الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه طعنه في القلب

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

- و أنا مش مطلق .
- عادي جدًا، هنزل فيديو خېانتك ليا على السوشيال ميديا، و هفضحك...هخليك كدة بڤضحية كبيرة، أكيد عارف ازاي؟
حاول يغير الموضوع پغضب:
- ڤضيحة أية؟ و خېانة أية؟
- بص...شغل اللف و الدوران دة مش هينفع معايا، أنتِ هتطلقني دلوقتي و تأخد الباب فى إيدك و بكرة الصبح تكتبلي الفيلا و العربية باسمي، و تحطلي نص مليون فى البنك.

- لية؟ كُنت مغفل؟
- لا..ليك سمعة هتبقى فى الأرض، و يا سلام بقا لما الشركات المنافسة تشوف كل دة، علطول هتفركش معاك، و يا حرام مش هيتبقى حاجة ليك.
يعني كدة خسران، و كدة خسران ..بس خسارتي بشياكة.
- أنتِ طالق ...طالق...طالق.
طلقني و خرج..و المرة دي خرج من حياتي، قعدت و أنا بحاول أركز ...أية الخطوة الجاية؟
بس فى حاجة سخنة على وشي، دموع؟
بعيط لية؟
عشان كلب، كلب ميسواش؟
أنا مش هقدر أستحمل أكتر من كدة.
حسيت بإيد على كتفي لقيتها الدادة، ابتسمت ليها و أنا بمسح دموعي:
- أنا كويسة يا دادة، كويسة؟
ابتسمت بهدوء:
- عيطي يا بنتي و متقوليش أنك كويسة، لو جمعتي فى قلبك هتعيطي.
بدأت أعيط و عيطت كتير كأن بقالي كتير معيطش، بس أنا حاسة أني دايخة ؟
دماغي تقلت.
أ..أنا....أ..أنا.....
فوقت و لقيت متركب فى إيدي محاليل و الدادة جمبي بټعيط:
- حمد لله على سلامتك يا بنتي.
- الله يسلمك، بس حصلي أية؟
- أصل...
- أصل أية؟
- أنتِ؟
- أيوة أنا مالي؟
- أنتِ حامل.
بصيتلها پصدمة:
- حامل ....

انت في الصفحة 2 من صفحتين