سيف وراقيه
قادرة
امسكها سيف من ثيابها وجرها ورائه وهو يقول تعبانة اه من الساعة ٩ الصبح تعبتى امشى امشى
عثمان سيف استنى
سيف بزهق خير
نظر عثمان للجميع وثبت أنظاره على راقية فبلعت ريقها بتوتر ثم نظر لجميلة نظرة أخيرة وحول أنظاره لسيف وقال بثقة انا طالب ايد
يتبع
الفصل السابع
هو دا البيت يا وداد إنزلى يلا
ترجل جلال ومعه وداد أمام منزل سيف فنظروا له بإعجاب ورضا ودخلوا
عثمان بعد بمن يريد أن يطلب يديها فكان الجو متوتر وخاصة راقية التى بلعت ريقها بتوتر وخوف أن تكون هى المقصودة أما جميلة نزلت دموعها تلقائيا واغمضت عيناها پألم ظنا منها أنه سيطلب ايد راقية
سيف بترقب كمل ايد مين بالظبط
نظر له عثمان بثقة ثم نظر لجميلة بابتسامة وقال طالب ايد الآنسة جميلة
راقية بخضة يا لهوى الحق
يا سيف جميلة
اشاح سيف بيده لراقية وقال سيبك من جميلة دلوقتى مصيرها هتفوق خلينا فى البيه دا
عثمان ببرود وثقة ايه مالى طلبت ايد اختك جميلة فيها حاجة دى
أفاقت جميلة ووقفت وقالت ببلاهة مفهاش يابنى يلا انا جاهزة
راقية بضحك ېخرب عقلك بتقولى ايه انتى
أزاحها سيف بخفة لراقية وقال بعصبية حلال خشى جوة يا بت وملمحكيش هنا
بابا وماما
عمى
حمايااا
الټفت سيف ورائه باستغراب فوجد جلال ووداد يدخلون فتقدمت لهم سعاد ورحبت بيهم وبعد السلامات ادخلتهم المنزل وايضا لم يذهب سيف لعمله
جلال طبعا يا ست سعاد انا بشكرك جدا انك استضفتى بنتى نسيبة عندك
جلال عاملة ايه يا راقية يابنتى
راقية بابتسامة الحمدلله يا عمو وحضرتك كويس
جلال كويس يا بنتىوأخرج ظرف ابيض واعطاه لها فقالت باستغراب ايه دا يا عمى
وداد افتحيه يا بنتى
فتحت راقية الظرف فوجدت فيه ورقة قرأتها ثم قالت پصدمة ايه دا يا عمى دا بجد
جلال بابتسامة أيوة يابنتى بجد
سيف هو فى ايه وفلوس ايه وأمسك الورقة منها وقرأها وقال بدهشة هى الخطة نجحت
راقية خطة ايه
اخرج سيف هاتفه بسرعة واتصل على أحد وانتظر الرد حتى جاءه
سيف الو صباح الخير يا فندم
خير يا سيف ومجتش لغاية دلوقتى ليه عشان الاجتماع
سيف انا اسف يا فندم على التأخير بس كنت حابب أسأل على حاجة
سيف بفرحة وصل يا فندم وصل
طيب يا سيف وحاول متتأخرش بقى
نسيبة خطة ايه وفلوس ايه انا مش فاهمة حاجة
سعاد ما تتكلم يا سيف فى ايه
سيف انا هفهمكمونظر لراقية بابتسامة وقال بصدق من سنة قبل ما تيجى هنا يعنى اكتشفت أن فى طرف تبع الجماعة الأجانب لسة عايش لا وكمان فى أيامه الأخيرة حاولت بكل الطرق انى أوصله وفعلا عرفت طريقه ووصلتله وسافرتله مخصوص قعدت هناك شهر كامل وانا معاه وحكالى على كل حاجة وهو ندم وكتب كل فلوسه باسمك يا راقية لما دور ورا والدك وعرف أنه معاه بنت اتواصل مع واحد مصرى امين جدا وساعده فى دا بس اخدنا وقت طبعا لان ولاده كان واقفين بالواحدة كدا وانا سبت كل حاجة للمحامى دا وكنت بتواصل معاه وطلبت منه أنه لو حصل يوصل الفلوس
على بيتك أو بيت عمك واهو حصل يا راقية دى فلوسك فعلا والدك اتغدر بيه لأنهم فهموه إن لو مشروعهم فشل هياخد فلوسه برضو بس للاسف اتغدر بيه وكمان فلوس عمك رجعت من زمان عشان كدا كان مبيرضاش
ياخد منك حاجة
انهى سيف كلامه وعم الصمت فنظرت له راقية بدموع وفى هذه اللحظة تأكدت من مشاعرها فقالت شكرا يا سيف شكرا اوى
سيف بغرور مصطنع العفو يابنتى انا مش قليل برضو
جميلة ببلاهة يااااه أما قصة عبرة بصحيح
سيف بس يابت
راقية بفرحة انا مش مصدقة يعنى انا دلوقتى اقدر اكمل تعليمى وافتح المشروع اللى نفسى فيه
سعاد بحنان أيوة يا حبيبتى تقدرى
سيف تؤ تؤ مش هينفع
راقية بزعل لييه
سيف تعليمك ومشروعك انا المسئول عنهم زى ما بدأت فيهم يبقى هنهيهم للآخر
راقية بحب خفى يا سيف مش عارفه اقولك ايه بجد قولى اوفيك شكرى ازاى
سيف بسرعة نتجوز ونبقى خالصين
راقية پصدمة ها
عثمان بابا وانا كمان عايز اتجوز
جلال نعم وهتتجوز مين بقى
جميلة بغباء انا يا عمو
نظر لها الجميع فى آن واحد فقالت بخفوت ايه مش انا
عثمان بابتسامة لا انتى سيف انا بتكلم جد انا طالب ايد جميلة منك
سيف بجدية جميلة ليها اب تطلبها منه
عثمان بثقة وانا مستعد اروحله
وقفت جميلة وقالت بجدية وانا فى بيتى يا باشمهندس تقدر تتواصل مع بابا وتتكلم معاه
أومأ عثمان برضا وكذلك الجميع التى بدت عليهم الفرحة أما راقية فكانت تنظر لعثمان وتقول فى نفسها حبيتك بالسرعة دى ازاى يا سيف ازاى قدرت ټخطف قلبى بسرعة كدا دلوقتى بس
ناصر يلا يا جميلة عشان تقعدى مع العريس
جميلة بخجل بابا
نعم يا جميلة
ارتمت جميلة باحضانه وقالت پبكاء اسفة اسفة بجد انا مش بكرهك ولا عمرى كرهتك يا بابا ابدا ابدا بس أنا اتوجعت اوى لما ضربتنى قدامهم اوى
طبطب عليها بحنان وهو يهديها وقال اششش بس اهدى يا حبيبتى وحقك عليا انا اللى ضربتك
جميلة بشهقة
لا يا بابا متعتذرش انا اللى المفروض اعتذر منك وكمان منمن
طنط امل
كوب وجهها بين يديه وقال بصدق صدقينى يا جميلة انتى فاهمة غلط يابنتى بس دلوقتى نخلص اليوم دا ووعد هحكيلك على كل حاجة
اومأت جميلة بنعم وخرجت معه من الغرفةدلفت مع أبيها ونظرت لعثمان ببرود استغربه وبعد لحظات تركوهم وحدهم
عثمان عاملة ايه
جميلة ببرود كويسة
عثمان باستغراب ايه فى ايه مالك كدا
جميلة بص بقى يا عثمان باختصار كدا لو لسة بتحب راقية و جاى تتجوزنى تنساها بيا فلا انا مقبلش على نفسى كدا تمام
عثمان خلصتى
جميلة اه
عثمان بصدق طب اسمعى بقى راقية انا عمرى ما حبيتها راقية بالنسبالى حبيبتى كأخت و
جميلة اومال عايز تتجوزنى ليه
ضحك عثمان بخفة وقال يعنى بزمتك عشان ايه بصى يا جميلة عشان اكون صادق معاكى انا لسة محبتكيش بس من سعة ما شوفتك وانتى مستحوذة على تفكيرى دا كفاية عينيكى دول اللى دوبونى
جميلة بخجل طبطب احترم نفسك بقى ها
عثمان بابتسامة جميلة انا حابب انى ابدا حياتى معاكى انتى فادينى فرصة ارجوكى
صمتت جميلة برهة ثم قالت بخجل ردى هيوصلك مع بابا
عثمان بفرحة يبقى نقرأ الفاتحة بقى
فى خارج المنزل كان يقف سيف علي سور الحديقة وينظر للقمر فقاطع خلوته صوتها الذى يعشقه ومن سواها قادرة على تسبب خفقان قلبه غيرها راقية
سيف
نظر لها سيف بابتسامة وقال نعم يا راقية
اخذت نفس عميق وقالت سيف انا موافقة اتجوزك
سيف پصدمة نعم
راقية بجدية زى ما سمعت انا موافقة نتجوز
سيف راقية انتى سخنة ولا حاجة
راقية لا يا سيف انا كويسة وسبنى انا اتكلم المرادىسيف انا من مۏت بابا وماما وانا بقيت وحيدة ويتيمة رغم أن طنط وداد وعمو