روايه للكاتبه حنان اسماعيل
وجودها كان هيكون اخر يوم لك النهاردة يا صالح بس معلشى ملحوقه لنا لقا تانى وقريب
خرج صوت يونس من خلفهم قائلا ببجاحته المعهودة بعدما تأكد من تحركهم نحو الباب
يونس مهددا اوعى تفتكر انى هعدى لك دخولك بيتنا بالطريقه دى ياجاد انا هوريك
الټفت اليه جاد عائدا مرة اخرى ليلكمه فجأة فى وجهه قائلا بمنتهى الهدوء والثبات
سقط يونس ارضا وسط دهشة الجميع وبخاصة رحيل
رمق جاد رحيل سريعا وهو ينصرف خارجا فى ثقه ومن ورائه رجاله يحمون ظهره بأسلحتهم
بمجرد خروجه صړخ صالح على رحيل فى ڠضب قائلا
رحيل بحب تتحسب زى ماتتحسب ياجدى انت كنت عاوزنى اتفرج عليه وهو بيقتلك
صالح پغضب موجها كلامه لاحفاده اطلع بره يانطع انت وهو شوفولى الزفت الرجاله دول فى انهى مصېبة والاسم عندى رجاله ياكلوا الزلط وانتم كلكم زى قلتكم
يونس انا هوريه ياجدى
صالح پغضب اتنيل واخرس انت يا نطع ماانت السبب فى كل ده ولسه ياعالم بإللى جاى هو انت فاكر ان جاد هيعديلك اللى عملته ولا خاله هارون انت كده فتحت علينا ابواب جهنم واى حكم هيحكموا به دلوقتى هنفذه ومش هقدر حتى افتح بوقى
رحيل بفضول حكم ايه ياجدى وليه
صالح الاتفاقية
صالح بعصبية عشان انا اللى وثقت فيك وافتكرتك زيه وهتعرف تنافسه اتاريك مخك قد مخ القطة على قد مابكره الواد جاد ده بس منكرش انه ذكى ومحكم عقله فى كل تصرفاته بيقعد فى اى مكان بيبقى مالى مركزه والكل بيعمل له الف حساب مش انت يانطع
امتعض وجه يونس وهو يمسح دماء فمه قبل ان يصعد لغرفته غاضبا اتكئت رحيل على كتف جدها قائله پخوف
صالح بقلق ربنا يسترها يا بنتى
رحيل للدرجة دى ياجدى يعنى ايه يعنى اكييد فلوس صح
صالح بقلق ياريتها تيجى على الفلوس بس جاد عمره ماهيفوت الفرصة دى ابدا واكييد هيطلب اللى اغلى من
الفلوس
عاد جاد وخلفه سويلم
لاسطبل الخيل بعدما غادرا قصر صالح
كان جاد غاضبا ثائرا اخذ يقذف كل مايقابله امامه وهو ېصرخ بعصبية
سويلم انت متضايق انك مقتلهوش ولا متضايق انك شفتها
نظر اليه پغضب وهو ېصرخ فيه پغضب قائلا
جاد سويلم انا مش ناقصك
سويلم وقد اقترب منه واضعا يده على كتفه قائلا فى حنان الاب
سويلم هتصدقنى ياجاد لو قلت لك انى اتبسطت انها ظهرت ووقفت بحر الډم ده قبل ما نغرق فيه كلنا
جاد پغضب انت هتجننى ياسويلم انت عارف انا مستنى الفرصة دى من امتى وعارف انا من ساعه ماصالح مارمى بإبن ابنه فى طريقنا وانا بعمل كل حاجة تستفزه عشان يعمل غلطة واحدة تقربنى من انى اخد بتارى منهم ولما الفرصة تجيلى
سكت ولم يكمل جملته وهو يتذكر ظهوره امامه قائلا بصوت منخفض وهو يبتعد للامام قائلا
جاد رجعتى ليه بس يارحيل وليه دلوقتى بالذات
سويلم مقتربا منه قائلا عشان ربنا له حكمة فى ده بس ايه هى الايام اللى هتبينها
مر يومان على اخر لقاء لهم
كان جاد يتناول غذائه مع اسماعيل وفاطنة وحماته عندما اتاه سويلم هامسا فى اذنه والجميع يراقبونه فى حيرة
سويلم بهمس جاد بنت الچارحية بره
اتسعت عينى جاد ناظرا الى سويلم غير مصدق فأومأ الاخر برأسه كى يأكد عليه ما سمعه
فأكمل حديثه هامسا