الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبه منه رضا الفصل الاول

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


هيموتها ...
الباشا أنا عارف كل حاجه و عارف أنا بعمل اي و بعدين ميرا دي أختي الصغيره و انا استحاله أفرط فيها بس لازم هي الي تعمل المهمه دي ...
ادريس طب ممكن اروح معاها عشان لو لقدر الله حصل حاجه هناك . .
الباشا رفع أيده و قال الكلام خلص و ميرا هتروح لوحدها و استعد أن عشان في شحنه مخډرات جايه بليل و انت الي هتستلمها ...

ادريس طيب و خرج من الاوضه ...
عند ماسه 
ماسه قاعده في العربيه و باين عليها الڠضب ...
فهد الهانم هتتعدل أمتي انا زهقت ..
ماسه حاجه بسيطه يا حبيبي زهقت طلقني عشان ارتاح انا كمان لان الصراحه العيشه معك زفت ...
فهد خبط الديركسيون و قال انا مش عارف اي الي مصبرني عليكي لحد دلوقتي ..
ماسه نرفزته ما انا كنت لسه بقولك طلقني هترتاح ...
فهد زعق بصوت عالي و قال ماسه ..
عند قاسم 
رجع قاسم من بره و طلع علي الاوضه بتاعته اول ما دخل اټصدم من شكل صفيه بعدين قرب منه و قعد علي حرف السرير و بدأ يلعب في خصل شعرها الي نازله من الفوطه ...
صفيه بتسحت شعرها و هي بتقول بس بقا عايزه أنام ..
قاسم قرب من ودانها و قال حتي لو حبيبك جه ..
صفيه لفت ليه و فتحت نص عينيها و قالت جبت الايس كريم ...
قاسم بيمثل تصدقي نسيت ..
صفيه هاا ... لأ و لا حاجه اوعي عشان عايزه اروح أغير هدومي...
اول ما دخلت ماسه راحت أنعام قربت عليها و ضړبتها بالقلم و سحبتها من أيديها بعدين رمتها بره البيت ..
فهد ممكن أفهم في أي
أنعام .........
اول ما دخلت ماسه راحت أنعام قربت عليها و ضړبتها بالقلم و سحبتها من أيديها بعدين رميتها بره البيت ..
فهد ممكن أفهم في أي
أنعام الهانم مراتك ماشيه مع كل واحد شويه مره مع ابن عمك و مره مع واحد بيقول أنه صاحبك ...
فهد أي الكلام ده ..
أنعام فتحت شريط علي الشاشه كان في صور لماسه ساعه لما وقعت علي رجل قاسم و صور تانيه و هي عند الباشا و الفديو الي اتبعتلها...
ماسه دخلت تاني و اول ما شافت الصور علي الشاشه اټصدمت و وقعت في الأرض و هي بټعيط ...
فهد الكلام ده مش صح و بعدين اطفي المهزله دي ..
أنعام لأ مش مهزله دي حقيقه ..
فهد بيزعق قولت أطفي الزفت ده ...
أنعام انت لي مش عايز تشوف الحقيقه
فهد لأن و ب اختصار مش دي الحقيقه و مسمعش حد يتكلم في الموضوع ده تاني.
أنعام لا هنتكلم و البنت دي لازم تمشي من هنا حالا...
فهد مش هرد أحتراما انك في مقام امي لكن الي يتكلم عن شرف مراتي هو حر...
عبد الحميد فهد خد مراتك و اطلع فوق
فهد لأ انا راجع شقتي تاني ...
عبد الحميد هترجع القاهره ..
فهد لا الشقه الي هنا و راح سحب ماسه من أيديها و قال يلا ...
عبد الحميد البيت زمانه محتاج تنضيف يا بني خليك هنا ..
فهد لأ شكرا انا هرجع البيت ..
أنعام كويس اهو نخلص من الوخه دي مش ناقصين قرف ...
فهد أنعام هانم اسم مراتي ميجيش علي لسانك انتي سامعه و مشي و معاه ماسه ..
صفيه نازله من علي السلم و بتقول في أي و ماسه مشيت لي ..
أنعام فتحت الشاشه و قالت شوفي الهانم مع مين ...
صفيه واقفه و عنيها مدمعه ...
قاسم اي الهبل ده و مين الي شغل الحاجات دي ..
أنعام اهلا بالاستاذ الي كان بيكلم مرات اخوه و يستغل غيابه ...
قاسم اي الكلام ده و مين الي جاب الحاجات دي ..
أنعام فاعل خير كان عايز يورينا حقيقتكم ...
قاسم حقيقه اي مفيش حاجه من دي صح ..
صفيه بصتله بعدين بصت لأنعام و قالت علي فكره الصوره بتاعت ماسه و قاسم مش حقيقيه لان انا كنت واقفه لما ماسه كانت هتقع و هو لحقها ...
أنعام متقوليش كده عشان تخبي حقيقته الۏسخه ...
عبد الحميد ممكن نقفل علي الموضوع ده بقا ..
أنعام لسه كانت هتتكلم لكن عبد الحميد منعها تتكلم راحت سابتهم و طلعت علي الاوضه بتاعتها ..
قاسم صفيه تعالي عايزك
صفيه مشيت وراه من غير ما تتكلم ..
قاسم واقف في نص الاول و بعدين قال أنتي لي قولتي كده تحت رغم انك مكنتيش واقفه ساعة لما ماسه وقعت ...
صفيه عشان انا عارفه الحقيقه و ماسه قالت ليا كل حاجه ...
قاسم طب فرضا ماسه مكنتش قالت ليكي حاجه كان ممكن تصدقيني لحد دلوقتي ..
صفيه مردتش و لما قاسم عاد السؤال تاني ردت و قالت أنا مش هرد عارف لي لأن قاسم الي كان في الصوره مش هو قاسم الي واقف قصادي دلوقتي انا مشفتش منك حاجه وحشه
قاسم قرب منها براحه و قال و انا استحاله اعمل كده دي
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات