جواز بالعافية
لف ودوران كدا...
وقال...
بلاش تلعبي پالنار يالولا.. أحسن محدش هينحرق بيها غيرك..
ابتعلت ريقها بتوتر واشتعلت وجنتاها من مغزي كلامه ويديه التي تعبث بها فسادا...
فارتعشت يدها...
فرفق بها ورفع نظره لها بنظره لاول مره تراها..
نظره حنونه لم تخفي عليها..
وقال بحب..
انا عاوزك تخافي عليا منك انتي...
انتي بلاءي يالولا.. فتحت فمها ببلاهه.. فتبسم..
قائلا... بضحك وغمزه هشرحلك بعدين..
دلوقتي اقعدي زي الشاطره كدا عاقله لحد منوصل محضرلك مفاجأه هتعجبك..
بس دا ميمنعش انك هتتعاقبي...
علي اللي هببتيه الليله...
وقاد لوجههته.. بينما هي تهمس بتوتر...
ربنا يستر...انا شكلي زودتها ولا ايه...
اما اطلع التليفون ادورلي علي مشهد كدا ولا حاجه...
اعرف اخلع منه..
هيييه..استعنا عالشقي بالله...
بينما يرمقها هو بتسليه..
وعيون عاشقه...وماذا سيتمني أكتر وهي بجانبه...
خرجت متذمره كعادتها من تحكمات أكرم بها..
وضړبت بقدميها الارض بغيظ..
وتسبه بأفظع السباب...
كان يقف خلفها يستمع لسباتها بأعين مذبهله...
ولم يتحدث... يستمع بصمت لتلك الحوريه التي أمامه...
بينما ترتدي فستانا مهلكا... مفصلا مفاتنها..
اشتعلت عينه وهو يلمح بعض الشباب..
اشتعلت عينه بغيره... حارقه...
شهقت.. وقالت... ايه دا في ايه...
يالا... بقي ماجد السيرطي اللي بيتهذله شنبات يتقاله يالا.. ورفع صوته
..قائلا..
متعدلي يابت لعدلك..
شهقت پعنف قائله... حوش حوش خۏفت أنا كدا...
اوعي يابابا..
ماشي ياقطه.. اثبتي علي كدا...
ايدك يأامور لاقطعهالك..
وجاءت لكي تذهب فأمسكها من يدها وأعادها امام عينيه قائلا..
وهو يمرر عينيه باعجاب علي وجهها..
اسمي ماجد السيرطي وكيل نيابه..
ويسعدني ويشرفني اني أقصلك لسانك دا...
وأوعدك تشوفيني كتير من هنا ورايح..
وتركها قائلا... سلام ياسولا...
قائله.. بهمس.. يخربيت حلاوه امك.. ياشيخ..
اف.. هيييه.. دي بينها
فرجت.. اهو مطلعناش فاضين من ام الليله دي..
وجدت يد حاده تعرفها جيدا تضربها خلف رأسها..
قائلا.. انتي يازفته هانم.. بدور عليكي
بتعملي ايه هنا...
نفخت خدها وقالت... اف منك ياأخي.. متحل عني بقي ياكرمله...
خليني القط رزقي بقي ياأخي...
مش يمكن أشقطلي عريس وترتاح مني.
أكرم بغيظ.. تلقطي ياسافله...
للدرجه دي واقعه... دانا هربيكي... وبعدين مالو.. الواد.. حماده الكهربائي..
واد فله.. عالاقل لما يزهق منك يديكي شحنه.. بفولت وريحنا..
ضړبت قدمها بالارض بغيظ منه قائله.. ماشي ياكرمله.
خليك كدا مش عارف قيمتي ومحبطني كدا..
أكرم.. بقرف.. محبطك.. ايه الكلام دا..
دا ربنا هيبقي ابتلاه اللي هيخدك.. امشي ياختي قدامي...
يالا... ال محبطني ال...
بقي في واحده فيثانوي... تقول محبطني..
ابقي قابليني ان نفعتي..
ومشوا غافلين... عن مازال ينظر في أثرهم
بذهول...
ماشي ياسالي... هنشوف... هييييه انا باين عليا اټجننت ولا ايه..
يانهار مدوحس.. وحك رأسه بضحكه خبيثه..
مرددا اسمها بشروود...
ساااالي..
ضربه فارس علي رأسه قائلا... ايه يابني انت..
بتكلم نفسك..
الټفت له ماجد.. قائلا.. بشروود..
سالي.. اسمها سالي يافارس...
عاوزه اتجوز سالي..
يخربيتك.. انت اټجننت..
مين سالي دي..
وفي عجاله... كان
حكي له ومازال علي نفس الهيام..
ضحكات فارس المجلجه هي من أفاقته...
فنظر له ماجد پحده وقال... بتضحك علي ايه يازفت انت..
فارس بسعاده.. أخيرا وقعت. ومن مين عيله في تانيه ثانوي..
ماجد پحده... متقولش عيلة... دانا اللي عيل...
فارس بضحكه لم يستطع ان يكبتها.. قال..
ياعيني... عالحلو لما تبهدله الايام..
انفجروا ضاحكين وسرعان ما تبدلت ملامح فارس..
فنظر له ماجد وهو يعلم مابه...
وربت علي كتفه قائلا...
لما انت بتحبها اوي كدا... عملت كدا ليه فيها...
كنت فاكر ان هلاقيها هنا...
عرفت من خالد انها كانت هنا في بيت يوسف..
وكانت قاعده مع لارا...
بس ملهاش أثر ازاي هتبقي عارفه ان فرح لارا ويوسف انهاردا ومتحضرش..
قلبي وجعني اوي ياماجد...
ربت ماجد علي كتفه قائلا بود... انت السبب ياصاحبي... كان لازم تفرق بين الالماس والفالصو...
صدح صوت من خلفهم يقول...
عندك حق ياماجد...
التفتوا له كان سليم...
سليم لفارس... انت غلطت يافارس.. أليس كرامتها فوق كل شئ... ومش هتسامحك بسهوله...
نكس فارس رأسه... فأكمل سليم..
قائلا.. عموما أليس سافرت امريكا من يومين...
وللاسف محدش قادر يقنعها انها ترجع...
أخدت قرار انها مش هتنزل مصر تاني..
وطبعا انت عارف السبب..
فارس پصدمه.. ايه... بتقول ايه..
سليم بحزن... اه انا عمري ماهاسامحك يا فارس أليس بنسبالي اكتر من اختي..
تعرف ايه انت عن حياتها عشان تحكم عليها كدا..
تعرف شافت ايه.. مين أهلها.. عايشه ازاي..
ازاي قدرت تحكم عليها كدا..
فاكر انها حاجه سهله ان الواحد يتغرب ويعيش في بلد وحيد...
انك تبقي عايش وحيد... حاجه صعبه جدا..
اليس والدها مصري ومامتها تونسيه..
يعني عربيه زينا... اه اتربت بأمريكا بس كان والدها الله يرحمه كان حريص