الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه سعاد محمد

انت في الصفحة 39 من 159 صفحات

موقع أيام نيوز

منها بالسياره وقام بفتح زجاج باب السياره قائلا
إتفضلى يا دكتوره اوصلك فى سكتي
فى البدايه رفضت إيلاف ذالك قائله
متشكره لذوقك يا دكتور
تنهد جواد قائلا
من فضلك بلاش إعتراض يا إيلاف الوقت إتأخر وقليل لو فات من هنا تاكسيات
رغم أن إيلاف سمعته اليوم يقول إسمها بلا لقب دكتوره يسبقه لكن شعرت بنغمه خاصه لإسمها لكن نفضت ذالك قائله
تمام يا دكتور هركب معاك مش عشان توصلني بس لآنى عندى سؤال وإنت لسه مجاوبتش عليه
إبتسم جواد وهى تفتح باب السياره ثم جلست بالمقعد جواره وأغلقت خلفها البابقاد السياره صامتا ينتظر أن تعيد سؤالها بالفعل تحدثت إيلاف
على فكره غلط إنك تحمل زياده على إيدك الچرح مش صغير يعنى المفروض مكنتش تسوق العربيه
نظر جواد ل معصم يده الملفوف بالضماد قائلا
واضح إن لسه تآثير البنج عليه عشان كده مش حاسس بأي آلم
صمتت إيلاف لدقائق قبل أن تتنحنح سأله
مجاوبتش على سؤالي
إدعى جواد المكر بعدم التذكر قائلا بتعمد
سؤال أيه يا إيلاف
نظرت له إيلاف قائله
على فكره إسمي الدكتوره إيلاف
رد جواد بمكر
عارف بس أنا مش بحب
الالقاب أوي يعنى تقدري إنت كمان تقوليلى جواد من دكتور وأبقى سعيد جدامعتقدش الالقاب دليل عالاحترام بالأخص إن إحنا بينا فرق عمر صغير
شعرت إيلاف بالحرج قائله
حتى لو كان فرق العمر بينا صغيرمعتقدش الالقاب بتكبر صاحبهابس ده الافضل يا دكتور وعالعموم انا ميفرقش معايا تقولى إيلاف أو دكتورهلآن بالاول بالآخر تعاملنا محدود مجرد زملاءوده مش سؤالىسؤالى اللى سألته لحضرتك فى مكتبك قبل البوليس ما يدخلليه لما إيدي إتهزت فى العمليه موبختنيش قدام الموجودين وقتها
توقف جواد فجأه بالسياره ونظر نحو إيلاف التى إنخضت لوهله وهى تنظر له وقبل ان تتحدثتحدث هو
عشان نفس الموقف حصل معايا قبلكووقتها انا إضايقت من الدكتور وحسيت من نظرة زملائى ليا إنى هكون دكتور فاشل بس للآسف مع الوقت خيبت أملهمهقولك على حاجه غريبهأنا عشت سنتين فى لندن كنت بشتغل فى مستشفى كبيرهوكان فى دكتور شاطر جدا ومعروف بس فجأه مدير المستشفى رفض
إنه يدخل يعمل عمليه لمريضأنا أستغربت دهوالفضول خلاني أسأل ليه منعته من دخول أوضة العمليات رغم أنه دكتور كبير ومشهورقالى إنت جاوبت على سؤالكدكتور كبيرهو صحيح كبير طبيابس كمان بقى كبير عمريا عمره عدى الخمسه وستين سنهوالعمليه خطيره والدكتور كبر وإيده بقت تتهز وهو ماسك المشرطومجرد رعشة أيده ممكن تكلفنا حياة المړيضوقتها جات فكره إن الدكتور عندهم عامل زى
خيل الحكومه لما بتكبر الأفضل ليها ترتاح رغم آنى فى دماغي مش مقتنع بده بس ڠصب حاولت أتغاضىوأكمل وده السبب اللى خلاني إنهى رحلة تكملة دراستي فى إنجلتراهما مش متفوقين عننا بالعكس الطب المصري أثرى العالم كله بأطباء أكفاء ورعشة الأيد صحيح ممكن تكون سبب كبير فى
حياة مريضبس فى النهايه ربنا بيسبب الاسبابزى ما بنقول
محدش بېموت ناقص عمر إختلفت الاسباب والمۏت واحد كلها أعمار ربنا كاتبه بدليل إن الدكتور نفسه
ممكن يمرض وميقدرش بعلمه يشفى نفسه او حتى يتجنب المړض يعني مش رعشة الايد هى اللى تبين إن كان الدكتور ماهر او لاء ممكن تكون الرعشه للحظه حافز إن الدكتور يتعظ بعد كده ويتجنب الخطأ ده
إبتسمت إيلاف بتفهم بينما إنشرح قلب جواد من بسمتها مازحا
رغيت كتير فى الموضوع أنا عارف
إبتسمت إيلاف تومئ رأسها ب نعم قائله
فعلا قولت كلام كتير بس ده كان جواب مقنع لسؤالي رغم إنى عارفه جزء إن الدكتور لما عمره بيكبر فى دول متقدمه طبيا بتمنع دخوله العمليات الكبيرهوبتكتفي بيه أنه يشرح نظري بس ده تفكير غلط منهمإحنا أهو شباب وإيدينا إتهزت فى حاجات بسيطه جدا
ضحك جواد قائلا
تحكمات فارغه
وافقت إيلاف جواد ثم قالت له
ياريت تشغل العربيه عشان نكمل الطريقلآنى رغم إنى سمعت قبل كده عن التهجمات االى بتحصل عالمستشفيات الحكوميه من بعض المجرمينلكن السمع مش زى الرؤيه وبعد اللى حصل النهارده فى المستشفى حاسه بإرهاق كبيروكويس إنى عندي بكره راحه
أدار جواد مقود السياره قائلا
أنا بقى معنديش أيام راحهبسبب منصب المدير دهاهو ده عيب المناصب العليالازم أكون متواجد يوميا
ردت إيلاف
مش كل اصحاب المناصب بيكون عندهم إلتزامبس أصحاب الضمير الواعي هما اللى بيلتزموا وعالعموم ربنا يعينك إنت لسه شباب
إبتسم جواد وأكمل الإثنين الحديث بمرح تاره وبجديه تاره أخرىالى أن وصلا الى أمام دار المعتربات
توقف جواد بالسياره يشعر ان الوقت مر سريعا
بينما فتحت إيلاف باب السياره وترجلت منها ثم إنحنت قليلا تنظر لجواد قائله
متشكره جدا إنك وصلتني يا دكتور جواد
أومأ لها رأسه مبتسما يقول بقصد
تصبح على خير يا إيلاف
اومأت له مبتسمه ثم ترجلت نحو باب الدارغير منتبه ل جواد الذى ظل واقفا الى أن فتح لها الباب ودخلت الى داخل الدار
ولا الى تلك التى راتها عبر شباك غرفتها وشعرت بالإنزعاجوأجزمت أن هذا خطأ أنه لابد من تنبيه لها فهذا الامر تكرر سابقاولن تسمح به مره أخريحفاظا على سمعة بنات الدار الآخرين
صباح بنور يوم جديد عاصف
بمنزل القدوسي
إستيقظت سلوان على صوت طرق باب الغرفهنهضت من فوق الفراش ووضعت وشاح فوق راسها وفتحت البابإبتسمت لها الخادمه قائله بصوت منخفض قليلا
صباح الخير يا بنت الغاليهالقمر نور دار القدوسى من تاني
رغم شعور سلوان بغصه من ذكر والداتها لكن إبتسمت لها قائله بإستغراب
طب ليه بتوطي صوتك
نظرت الخدامه على يمينها ويسارها بترقب ثم دفعت سلوان
للخلف لتدخل الى الغرفه ثم أغلقت الباب خلفهن قائله بخفوت
عشان الست صفيته وبتها ميسمعوش ويغلوا بجلبهم منيك يا زينة الصبايا وبت الغاليه على جلبي بالك أنا عرفتك من أول ما شوفتك وإنت واجفه إمعاهم جدام الباب أول مره چيتي الداررغم أن النضاره كانت واكله نص وشكبس لما جلعتيها وظهر وش الچميل عرفتك طوالى جولت بت الغاليه رچعت وهجولك سر كمان أنا جولت لل الحج مؤنس قبل ما تجى تاني ومكنش مصدجني
لم تستغرب سلوان ذالك لكن تسألت
وإنت كنت تعرفي ماما
ردت الخادمه بمسكنه
انا والمرحومه مسك كنا حبايب وهى اللى خلت الحج مؤنس يشغلنى إهنه فى الدار حداه هى كانت كيف إسمها نسمه رجيجهرقيقه
هو إكده القدر ربنا زى ما يكون بيختار الناس الطبيه تسكن فى جلوبنا حتى بعد رحيلها فى عز شبابها ويبتلينا بالعفش دايما عشان يقرف فينا
رغم غصة قلب سلوان من ذكر والداتها لكن تبسمت
سأله
ومين بقى العفش اللى ربنا إبتلاك بيه
ردت الخادمه بصوت خاڤت
ما جولت لك صفيته وبتها اللى خساره فيها الإسم كفايه حديت إكده بجي لازمن انزل أكمل تحضير الفطور أنا كبرت ومش ناجصه اسمع كلمتين فارغين من الحربايتين أنا كنت جايه اجولك إن الفطور قرب يجهز كيف ما جالي الحج مؤنس إنى أخبرك يلا يا زينة الصبايا إغسلى وشك ولا اجولك حتى من غير ما تغسلى وشك إنت تخزي القمر بجمالك
إبتسمت لها سلوان ب ود وهى تخرج من الغرفه
جلست سلوان على الفراش وجذبت هاتفها لم تجد أى رسائل او مكالمات فائته تنهدت بحيره قائله
أكيد بابا إمبارح كان متعصب وكان بيهددنى بأنه قبل طلب إيهاب السخيف ده ودلوقتي زمانه هدي شويه بس لو كلمته هيرجع يتعصب من تاني خلاص كلها النهارده وبكره وبعد بكره هكون قدامه وهعرف أتفاهم معاه مباشرة
بنفس اللحظه شعرت بهزة الهاتف بين يديها برساله فتحت الرساله وتبسمت حين قرأتها
صباح الخير يا سلوان يا ترى صحيتي من النوم ولا لسه
إبتسمت سلوان بإنشراح وأرسلت له رساله
صباح النور أيوا صحيت من النوم من شويه صغيرين
إبتسم على ردها وارسل رساله
تمام هنتقابل النهارده محتاجك فى مهمه خاصه بالنساء
تعجبت سأله بفضول
مهمة أيه اللى خاصه بالنساء يا جلال
رد جلال
لما نتقابل هتعرفي هستناك عالساعه واحده الضهر فى نفس الطريق اللى كنت بوصله له وإنت رايحه
ل دار جدك بس ياريت بلاش تتأخري عن الميعاد زى عادتك
إبتسمت سلوان قائله
تمام متقلقش مش هتأخر عن الميعاد
إبتسم جلال قائلا
آهاأما أشوفبصراحه مفيش مره إتظبط معاك ميعاد
ردت سلوان مبتسمه
لاء متخافش عندي فضول اعرف ايه هى المهمه النسائيه
إبتسم جلال قائلا
وانا كمان عندي فضول أعرف أيه اللى حصل من بعد ما إقتنعتي تروحى لبيت جدك
إبتسمت سلوان قائله
لما نتقابل هقولك ودلوقتي بقى هقولك كفايه رسايل لازم أقوم أروح افطر مع عيلة ماما واتعرف عليهم كويس عشان لما احكيلك بيبقى الصوره كامله
إبتسم جلال وارسل
تمام بلاش ياخدوا عنك فكرة إنك مش ملتزمه بالمواعيد كده من أولها سلام
أغلقت سلوان الهاتف وتنهدت بإنشراح لكن سرعان ما نهضت قائله
أما اروح أشوف رد فعل الآخرين على وجودي ضيفه هنا
بعد قليل دخلت سلوان الى غرفة السفره وقفت قليلا بحياء قبل أن يقول مؤنس
تعالى يا سلوان إجعدي چارب إهنه إنت مش غريبه ومحتاج نعزم عليك
بنفس الحياء توجهت سلوان الى ذالك المقعد الذى أشار لها عليه مؤنس وجلست بهدوء صامته حتى لم تتناول أى طعام
نظر لها محمود بإستغراب قائلا
مش بتاكلي ليه يا سلوان مكسوفه ولا الوكل مش عاچبك!
قبل ان ترد سلوان ردت صفيه بإيحاء
هتكون مكسوفه من مين إهنه لو مكسوفه مكنتش چت لإهنههو
أكيد الوكل مش عاچبها متعوده على فطور البندر الماسخ اللى مفيش فيه لا طعم ولا غذا
شعرت سلوان بالبغض من رد صفيه الذى يوحي بأنها ليس لديها حياء لكن قالت
بصراحه فعلا مش متعوده عالوكل اللى من النوعيه دي أصل الدادا بتاعتي لما كانت بتجيب ليا الفطور عالسرير الصبح كان بيبقى فطور خفيف مع كوباية اللبن اللى كنت بشربها ل ماتيو الكلب اللولو بتاعي أهو حضرتك فكرتيني بالكلب بتاعي نسيت أقول لل دادا أو ل بابا يهتموا بيه فى غيابي هنا
نظرت صفيه ل سلوان بغيظ مكبوت بينما تهكمت مسك قائله
إنت عندك دادا وكمان كلب لولوه
ردت سلوان
أنا
عشت حياتى فى الإمارات والسعوديه وكنت بدرس فى مدارس أجنبيه كمان أنا جايه هنا مش طمعانه لا فى ورث ولا بتمحك فى إسم مؤنس القدوسي أنا كنت جايه لهنا سياحه فى الاساس وكمان كان عندي هدف تانى وخلاص الحمد لله وصلت له وكنت راجعه للقاهره تاني بس الحج مؤنس هو اللى دعاني افضل هنا يومين عشان أحضر كتب كتاب حفيده أظنأمجد
شعرن صفيه ومسك بزيادة البغض والنفور من سلوان لكن تحدثت مسك
ايوه كتب كتاب أمجد أخويا على حفصه بنت خالى صلاح الأشرف عقبالك بس إحنا منعرفش إنت مرتبطه أو لاء
رفعت سلوان يديها أمامهم قائله بغرور
لاء الحمد لله ليه مش مرتبطه رغم إتقدم ليا عرسان كتير بس كنت برفضهمعن نفسى بقول لسه النصيب مجاش وإنت يا ترى مرتبطه ولا زيي بترفضي العرسان بدون سبب
إغتاظت مسك منها قائله بغرور
لاء زيك برفض العرسان بدون
سبب
إبتسمت لها سلوان بسماجه بينما كبت مؤنس بسمته فيبدوا ان سلوان عكس إبنته كانت لا تعرف الرد المناسب لكن سلوان تبدوا بلا حياء لكن تحدث بحزم قائلا
أنا بجول نفطر بهدوء أفضل وإنت يا سلوان لو مش عاجبك الفطور ده خلي الخدامه تچهز لك فطور حسب رغبتك
ردت سلوان
بالعكس أنا كان نفسي أدوق فى نوعية الفطور الصعيدي ده شوفته فى المسلسلات قبل كده وأهو أمنيتي أتحققت وهدوقه بس يارب معدتي تتحمله
همست صفيه قائله
إن شاله ما يوعى يسري فى جسمك شكلي إستهونت بيك بس ملحوقه يا بت مسك
بعد قليل
نهض محمود قائلا
عيندي شويه اشغال لازمن أخلصها قبل المسا
نهض مؤنس أيضا قائلا
انا كمان هروح الأرض الجبليه أشوف شجر الموز فى كم شجره لازمن تنكز عشان الخلفه الجديده تحل مكانها
نهضت سلوان بتسرع قائله
ممكن حضرتك تاخدنى معاك عشان انا مش بحب الحپسه فى البيت واخده الحريه والإنطلاق
إبتسم لها مؤنس قائلا
تمام إن كنت چاهزه يلا بينا
ردت سلوان
ثوانى هجيب نظارة الشمس وشنطة إيدي
تهكمت صفيه قائله
هو السروح للغيط بيبقى بالشنطه ونضارة السمس آه نسيت إنك تربية مدارس خواجات
تركتها سلوان بغيظها وذهبت بينما نظر لها مؤنس بتحذير قائلا
سلوان مش ضيفة يومين يا صفيه سلوان لها هنا حق أمها بلاش طريقتك دى فى الحديت وياهاأنا عارف إنها سبق وجت لاهنه وإنت إستقبلتيها بطرجه فظه
إرتبكت صفيه قائله
واه يا حج مؤنس وانا كنت أعرفها منين عشان أستجبلها بطريجه فظه هى اللى معندهاش حيا ولا خشى للأكبر منيها وأها إنت شايف ردها علينا بتتكبر و
قاطعها محمود قائلا
صفيه إعتبري سلوان زى بتك وبلاش طريجتك إنت ومسك معاها كآنها فى تحقيق يلا يا ابوي خليني أوصلك للارض فى طريجي
إبتسم مؤنس قائلا
ماشي يا ولدي زين أنا رچلي مبجتش تتحمل المشي كتير كيف الاول
رد أمجد
ربنا يديم عليك الصحه يا چدي
بعد قليل
جلست صفيه تزفر نفسها پغضب قائله
بت سهونه ومسهوكه وشكلها هتعرف تلعب على عقل الراجل الخرفان
وافقت على قولها مسك بينما نظر لهن أمجد قائلا
فى موضوع مهم حصل إمبارح وبسبب إنى رجعت للدار إمبارح متأخرمرضتش ازعجك بيه يا ماما ومرضتش أتكلم فيه جدام الضيفه
زفرت صفيه نفسها بمقت قائله
يارب يكون موضوع كويس لآنى حاسه دخول البت دى الدار هبجيب الفقر إمعاها
إزدرد أمجد نفسه قائلا بترقب لرد فعل صفيه الذى يعلمه مسبقا لكن لابد ان تعلم ما فعلته حفصه معه سرد لهم الجزء الخاص بما فعلته حفصه وخلعها لخاتم الخطوبه حتى أنه وضعه أمامهن على الطاوله
إنصعقتا الإثنتين وتعجبن من فعلة حفصه لكن تحدثت مسك
أكيد حفصه جرا لعقلها حاجه أنا هقوم أتصل عليها وأقنعها ترجع عن الهبل
والغباء ده
اومأت لها صفيه بموافقه قائله
مش جولت حاسه إن النحس دخل لدارنا مع البت دي وإنت كيف ما قدرت تتحدت وايا حفصه وتحاول تخليها تتراجع عن اللى فى راسها ده
رد امجد
حاولت أتصل عليها حتى بعت ليها رسايل بس هي مش بترد عليها
نفخت صفيه اوداجها قائله
ربنا يهدي اكيد ده دلع من حفصهحابه تعمل لنفسيها شخصيه جدامك بس إطمن هى بتسمع لحديت مسك بس نكتب الكتاب ووجتها حفصه مش هتقدر تتحدت
شعر أمجد بوخز فى قلبه وظل صامتا ينتظر عودة مسك التى دخلت للغرفه قائله
غريبه موبايل حفصه زى ما يكون مقفول وبيقولى خارج نطاق الخدمه
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 159 صفحات