الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه حنان اسماعيل

انت في الصفحة 18 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز


الشخصيه وانفعالاته على حساب عمله مما اوقعه فى مشاكل عدة مع جاد الموافى والذى مررها له كثيرا بحضور كبار العائلات الاخرى مثلما
تقتضى العادات 
الا ان يونس زادها من ناحيته حينما تعدى على سيارات تابعه جاد كانت تقل لبلدة على الحدود فبعث برجال له كى يستوليا على الشحنة المصدرة بعدما قتل جميع رجال جاد 

ابلغ سويلم جاد بما حدث لرجاله ولشحنة ثار جاد غاضبا وامر سويلم ان يجمع كل رجاله وان يتبعوه 
هاجما قصر صالح الجارحى من كل اتجاه بعدما نجحا فى ان يمسكا بكل رجاله قبل ان يدخل جاد هو وسويلم وبعض من رجاله وهم يحملون اسلحتهم 
كان صالح بالداخل باغتته المفاجأة حين دخل عليه احد رجاله مسرعا وهو يببلغه بهجوم جاد الموافى على القصر نادى على رجاله الا ان رجله ابلغه ان جميعهم فى قبضه رجال جاد الان فصړخ على نساء بيته ان يصعدن للغرف بقى حوله يونس واحفاده الاخرون ماسكين باسلحتهم فى انتظار دخول جاد 
دخل جاد وهو يشهر ھ وحوله رجاله امتعض وجه صالح فى ڠضب وبرزت عروقه وهو يرى سيطرة رجال جاد واحاطته بهم من كل ناحيه وجاد يتقدم ناحيته وهو يصوب ھ على رأسه قائلا فى قسۏة 
جاد اخيرا اليوم اللى كنت بتمناه من زمان ياصالح ياجارحى 
يونس پغضب اياك ت 
جاد مقاطعا وهو ېصرخ فيه اخرس انت انت دورك جاى 
صالح وهو ينظر لجاد بقسۏة وشجاعه انت فاكر انك ممكن ټقتلنى ببساطة كده ياابن الموافى 
جاد بابتسامة ساخرة اه تخيل ومالكش اى دية عندى 
صالح بمكر طب والاتفاق ولا ناسيه 
جاد الاتفاق كان ان الهدنة تنتهى لما حد يبتدى الاول فى الډم وحفيدك الغبى اللى بشكره على غبائه بالمناسبة ابتداها النهاردة لما اتعدى على رجالتى وبضاعتى وقتل اتنين من ولاد اعمامى واظن كده تبقى الهدنة خلصت 
نظر صالح الى يونس پحقد وڠضب مما فعله قبل ان ينظر لجاد قائلا انا ماليش علاقه بتصرفات العيال واظن خالك هارون كبيرنا فاهم ده 
جاد اقټلك الاول انت وكل ولادك وبعدين نبقى نقعد نشوف الغلطة عند مين واللى هيفضل من احفادك هبقى ادفع له الدية حتى لو كلفتنى نص

ثروتى ده اليوم اللى بستناه طول عمرى انى اقدر اخد بتار ابويا اخيرا 
قالها وهو يسحب الزناد فى رآس صالح 
فجأة وجدها امامه تقف بينه وبين جدها وهى تمسك بفوهة مسدسه ناحيتها قائله فى ڠضب وتحدى 
رحيل لو عاوز تقتله يبقى ټقتلنى انا الاول 
صعق جاد من ظهورها فجأة امامه واتسعت عيناه وهو ينظر لعيناها غير مصدق لوجودها امامه 
يتبع
الفصل السادس
اتسعت عينى جاد للحظة وهو ينظر اليها بعيناه الغاضبتان غير مصدق لوجودها امامه هزته رؤيته للحظة قبل ان يعود لثباته بعيناه الغاضبتان القاسيتان بينما اخذت هى تنظر اليه بعينان يملأهم التحدى ويدها تحرك فوهة مسدسه ناحيه راسها فيما وقف جدها خلفها ينظر اليها پخوف 
سيطر جاد على مشاعره المضطربة فى تلك اللحظة قائلا بنبرة قاسېة وصارمة موجها كلامه لصالح
جاد آمرا قولها تطلع فوق ياصالح
صالح لرحيل بقلق اطلعى فوق يارحيل
ظلت ثابتة فى مكانها وهى تنظر لجاد فى ثبات وتحدى قائله
رحيل لا ياجدى مش هطلع انا معنديش استعداد انى اخسرك حتى لو كان على حساب موتى انا 
تقدم رجل من رجال جاد پغضب متجها ناحية رحيل بمسدسه قائلا بعصبية
الرجل تحب اطلعها بره ياكبير 
قالها وهو يتجه ناحيتها اشار اليه جاد ان يقف مكانه ومسدسه مايزال فى رأس رحيل قائلا لصالح
جاد پغضب انت بتتحامى فى حريم بيتك ياصالح 
صالح وقد استفزته الكلمة متقدما امام رحيل وهو يخبأها ورائه قائلا فى ڠضب لجاد
صالح انا اهو ياابن الموافية اقټلنى ملكش دعوة بيها 
عادت للوقوف امامه مسرعه مرة اخرى وهى تنظرالى جدها بحنان قبل ان تنظر لجاد پحقد قائله
رحيل پغضب لا ياجدى انا اودامك اهو لو عاوز تقتله يبقى لازم ټقتلنى انا الاول لانى مش هسمح لك تاخد منى اغلى حد عندى
رمقها جاد پغضب لثوانى قبل ان يلمح قلادته التى كان قد اهداها لها اخر مرة التقيا فيها حول عنقها نظر اليها لثوانى قبل ان يرفع عينيه اليها وهو ينزل ھ مشيرا بطرف يده لرجاله كى ينزلوا اسلحتهم قائلا وهو ينظر لصالح
جاد انا متعودتش ادخل ستات فى حساباتنا ولولا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 72 صفحات