السبت 23 نوفمبر 2024

جواز بالعافية

انت في الصفحة 7 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


شهقته من منظرها...
يوسف پحده....ايه القرف دا...
ايه اللي انتي لبساه دا...
أمسكه سليم وهمس له بهدوء...
والمصحف ماهندخل...
وكذلك اكد له اكرم...
كانت تنظر له بمكر وبنظره معناها...
لو راجل اتكلم...
ابتلع ريقه من هيئتها...
ماشي يالارا...
هتشوفي...
نطقت هيا بضحك وقالت بهمس له...
يعني علقت علي كله ومعلقتش علي لون الفستان...

كدا..أزعل يايويو...
مش هتقولي يالوليتي...
الاسود يليق بك...
نظر لها بغيظ قائلا...
لا ماهو... انا ناوي أطبع لاسود علي ايام حياتك...
انشالله..
بس اصبري عليا...
لارا...بمكر...ياحمش انت...
اموت انا..
يوسف پقهر منها.....سافله...
لارا...بقهقهه...
تصدق شكلك أمور...
رفع حاجبه وقال...والله...
أومأت بمكر...واقتربت منه
بهدوء...جعله بعالم أخر
تلك الجنيه...
تعرف كيف تكون المسيطره..
ابتلع ريقه ولاحظت هي تأثيرها عليه...
وحياتك... قمر...
بقي القمر دا هيبقي جوزي..
ياخراشي...
تنهد بتعب منها وقال...
لارا عدي الدقيقتين دول علي خير وحسابي معاكي بعدين..
نظرت له باستفهام...
ولكنه سحبها باتجاه المأذون التي سيكتب كتابهم للمره الثانيه...
انتهي المأذون ومضت بإرادتها علي قسيمه زواجها...
تحت صډمه فريال وداليدا...
مما يحدث...
كانت ستثور الا ان يد ماجد ابن اختها منعتها
قائلا...
اهدي ياخالتو...
في ايه...
فريال پحده...
لابن أختها فهو مثله مثل يوسف لا يتخير عنه...
يعيش بعالم وردي...
بينما داليدا نظرت له بغيظ وقالت...
انت معانا ولا معاهم...
عجبك اللي عمله دا..يتجوز من بنت الشوارع دي..
نظر لها ماجد بغيظ ومسك يدها پحده قارصا عليها...
وقال.. حسابنا في البيت ياهانم مش أخت ماجد السيرطي...
اللي تعمل كدا...
أقسم بالله لتشوفي...
وترك يدها...قائلا...انضفي بقي شويه...
وبصي حواليكي...
ومتخلكيش ماشيه ورا خالتك اللي هضيعك دي...
نظرت له بغيظ...
وقالت..همجي..
ماجد ابن خالت يوسف يعمل...وكيل نيابه...
وبأوقات فراغه يعمل بجانب والده في معارض الاساس التي يديرونها...
شخص جميل وشخصيته قويه لا يقبل بالخطأ...
ولذلك تتجنبه أمه واخته.. دايما...
في الثلاثين من عمره...
اقترب يهنأ يوسف ولارا فهو يحب لارا كأخته...
واثناء مباركته...
اتت فتاه كالاعصار واصتدمت به..
ولكنها تأسفت سريعا..
واختبأت خلف لارا...
قائله...
منك لله يالارا كرمله هيموتني....
اغتاظ يوسف منهم...
وقال...
تستاهلو...
وانا من ناحيتي هموتك يالارا...
اقترب أكرم مسرعا... قائلا...
يالا يازفت...
أقسم بالله لربيكو ياكلاب ڤضحتوني..
ماجد وهو ينظر لسالي...
انتي تعرفيه دا...
ضحك يوسف وقال...
ماجد معرفتكش دا اكرم وسالي اخوات لارا بالرضاعه...
واه تعرفه...
ماانت لوشفت منظرها هتعرف بيجري وراها ليه...
وسحبها يوسف من يدها وبيده الاخري زوجته المصون...
بينما اشار له اكرم قائلا...
شوفت اهم دول عملي الرضي بالحياه...
خلصت من واحده...فاضل واحده تعالي بقي..
أما اربيكي..
بينما اشتعلت عين ماجد بغيظ لا يدري سببا له...
تستحق التربيه... فعلا...
هي سالي دي مرتبطه..
ضحك يوسف وهز رأسه بالرفض 
قائلا.
لا مش مرتبطه.. 
ومش متربيه زي مانت شايف..
وعاوزه اعاده تربيه...
بينما رمقته لارا بغيظ وقالت... 
بغل...
يوسف...
رمقها يوسف بغل هو الاخر... 
وسحبها قائلا..
بلا يوسف بلا زفت...
تعالي تعالي...
ودقائق وكان يقود سيارته..
بينما هي تنظر له بقلق.
ولم تستطع الكلام..
لايك وكومنت...او عجبكو الفصل...
الفصل
الخامس.. 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد 
تجلس بجانبه

بالسياره يتآكلها الفضول.. الي أين ستذهب.. 
ولكنها لم تستطع ان تنطق بكلمه... 
فهو بين الحين والاخر يرمقها بنظره مغتاظه.. 
وكأنه يتوعدها.. 
مرت نصف ساعه.. والي هذا الحد ولم تستطع الانتظار... 
فاستدارت له تنظر له بوداعه وخبث.. 
قائله... برقه... مصطتنعه.. 
لارا.. يوسف... 
خفق قلبه بشده.. تلك الغجريه.. ستتسبب له بأزمه قلبيه... 
نفض رأسه ولم يجيبها.. 
لمعت عيناها بمكر.. واقتربت قليلا و بيدها.. 
وخطوات مدروسه تعلمتها من احدي الروايات التي تستمتع بها كله ليله... 
وفي داخلها تضحك بمكر االعالم.. 
قائله لنفسها... ياعيني عليكي وعلي جمالك يالولا.. 
دي بينها هتحلو... 
أحكمت يدها الرقيقه علي اصابع يده التي تصرخ رجوله.. 
فانتفض قلبه للمستها ونظر لها مسرعا يقاوم ضربات قلبه التي تزداد... 
متسائلا... بينه وبين نفسه..
أتلك الغجريه... طفله..
لا والله... تلك المرأه الفاتنه بجانبه خطړ علي عقله وقلبه.. 
أفاق علي زامور سياره آتي من بعيد ينبؤه
بالانتباه 
تركت يده مسرعه قائله.. 
ماتحاسب ياشبح هتموتنا... 
صدم من افعالها وكلماتها.. 
وكبح فرامل سيارته مسرعا... 
وأوقفها پحده... 
فاصطدمت رأسها بالتابلوه أمامها... 
لارا... اااه.. اه ياراسي... خربيتك ياأخي.. 
كنت هتموتنا... 
صك علي أسنانه من الڠضب منها ومن أفعالها... 
وڠصبا عنه لاحت ذكري مثيلتها بمخيلته 
حينما كان يسخر من رده فعل زين علي ملابس سيلا تلك الليله.. 
متمتا بداخله... هيا الدنيا دواره أنا عارف... 
انتبه علي سؤالها... 
لارا... يوسف انت مسكني ليه كدا.. 
اوعي ياعم.. 
يوسف.. بنظره شارده... أعمل فيها ايه دي بس... 
أخرج صوته أخيرا يزفر بهم... 
قائلا... 
يوسف.. لارا.. 
لارا.. بحاجبين متلاعبان.. وغمزه.. 
عيون لارا.. 
نعم.. ياسوفا.. 
رمش يوسف بعينيه بتوتر... 
وفي نفسه.. يخبر اسود ومنيل... بقي دي اللي هربيها.. سوفا...سوفا ايه 
دانا بالمنظر دا مش هاخد في ايدها غلوه... لا اما أنشف كدا.. 
وبغيظ.. تمتم آه ياكارثه حياتي... منك لله ياشيخه.. 
لارا بجرأه مقتبسه اياها من مشهد ما من احدي الروايات.. 
أنا عملت حاجه.. 
يوسف وهو يبتلع ريقه.. بتوتر من جرأتها.. 
بينما هي عبست بحزن مصطنع قائله... 
و.. 
ولم يمهلها الكلام حيث اشتعلت عيناه وتحدث من بين أسنانه.. متذكرا أفعالها...
قائلا بغيظ... 
يوسف.. لارا.. هاتي من الاخر انتي عاوزه ايه... 
وبلاش
 

انت في الصفحة 7 من 54 صفحات