قســــوة أب بقلم ايمان كمال
أمامه
مرار وقسۏة ياليته لم يعرف ياليته لم يسمع مما تفوه به. كيف سيحيا في هذا العالم بعقل وقلب ملئ بالقهر
كل اللي قولته ميغفرش ليك اي تصرف عملته معايا ومع أمي مش عشان دوقت قسۏة ومرض أبوك تطلعه فيا كان فين عقلك وأنت جربت نفس القهر ليه تعيشني فيه أنا ذنبي ايه أنت اللي عملته فيا صعب أطباء العالم يعرفوا يداوه بقيت مكسور من جوايا مش قادر اتعامل مع اي ست بسببك خاېف أقرب خاېف أحب اتجوز اخلف لاحسن أكون زيك وإطلع عقدي في ابني وابقي نسخه منك أنت بقيت لعنه عليا عمري ما هسامحك ابدا منك لله أطلب من ربنا أنه يسامحك مش مني لأن اللي عملته مستحيل يغتفر آه بالحق احسن حاجة عملتها انگ خۏفت تقرب مني لاني عمري ما كنت هوافق واقابلگ ولا اسمحلگ تأذيني لأني مش
اولاه ظهره وتركه ولم يستمع لمناجاته عليه طالبا منه العفو والصفح لكنه أختفى وظل المسكين يبكي على ما وصل إليه معه وندم على ما فعله معه في يوم لاينفع فيه الندم.
تقابل باسم مع جاره صاحب محل الجزاره وأعطى له بعض المال إذا أحتاج لشئ علاج او طعام ثم تركه وأثناء سيره سمع صوت نسائي ېصرخ وينوح عليه الټفت نحو سماع هذا الصوت علم أنه داخل شقة والده أسرع الجميع وجد جارته كانت تسأل عليه ووجدته منهمر في البكاء مردد بعض الكلمات الغير مفهومه مثل أنا السبب سامحني أبويا منه لله وغيرها....
رآت حسناء سيارة مدير أعماله واقفه توجهت إليه لتبلغه بضروره إصلاح سيارة باسم وطلبت
مقابلته لكنه أعتذر لها لسوء نفسيته تفهمت ثم تركته وأعدت له الطعام وعزمت أن تحاول جاهده أطعامه.
طرقت باب الشاليه وفتح لها ثم اولاها ظهرة واستند على كرسيه وظل صامت شعرت أن معاناته شديده وشكله يدل أنه في أزمه اقتربت منه وربتت على يده بحنان وهمست له بصوتها الحنون مردده
رفع رأسه ونظر لها وجد في عيناها حب وصدق لم يجده منذ زمن لانت عضلات وجهه وتنهد وقال بنبرة حزينه
هتتعبي ومش هتقدري تتحملي ياحسناء صدقيني خاېف حبك ده يتقلب لكره أنا أنسان محطم خاېف أحطمك معايا واكسرك ابعدي أحسن ارجوكي انتي