الخميس 19 ديسمبر 2024

صراع الصعايده

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

راضيه بيه والحمد لله انها جت علي قد كده اهم حاجه عندي
انك كويس 
فهد بحزن مش هتتغيري ابدا
ماسه بابتسامه وهي تمسك بكف يده
ماسه تربيتك 
بينما كانت دهب ونيجار يبكون علي حديث الاخ واخته وتعجبت نيجار بكاء فهد لم تراه بهذا الضعف من قبل 
فجاه فتح الباب ودخل عمار وهو يتالم وتحدث بلهفه
عمار ماسه 
حينها وقف فهد وتحدث پغضب 
فهد انته ايه اللي جايبك اهنيه
ماسه فهد 
الټفت لها فهد بينما اقترب عمار ووقف باخر التخت ينظر لها باشتياق 
فهد نعم 
ماسه ارجوك سبنا لوحدنا
فهد باعتراض بس 
ماسه ارجوك
فهد حاضر 
خرج الجميع بينما ظلوا وحدهم اقترب منها عمار وكان يهم ان يمسك يدها ولكنها سحبتها بسرعه 
عمار بحزن اني آسف
ماسه وهي تضحك بسخريه
ماسه علي ايه علي انك مبتسمعش غير نفسك علي انك قهرتني من ليله دخلتني علي انك كنت عاوز تحرمني من التعليم لولا جدي علي عدم تفكيرك ولا علشان مبتشوفش راي غير رايك عمار بس هو اللي يفكر عمار بس هو اللي يتاخد القرار ازاي كنت بتفكر تاخد تار جدك وهو لسه مندفنش ازاي كان عقلك طبيعي ازاي كنت قادر تفكر
وتخطط لقتل اخويا ليه دايما مش شايف غير نفسك بتعتذر دلوقتي بعد ما ډمرت كل حاجه انت ډمرت حياتي وحياه نيجار تفتكر فهد هيقدر يسامحكم تفتكر انا هسامحك علي اللي عملته قلتلك بينك وبين اخويا انا وبرده مسكتش ودلوقتي وصلتني واشارت الي قدميها 
وصلتني اني بقيت مشلوله مش همشي تاني
عمار بحزن شديد والم سامحيني يا ماسه واني هعوضك كل ديه 
ماسه بحزن وهي تنظر له بدموع وقوه انثي تابي الخضوع
ماسه طلقني يا عمار 
عمار بحزن اكبر اني مجدرش اطلجك انتي متعرفيش انتي ايه ليا مجدرش 
ماسه مش هسامحك 
عمار مهطلجش يا ماسه بس اوعدك هبعد لحد ما تنسي وهتغير عشانك وهفكر بعجلي بعد كده سامحيني 
وتركها وخرج
بينما بالخارج 
كان فهد ونيجار يتحدثون سويا
فهد اللي بينتنا انتهي 
نيجار پبكاء ازاي انا فين انا رايي فين انت فاهم كل حاجه غلط اسمعني بس 
فهد اسمع ايه انك متفجه مع واد عمك علي جتلي ولا انك هتكرهيني ولا انكم سبب شلل خيتي 
نيجار بعصبيه وبكاء هستيري
نيجار حرام بقي ده ظلم 
فهد پغضب انتهينا من الحديت ديه
نيجار وهي تمسح دموعها بسرعه ماشي يا فهد اللي انت عاوزه لكن انتي ظلمتني
وهترجع تعرف الحقيقه بس وقتها هتندم
وتركته وذهبت واخذت قلبه معها
كان باقي الاسبوع مليء بالاحداث
حين قام فهد الغمري بتسليم سبع الليل الي الشرطه واعترف انه هو من اطلق الړصاص علي الجد باوامر من الغول وحين ذهبوا للقبض عليه كان في حاله يرثي لها يجلس بغرفه ابنه ولحيته طويله ويضحك احيانا ويبكي احيانا وليس علي لسانه سوا كلمه ولدي اتجتل واني السبب تم نقله الي احدي المستشفيات للامړاض النفسيه لولو الصياد واصبحت نهايته ان يفقد عقله لمۏت ابنه ارتكب الكثير من الچرائم وكانت نهايته تلك جزاء افعاله كان يظن انه قوي لا يستطيع احد ان يمسك عليه شيءولكنه نسي رب العباد الذي لايغفل علي شيء
بينما خرج الجد من المشفي هو وماسه بعد مرور ايام ولكن الجد كان حزين لعوده نيجار ودهب اليه ورفض دهب الذهاب مع زوجها ونيجار وبعدها عن فهد دون سبب مقنع واخيرا عمار الذي يجلس حبيس غرفته لا يخرج سوي لاداء الصلاه فقط كل شيء تغير ولكن الي متي سيظل الحال هكذا
مر ثلاثه اشهر طويله عليهم جميعا وهاهو فهد يدخل الي شقيقته كان حزين ويتقطع من داخله لفراق نيجار ولكن الزواج أساسه الثقه وهي لم تثق فيه لم يطلقها ملما فكر بالذهاب الي الماذون يجد ان هناك الم شديد بقلبه ويوجلها ليوم اخر باي حجه ولكن مرت ثلاث اشهر دون ان يفعلها ولن يفعلها
كان يري الابتسامه لا تفارق وجه شقيقته كلما نظر لها وكانت أمامه ولكن ما لا تعلمه انه كان يسمع بكائها كل يوم بغرفتها حين تدعي انها نائمه كان يبكي بكائها وحزين عليها والغريب انه في يوم وجد صوره لعمار تحت الوسادة حينها ادرك فهد ان ماسه تحب عمار ولكن لا تستطيع مسامحته
ولكن اليوم وصله خبر رائع 
وهاهو يدخل المنزل علي وجه السرعه يكاد يطير فرحا من شده السعاده 
فهد بصوت عالي وهو يجري السلالم ويصعد الي غرفه اخته
فهد ماسه يا ماسه ماااسه
اخير فتح الباب ودخل 
ماسه وهي تضع كتابها الي جانبها علي التخت
ماسه بابتسامه ايه عامل دوشه ليه
فهد وهو يقترب منها ويضمها الي صدره بقوه
فهد اني هطير من الفرحه مش جادر اوصفلك فرحان كيف دلوك 
ماسه بحب يارب دايما يا حبيبي
فهد يارب انا وانتي يا حته من الجلب
ماسه بس ايه سبب السعاده دي كلها
فهد خلاص دلوك نجدر نسافروا المانيه وانهادريه خلاص التاشيره وصلت وكل حاجه جهزت وبكره السفر خلاص هنعملوا العمليه وترجعي كيف لاول واحسن 
ماسه بتوتر ليه يا فهد عملت اللي في دماغك قلتلك مش هعملها مش عاوزه امسك في سراب 
فهد بحزن عشان خاطري يا ماسه بترجاكي يا خيتي توافجي اني مجدرش اتحمل اكتر من اكده 
ماسه بابتسامه حزينه حاضر يا فهد هسافر عشانك وهعملها واتمني ربنا يحققلك هدفك 
فهد ان شاء الله ربنا مهيردنيش خايب واصل ان الله مع الصابرين يا خيتي
نظرت له ماسه بتفكير بس ليا طلب
فهد بفرحه ايه هو اني موافج من جبل ما تجولي حاجه
ماسه طلبي غالي ومش هتقدر
فهد جولي طلباتك اوامر لو طلبتي لبن العصفور هجيبه ليكي 
ماسه بعد عمليتي اول حاجه هتسمعني وتفهم موضوع نيجار 
فهد بعصبيه بتعيديه تاني يا ماسه
ماسه بعناد ده شرطي هتسمعني
فهد موافج يا ماسه
ماسه وانا كمان موافقه 
على الجانب الآخر 
كانت دهب تجلس في غرفتها لا تخرج سوي للضروره كانت لا تهتم بنفسها نهائيا تدهورت حالتها التفسيه 
كثيرا منذ ان ابتعدت عن سليم حتي دراستها كلما فتحت كتاب لا تري سوي صورته لا يبتعد عن تفكيرها نهائيا كل يوم صباحا ومساء تجد منه رساله كلما
قرات رسالته تضع يدها علي بطنها تحسس جنينها الذي هو قطعه من سليم لم تخبر احد عن حملها ولكن تري نظرات الشك بعيون والدتها منذ يومين حزنت وبشده تتذكر اخر يوم راته به 
فلاش باااك
سليم انا لازم ارجع
للقاهره عشان شغلي جهزي نفسك
دهب وهي تفرك يديها بتوتر
دهب اني مرجعاش وياك واصل
سليم بدهشه انت بتقولي ايه انتي لسه دماغك دي راكنه كنت فاكر انك عقلتي لما ظهر ان الجد عايش ومحصلش حاجه الحمد لله
دهب وهي تنظر له بحزن 
دهب اني مرحعاش وياك عشان جدي لاه عشان اني معوزاش اكمل حياتي معاك 
سليم بحزن ياه للدرجه دي حيتك معايا وحشه
دهب پبكاء ارجوك هملني اهنيه
سليم وهو يتجه الي الخارج دون عوده
سليم ماشي يا دهب بس انا هستني اليوم اللي تتصلي بيا فيه وتقولي ليا انك محتجاني
وتركها وخرج بينما هي اڼفجرت في بكاء مرير
باااااك 
وضعت دهب يدها علي بطنها وقالت
دهب بحزن ودموع معرفيش لحد مېته مهجولش لحد عنيك خاېفه جوي ربنا يستر 
بينما علي الجانب الاخر كانت نيجار في حاله غريبه كانت تذاكر بكل قوتها ولا تترك لحظه دون ان تذاكر فقدت الكثير من وزنعا راصبحت شاحبه كانت ترهق نفسها بالمذاكرة
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات