الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه طعنه في القلب

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

- أهلا...أهلا بصاحبة عمري، الخاېنة إلِ لفت على جوزي، أهلا و مليون أهلا فعلا....
ملامحها أتغيرت و أتكلمت بسرعة:
- يا نسرين أنتِ....
قاطعتها:
- ها...أنا أية؟ فاهمة الموضوع غلط؟ لا بجد أنتِ إنسانة عظيمة جدًا..أنك قدرتي تتخيلي كدة.
صقفت بإيدي:
- برافو عليكِ بجد؟! عرفتي تخديه، عايزة حاجة تاني ولا أية؟
أتكلمت و هى بتبلع ريقها بصعوبة:

- محصلش يا نسرين و الله ما حصل، أنا أصلا قولتله يبعد عني و هو إلِ خلاه ورايا و الله يا نسرين بقول الحقيقة.
- هبلة أنا مثلا هصدقك، و بعدين يا ماما يوم ما تفكري تخدعيني أتأكدي من كاميرات المراقبة ولا هى كمان كذابة، و أنتِ الصادقة؟!
بصيتلي بغل و بصوت عالي:
- أيوة..أنا لفيت على جوزك، و خدت حوزك من وراكِ و بقا خاتم فى صباعي، عارفة لية؟ عشان هو بيحبني أنا، و مبيكرهش حد فى حياته قدك، و بعدين يا شيخة مش هاين عليكِ أني أفرح...لية مش عايزاني أفرح؟
أتكلمت بسخرية:
- تفرحي؟ لا..بجد ..أنا العائق إلِ فى حياتك، و عايزة تفرحي بجوزي صح؟
بتأخدي جوزي من ورايا بعد ما فتحتلك بيتي، لما طلقيك رماكِ رمية الكلاب فى الشارع، اعتبرتك أختي مش صحبتي و كُنت بعاملك بكل حب و عمري فى يوم ما قصرت معاكِ، مقابل كل دة كان أية؟
خونتي صحبتك؟! طبعًا أنا مش هقولك لية و أو أقعد أعيط زي الهبلة، أنتٍ رخيصة جدًا و هتخليكِ رخيصة طول عمرك، و على أنتِ كلبة ذليلة..يلا اطلعي برة بيتي و إياكِ تيجي هنا تاني.
خدت شنطتها و طلعت برة و هى متغاظة.
بس أنا قعدت على أقرب كرسي و كُنت عايزة أعيط، بس أكيد السبب أني مخلفتش...يااه أول مرة مزعلش...مزعلش عشان طلع راجل ژبالة و لازم أطلق منه؟!
دخل و أنا قاعدة و ملامحي جامدة و مستنياه، شافني فابتسم و أتكلم:
- ازيك..مالك؟
بصيتله بجمود:
- طلقني.
- بطلي هزار، ها..عاملة أكل أية؟
- طلقني.
- مالك؟ فى أية النهاردة؟
- يعني مش عارف.
- هعرف منين؟
- ضحكتني يا راجل.
- متتكلمي كويس. 
- طلقني.
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين