بأنني سأجلب شاشة كبيرة في قاعة زفافنا. سألوني عن السبب 
في ليلة الزفاف تجمع الجميع أقاربي وأهلي وأقاربها وأهلها. 
أوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الاستماع والصمت والنظر إلي. وأنا أقترب من الشاشة الكبيرة الجميع ينظر بدهشة وتساؤل. قربت نحو الشاشة وفتحتها.
أوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الاستماع والصمت والنظر إلي. 
ماهذا.. أيعقل مزحة.. اي مزحة هذه..
اوه اصوات النساء المتفاجئة.. فتحت عيناها.. صورتها مع صديقها.. لم تنطق.. عيناها الواسعتان بارزة حول الشاشة.. يداها ترتجف.. تتفرقع..
تسكعت على الارض.. طأطأت رأسها.. اصبحت تندب وجهها.. نظرت الي.. ازحت عيني عنها..ذهبت نحو سيارتي..
في تلك اللحظة هجموا اهلها عليها.. انهالوا عليها.... لم اشغل سيارتي.. اتلذذ.. لكمة بعد لكمة.. كان صوتها كأغنية جميلة احبها.. كنت اخفي.. لم افعل شيء بعد..هذه كانت بداية..
الشيء الذي لم اذكره لكم.. انني ابلغت ذلك الرجل الذي كان مع من سأتزوجها بالمجيئ الى هذه الحفلة.. لم يكن يعرف لمن.. بفبركة محكمة وكيد عظيم.. اقنعته انها مفاجئة له.. وانا صديقة لك.. تماشى مع الامر..
ما لم يعرف بعد ماذا سيحصل.. بين زوجتي وبين مجيئ هذا الرجل انا اتلذذ..
وفي اللحظة الاخيرة ارسلت له..
الموعد تغير والمكان.. اذهب نحو المكتبة العامة..
اجلس في المقعد الاول.. وانتظر مفاجئتك.. وبتلك اللحظة.. مفاجئة عظمى.. لم اتخيلها..
رسالة من المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر..

بعدها اصابني الفضول الشديد لمعرفته..
كانت رسالته مبطنة في طياتها وبين حروفها من كان هو ولماذا ارسل هذه الصور.. بصراحة لم اتوقعها ابدا
هل تعلمون من هو او هي وكيف سيكون..
مفاجئة عظمى.. لم اتخيلها..
بصراحة لم اتوقعها ابدا
كانت طليقة الرجل 
تأكدت منها.. وهنا اصبح الامر.. سأقوم بحړق

انت في الصفحة 1 من صفحتين