متستهليش أعمل معاكي كده.
وقالت بحب وعشق
أنا راضيه منك بأي حاجة وإذا لمت عليك في
يوم أبعد عني أنا حاسه أني هداوي حزنك حبي ليك هيشفيك من اي تعب وقهر شيفاه في عيونك أفتح قلبك ليا وعمرك ماهتندم الأخت الصديقه الحبيبه والأم هكون ليك كل حاجة جرب وقولي اية اللي مخليك مدمر كده
أغمض عيناه بۏجع وتحدث معها عن ماضيه كأنه كان يتمنى أن يسأل ليسرد كل أحزانه بدون تفكير قص لها كل شئ كأنه يراه أمامه كل لحظات الۏجع والمرار والألم الذي عاش بها حتى آخر لحظاته وهو يقوم بدفنه الذي لم يؤثر به لحظه
لم يرى حزنها ولا يسمع صوت تحيب بكاءها فكان يشعر بأنه في عالم آخر غير الذي يتواجد به معها نهضت من مجلسها وجلست بالقرب منه وأمسكت بوجهه بيدها ونظرت داخل عيناه وجففت دموعه لم يشعر باسم لما فعل يشعر بحنانها كانت تشفق عليه وعلى ماوصل إليه ناسية بأن ما فعلته معه منذ البداية خطأ ولكن قررت أن تكمل معه وتختاره برغم ما علمت منه بأنه يحمل في قلبه قسۏة الماضي لذا عزمت أنها هي التي سوف تداوي كل هذه الچروح بحبها وأهتمامها سوف ترجع له ثقته بنفسه
وتجعله يثق بها وتكون هي أميره قلبه وعقله.
ومرت الأيام والشهور وحسناء الجميلة لا تفارقه كانت معه في كل أوقاته تذهب معه أماكن التصوير وتبقى معه حتى ينتهي تقف معه مسانده إياه في مراجعه دوره قبل تصوير المشهد فقد كانت بمثابة المعين تحملت منه الرفض والصد كثيرا تحملت معارضة ومشاجرة والديها لها كم قاست شدتهما وهي على علم أنهم محقيين في ذلك لكن سلطان القلب حكم وقال كلمته وفرض عليها الوقوف بجانبه لم تيأس يوما منه كان قلبها يحسها على أنه سوف يفتح باب قلبه على مصرعيه
خلاص أنا مش قادر اقاوم وأعاند أكتر من كده جه الوقت اللي لازم اعترفلك فيه بحقيقة مشاعري اللي خبتها من شهور.... أنتي من يوم ما ډخلتي حياتي وخليتي طعمها بقى حلو له مذاق جديد... أنا كنت مېت من غيرگ ودبت فيا الروح لما شوفتك يا أجمل من رأت عيني أنا بحبگ عمري ماقولتها لاي بنت غيرگ عمر قلبي ما عرف الحب بعد أمي غير لما دق بحبگ ياحسناء.
كانت تستمع إليه وعيناها تدور على اسطر المشهد تبحث عما يتفوه به لكنها لم تجد حرفا واحدا وحين ذكر اسمها تأكدت الآن أن ما كان يقوله كان لها وليس تسميع للمشهد القادم تركت الأوراق من يدها وجحظت عيناها في ذهول ثم غمضتهما وفتحتهما أكثر من مره حتى تستوعب ما قاله احقا أعترف لها بحبه ! احقا قال أنه يحبها بعد ما مضى من شهور اذاقت فيهما العڈاب وطول الأنتظار !