روايه للكاتبه أية الموافي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء الاول
مش هتيجى تاكل معايا.
لأ كلى انتى ماليش نفس
سمر بدموع
بس انت مبتعدش معايا خالص ولا حتى تعرف عنى حاجة
شريف بعصبية
يووه هو كل يوم نفس الموال دا ايه مبتزهقيش.
سمر بحزن
وانت مفيش مرة تقول لنفسك انا فعلا غلطان ومزودها اوى معاها هى ملهاش ذنب
شريف بنفاذ صبر
انا خارج قبل ما اطلع عن شعورى.
ذنبى ايه يا اخى بقى حرام عليك بس تعرف انا اللى غلطانة واستاهل ضړب الجزمة عشان قبلت بواحد بيحب ارملته ومش قادر ينساها
بس انا كنت مفكرة ان انت هتحبنى لما تشوف حبى ليك
كملت كلامها بدموع و صوت عالى
بس انت لسه مش مستوعب ان هى ماټت عارف يعنى اييه علا ماټت.
شريف بعصبية ضربها بالقلم وقال
اكمل بقسۏة غير مبالى بقلبها الذى يتفتت من الألم
تعرفى اصلا ان انا مكنتش عايز اخلف من حد غيرها بس للاسف امى هى اللى فضلت تزن عليا
شريف خلص كلامه وسابها وخرج بعصبية سابها وسط صډمتها وقهرتها وۏجعها
للدرجة دى مش طايقنى دا انا كنت بقيدله صوابعى العشرة شمع وماكنش عاجبه كنت بدور واشوف راحته فين واعملهاله وعمره ما قدرنى للدرجةدى انا طلعت رخي صة فى نظره.
عند شريف
شريف وهو قاعد قدام مقپرة ارملته علا حبه الاول والاخير
شريف بدموع
هما ليه مش قادرين يفهموا ان انا عمرى ما هنساكى انا لحد دلوقتى مش قادر اصدق انك موتى وسيبتينى لوحدى
اكمل بندم
تعرفى ان انا انهاردة اول مرة امد ايدى على ست بس مقدرتش استحمل وهى بتجيب فى سيرتك و بتقول انك موتى انتى موتى اه بس انتى عايشة جوايا انا حاسس انك حواليا فى كل مكان و قلبى لسة بيدق ليكى انتى بس انا عارف ان انا ظالمها بس مش هسمح لحد ياخد مكانك فى قلبى ابدا مهما حصل.
خلصت عياط لحد ما عنيها ورمت وقعدت تفتكر يوم لما شريف اتقدملها
Flash back
كانت طايرة من الفرحة وهى قاعدة قدامه ومش مصدقة اخيرا ان الراجل اللى هى بتحبه من زمان اجه اتقدملها بعد ما كانت فقدت الامل لما اتجوز علا بس كلامه كسر فرحتها
شريف بجمود
انا مش هخبى عليكى حاجة وهكلمك بكل صراحة انا لسة بحب علا وعمرى ما هنساها انا جيت اتقدملك بس علشان امى نفسها تشوف عيالى فلو تقبلى على نفسك حاجة زى كده انا موافق بس لو وافقتى اعرفى انك مش
الحياة ما بينا هتبقى عبارة عن ان ليكى حقوق وعليكى واجبات وانا ليا حقوق وعليا واجبات
خلص كلامه تحت صډمتى وقلبى اللى بيوجعنى بس قلت فى نفسى