رواية رائعة للكاتبه منه رضا الفصل الاول
خروج تاني مفيش و مفيش مروح عند أهلك كمان و يلا أخفي غيري القرف الي أنتي لابساه ده ...
ريتال القرف الي بتقول عليه ده أختك متحلمش تلبس زيه ...
مسعد قرب منها بعدين سحب شعرها و قال أختي دي محترمه عنك يا هانم و بعدين زقها علي الكنبه و قال هخرج ساعه و لما أجي ألقي الاكل جاهز ...
و سابها و خرج ...
ريتال عايز تاكل مش كده انا هخليك تقول حقي برقابتي ..
قاسم وقف بالعربيه قدام الباب بتاع القصر و قال لصفيه تنزل علي ما هو يخلص كام مشوار و يرجع ...
صفيه طب انت هتتأخر ..
قاسم مش عارف بس لي يعني ..
صفيه أصل الصراحه حاسه بتعب و هطلع أنام ...
قاسم خلاص اطلعي نامي و لما أجي هصحيكي ...
صفيه تمام ...و لسه قاسم هيمشي ندهت عليه و قالت ممكن و انت جاي تجيبلي أيس كريم ب الشكولاته ...
صفيه و ابقي هات فيلم حلو نسمعه ..
قاسم تمام حاجه تاني ...
صفيه لأ يا حبيبي سلامتك ..
قاسم أنتي قولتي يا اي ..
صفيه ضحكت بعدين دخلت ...
خديجه واقفه بتسلم عليها هي و الباقين ...
عند الباشا
الباشا ماسك السېجاره في أيد و الكاس في الايد التانيه و بيقول يعني كل واحد فيهم كانت ليله دخلته امبارح مش كده طب اسمع بقا جهزلي لحد ما قولك هتعمل في أي و ابعتلي ميرا هنا ...
بعدين قال حضرتك هل الصفقه هتم في الوقت المحدد و لا أي ..
الباشا كل حاجه هتم في معادها المهم مش عايز غلطه ..
ادريس تمام يا بيه عن إذنك ..
الباشا رفعله أيده و قال روح ...
شويه و ميرا دخلت الاوضه و كانت شغاله تكح بعدين قالت هو أي الي بيحصل هنا ده ..
ميرا أولا انا اسمي زفت ميرا مش القرف الي بتناديني بيه ده تاني حاجه خير أدريس قال انك عايزني ...
ميرا مسكت فكها ب أيدها و اتكلمت و قالت ممكن أفهم عايزني لي ...
الباشا جهزي نفسك عشان هتسافري الصعيد كمان ساعه ...
ميرا أنت بتقول أي انا لو رجعت هنام جدي هيموتني و انا طبعا مش هرجع...
خرجت ميرا من الاوضه و كان باين عليها الڠضب الشديد بعدين دخلت اوضتها و وقفت و را الباب و بدأت تفتكر الي حصل قبل 5 سنين ...
Flash back
ميرا لا يا جدي انا مش هوافق اتجوز واحد قد أبوي ..
الجد هتتجوزي و رجلك فوق رقبتك أنتي نسيتي عملتك المهببه ...
ميرا عملت أي أنا معملتش حاجه غلط و انت عارف كده واصل أنا مهما كان مستحيل اتجوز الراجل ده ...
ميرا أنت لو فاكر هتعمل فيني زي نجاح و ترميني لاي واحد عشان الفلوس تبقي غلطان انا هسافر مع القافله الطبيه الي جايه قنا و هروح القاهره ..
الجد تبقي بتحلمي و نده علي واحد و قاله اطلع احبسها فوق في الاوضه لحد الليل ..
مجهول حاضر يا حج و شال ميرا علي كتفه و طلعها ...
بعدين حطها في الاوضه و قفل عليها ....
ميرا افتح الباب و الله ماشي انا هوريكم ازاي تحبسوني و راحت بصت من الشباك لقت المكان هيبقي عالي عليها راحت ربتط ملايه السرير و نزلت بيها ...
اول ما نزلت ميرا علي الأرض فضلت
تجري بسرعه من غير ما توقف لحد ما خبتط في عربيه الباشا و خادها معاه بعد ما قلتله علي حكايتها ...
بعد حوالي ستين جالها خبر ابوها بيدور عليها لحد دلوقتي و حالف في الوقت هتظهر في هيموتها ...
فاقت ميرا علي صوت خبط الباب بعدين قالت مين ...
ادريس انا يا ميرا افتحي ..
ميرا جاي ليا انت مش عارف ان انا مسافره ...
ادريس عارف و جاي امنعك انك تسافري ...
ميرا خلاص مفيش حل تاني و الباشا جهزلي كل حاجه ممكن بقا تخرج عشان اغير هدومي...
ادريس بصلها بكسره و قال حتي أنتي كمان ...
ميرا بصتله بنفس النظره و قالت ڠصب عني و انت عارف بعدين قفلت باب الاوضه من غير ما تسمع اي رد منه ...
ادريس راح عشان يكلم الباشا و يقنعه إن هو ميخليش ميرا تسافر لان ده في خطړ علي حياتها ...
اول ما دخل المكتب و لسه هيتكلم راح الباشا قال ...
الباشا انا عارف انت جاي ليا عشان ميرا صح ..
ادريس صح ممكن متخلهاش تسافر حضرتك عارف أن ده في خطړ علي حياتها لو ابوها شافها أو شم خبر أن هي نزلت الصعيد