رواية القايمه الفصل 1و2و3 بقلم رُقــيـه مــحـمـد
دخلت غسلت وشي وصليت وهنا مقدرتش امسك نفسي انهارت ومقدرتش اتحكم في دموعي صوت شهقاتي بقي عالي خلصت صلاه وفضلت علي سريري بين دموعي وحزني، خبط الباب
_ مين ؟
ابن الجيران مثلا ؟ افتحي يا بنتي
لو سمحت يا عُد...
اتكلم بهزار: لو سمحت يا عـُدي سيبني شويه، انا تعبانه وعايزه انام وبلابلابلا، انجزي بقي
فتحت الباب ورجعت علي سريري وانا بقول بخنقه: في اي
جايلك عريس، حمزه طلب ايدك مني
بصيت له بعصبيه: لا يا عدي
يا بنتي هو مُصر إنك تقابليه، قابيله وبعد كده لو مفيش قبول وافقي
( طبعًا كنت رافضه رفض تام، مش عايزه اعيش الرحله تاني!، بس أصروا عليا وانا وافقت موافقه مبدأيه، جه ميعاد الرؤيه الشرعيه قعدت قدامه بهدوء
_ انت جيت هنا لي ؟
* ده كرسي الإعتراف ولا اي
_ دمك خفيف، هتجاوب ولا اقو..
* يا شيخه بالله عليكي ده انا مصدقت توافقي، عشان ممكن اكون حسيت إنك الانسانه الوحيده الي انا عايزها
_ يبقي انت مطلق صح ؟
* لا، لي ؟
_ عشان المجتمع لازم ما دام البنت حصلها حاجه، يبقي الي يجيلها برضو ليه ماضي.
بصلي بإستغراب: هو انا هتجوز المجتمع ولا هتجوزك ؟؟
بصيت له بقلق: ده لو وافقت
* هتوافقي إن شاء الله
_ بتصلي ؟؟؟
* الحمد لله
_ بتشرب سجائر ؟
* الحمد لله
بقلق _ الحمد لله اي ؟ بتشرببب؟
* يا بنتي لا الحمد لله لا مش بشرب
_ ردك هيوصل مع بابا واخويا، السلام عليكم
* وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
عدي اسبوع وانا في حيره كبيره، مش عارفه اعمل اي ؟، اوافق ؟ طيب والمجتمع والناس ؟، طيب هل انا اتعافيت اصلا ؟
خدت نفسي بهدوء واستأذنت من عدي اخد تليفونه وارن علي حمزه بوجوده