روايه رائعه منقوله
وايمان افتكرت في يوم الباب كان بيخبط وفتحت باب اوضتها تشوف مين
فلاش باك
فوزي
هند انتي ايه اللي جابك دلوقتي امشي بسرعة ايمان هنا جوه في اوضتها ومش هينفع تشوفك هنا
هند
جرا ايه يا فوزي بقا دي مقابله تقابلني بيها ده انا مصدقت شوفت مروة خارجة من العمارة جيتلك جري اشوفك اصلك وحشتني اوي
فوزي
بطلي جنان ياهند بقولك ايمان جوه ولو طلعت لقتك هنا هتبقا مشكلة
وفيها ايه مانا هاقولها اني كنت جايه اسال عن مروة متبقاش جبان كده يافوزي بقولك وحشتني
كل ده وايمان شافتهم من ورا باب اوضتها واټصدمت من اللي شافته
فوزي
يلا بقا امشي دلوقتي قبل مروة ماترجع ولا ايمان تخرج من اوضتها
هند بدلع
حاضر ياحبيبي همشي اهو هتوحشني اوي يافوزي لازم تيجي انت متعرفش انت واحشني ازاي
انتي كمان هتوحشيني يلا سلام دلوقتي
رجعت ايمان من ذكرياتها وهي بټعيط واتصلت
بوليد
ايمان مالك بټعيطي ليه ايه اللي حصل
ايمان
انا مخنوقه اوي ياوليد وعايزة اتكلم معاك ممكن اجيلك اشوفك
وليد
بس مامتك هتتضايق يا ايمان بلاش تيجي واحكي لي في التليفون وقولي مالك
ايمان
لا انا هجيلك يلا باي
ماما لو سمحتي انا هنزل اروح عند سلمى صاحبتي اقعد معاها شوية وارجع
مروة
طيب متتاخريش وترجعي قبل ما بابا مايرجع عشان نتغدا سوا
ونزلت ايمان دخلت شقة وليد وقالها
انتي مچنونة يا ايمان مش قولتلك بلاش تيجي هنا عشان مامتك متزعلش منك
ايمان
عايزة اتكلم معاك في حاجة مهمة مزعلاني اوي ومحدش يعرفها خالص ياوليد
طيب قولي يا ايمان في ايه وبعدين انتي من امتى حكتيلي عن حاجة وقولتها لحد
ايمان
ماهو عشان كده اختارتك انت عشان احكيليك
وعلى فكره انا قولت لماما اني رايحة لسلمى صاحبتي
وليد
طيب وينفع كده تكدبي على مامتك برضو يا ايمان
ايمان
قولتلك كان لازم اجيلك
وليد
طيب قولي ايه اللي مضايقك ومزعلك كده
في يوم كنت في اوضتي ولقيت هند صاحبت ماما جات ودخلت قادرة اكمل يا وليد
وليد
وانتي شوفتيهم يا ايمان
وليد
اوعي يا ايمان تقولي لمامتك حاجة زي كده
ايمان
عارفة طبعا عشان كده سكت ومقولتش حاجة وعلى فكره يا وليد انا كبيرة وفاهمة كل حاجة وعارفه حاجات الكبار
وليد
اهم حاجة انك تفضلي عاقله ومؤدبة ومحدش يضحك عليكي
حاضر ياوليد هعمل كده وعلى فكره بقا انا ارتاحت لما اتكلمت معاك انا ببقا مبسوطه اوي
وانا معاك
قالت كده لوليد
وليد
اتفضلي علي بيتكم
ايمان بحزن
انت زعلت مني يا وليد مقصدش ابدا صدقني لو سمحت
وليد
بضيق
ماشي يا ايمان ياريت اللي حصل ده ميتكررش تاني انا مش عيل صغير ولا انتي صغيرة
ايمان بهدوء.
حاضر هو انا ممكن اطلب منك طلب
وليد بهدوء
اتفضلي
وليد بهدوء
وبعدين و مامتك لما تعرف حاجه زي دي وانك في بيتي مش هتسكت وهتعمل مشكلة اكبر
يا سيدي دول شوية هو انا هبات معاك
وليد بهدوء
ماشي يا ايمان تشربي اية
ايمان بحزن
مش عايزة شكرا انا عايزة اقعد هنا بس
وليد بهدوء
طيب انا هروح اعمل كوباييتن كوفي مكس علي ما تهدي شوية
ايمان بحزن
تمام
دخل وليد المطبخ اما ايمان لفت نظرها اوضة وليد اللي النور كان شغال فيها كان عندها فضول تشوفها قامت بهدوء ودخلت الاوضة وشافت فستان فرح جميل جدا علي السرير قربت من الفستان ومسكته بايديها وقالت بفرح
ده هيبقي جميل اوي عليا انا هدخل اقيسه
وفعلا ايمان دخلت وقاست الفستان
وفي الوقت ده كان وليد خلص المشروب وخرج بيه ودخل اوضة الصالون وملقاش ايمان ناده
ايمان انتي فين
وليد پصدمة
اية اللي انتي عملتيه ده انتي اتجن
لسه هيكمل كلامه لقي الباب بيخبط جامد راح فتح وكانت مروة
مروة بعصبية
بنتي فين يا وليد
وليد بهدوء
اهدي بس يا مروة في اية لده كله
مروة بعصبية
مروة زقته وقالت
هي فين وتقوليلي رايحة
