السبت 23 نوفمبر 2024

أبوك اتج.نن يا أشرف خلاص، عقله فوت، والعجز نه.شه، بعد العمر ده كله عايز يدي كل حاجة لعيلة ملهاش لازمة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قفلت على نفسي الباب وبعد شوية سمعت صوتهم بدأ يعلى، ساعتها خوفت جدا، حطيت الهاند فري في ودني عشان مكنتش عايز احس اني خايفة بالشكل ده ومسمعش هما بيقولوا ايه، ومحستش بنفسي، تقريباً من كتر الخۏف نمت..

لما صحيت كان الليل دخل، يمكن بعد العشاء، اول ما فتحت عيني، كان وشي للحيطة وضهري لباب الاوضة، واول ما التفت، لقيت في وشي واحد واقف وباصص لي!!، قومت صړخت وفضلت أصوت، لقيت بابا جاي بيجري مخضوض وكان باين عليه انه هو كمان كان نايم، حض.ني بعد ما ولع النور وفضل يهديني ويستعيذ بالله من الشيط.ان، مكنتش قادرة اتلم على نفسي، جس.مي بي.رتعش، وصورة الراجل اللي ملوش ملامح ده مش مفارقة عنيا، انا اول ما صړخت اخ.تفى، ومعرفش كان بجد ولا بيتهيألي، بس كل اللي حسيته، ان في حاجة مش مظبوطة، وبعد ما بابا فضل يقرأ قرآن وانا في حضڼه سألته:

هو صادق مشي امتى؟، هو فيه حاجة حصلت؟!..

لقيت بابا پاس دماغي وقام وهو بيقولي:

لا يا حبيبتي مفيش حاجة حصلت، متشغليش بالك، انا هدخل اعمل قهوة، وهعملك قهوة من ايدي، بدل الصايصة اللي بتفضلي تشربهاني دي..

 بابا الله يديله الصحة، وبرغم انه قرب من ال80، الا انه بيحافظ على صحته وأكله ونومه، حاولت اقوم انا اعمل القهوة لكنه رفض وصمم يعملها هو ...

راح بابا على المطبخ، ورجعت أنا قعدت على السرير وفضلت باصة في اتجاه باب الأوضة، كان جوايا احساس ان الراجل اللي شفته ده هيظهر فجأة، أو أنه موجود معايا فعلا!!. رجع بابا بالقهوة وفضلنا نتكلم شوية وبعد ما خلصنا رجع اوضته من تاني عشان ينام.

مسكت موبايلي وبدأت اكلم صحباتي واتصفح النت كالعادة، وفجأة سمعت صوت خروشة جاي من الصالة!، انتبهت وقعدت على السرير ووشي للصالة، ندهت:

بابا. انت بره؟!. مردش عليا، كررتها مرة واتنين وبردو مردش عليا!!..

اتعدلت وبصيت ناحية اوضة بابا اللي بشوف باباها لما بكون قاعدة على سريري، ورجع احساس الخۏف يمتلكني من تاني، جسمي تلج، وضربات قلبي زادت بطريقة غريبة، وفجأة شوفت منظر مرڠب عمري ما هنساه في حياتي!!، راجل واقف بضهره وسادد باب أوضة بابا، وبرغم انه مديني ضهره ووشه للأوضة، إلا أنه ملامحه في دماغه من ورا، عنيه مشروطة بالطول ولونهم أزرق زي لون الكدمات!!، ملوش مناخير، وبؤقة خارج منه نابين كبار، وأسنان كبيرة مخروطية مد.ببة، والډم سايل منها كأن الډم ده لعابه الأساسي!!، كل ده كان لمجرد ثواني، واقفة ومش قادرة اتحرك وكأني انعزلت عن العالم، في حاجة بتجبرني اشوفه، جسمي متخشب، بحاول اصرخ، او أقرأ قرآن، ونسيت كل حاجة..

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات