رواية جنون الحب
فارس كان متجه ناحية الباب وهيثم اول اما شافه جرى قفل الباب وقفل شبابيك الفصل طلع مناديل من جيبه وراح قعد جانبها نزلها النقاب وبدأ يمسحلها دموعها برفق وحنية مفرطة
حور: هات وانا همسحهم
فارس: هشش اسكتى خالص متتكلميش وبطلى عياط عشان متتعبيش
طلعلها سندوتشها من الشنطة
: يلا كلى عشان تاخدى دواكى انا حطتهولك فى الشنطة عشان عارف انك بتنسيه
حور بأببتسامة على حنيته المفرطة: تمام
فارس: يلا انا هخرج انا بقى ومتعيطيش تانى ماشى
حور: ماشى بحبك
اكتفى انه يبتسم مسك راسها بأيدها وقـ”بل رأسها بحنية مفرطة حسيت انها قلبها هيطلع من مكانه من فرحتها بقربه منها وحنيته عليها بصلها بأببتسامة
حور: سلامتك
خرج من الفصل وقفل الباب وراه تحت نظرات الحزن الشديد منها
حور بحزن طفولى: حتى مقاليش وانا كمان
ابتسمت وهى بتحط ايدها على جبتها بحب كبير
: بس فيه امل انا متأكدة انه لسه بيحبنى اوعدك انى هنسيك كل حاجه يحبيبى ومش هسمحلك تبقى لغيرى
خلصوا اليوم الدراسى على خير وفارس اخد حور فى عربيته
اللهم لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ♥️
: اهلا اهلا هيثم بيه بنفسه عندنا
هيثم: بقولك ايه عايز اطبع الصور دى
: دى صور عشان الانتخابات
هيثم بخبث: انتخابات ايه اهم واهم اطبعهملى انت بس صور كبيرة وصغيرة وكتر فى العدد على اد ما تقدر هيتوزعوا على مدرسة كاملة
هيثم: هعدى عليك قبل ما اروح المدرسه
: تمام يباشا تحت امرك
هيثم بشـ”ر: كويس انى صورت الفصل معاهم عشان يتأكدوا انها حور اللى معاه لانها الوحيدة المنتقبة فى بنات سنة تالتة والله ووقعتى يا ست حور ابقى ورينى بقى هيطلعك وهيطلع نفسه منها ازاى
هيثم بشـ’ر: ابقى ورينى بقى هيطلعك وهيطلع نفسه منها ازاى
طلع فونه ورن على كريم صاحبه
: الو ايوا يا كريم انهاردة انتوا معزومين فى افخم مطعم فيكى يا مصر على حسابى
كريم: شكلك مبسوط
هيثم: اوى اوى واخيرا هوصل لعايزاه بلغ باقى الشلة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ♥️
فى عربية فارس
حور: فارس
فارس بحب وتلقائية: عيونه
ابتسمت وبصتله بحب وفرحة
فارس: احم عايزة حاجة
حور: انا نزلت النقاب فى الفصل والفصل فيه كاميرات
فارس: وانتى مفكرة ان دى حاجة انا هسمح بيها مثلا كاميرات المدرسة مش شغالة وبكرة هيبعتوا مهندس يصلحها
اتنهدت براحة كبيرة: الحمد لله ريحتينى
فارس: وشك دا مش مسموح لى اى راجل يشوفه غيرى انا وبس يا حور
حور: وانا مبسوطه جدا بدا يحبببى طب اعترفلك بسر
فارس وهو مركز فى الطريق: سامعك
حور بضيق طفولى: طب بصلى طيب
فارس: لو بصتلك هنعمل حـاد’ثة وهنروح فيها احنا التلاتة اكبرى شوية
فارس بصلها بحب كبير واتكلم بتلقائية: بجد
حور بأببتسامة: بجد ايه مش خايف دلوقتي من الطريق
فارس: اصل استغربت انتى وقتها طلبتى الطلاق
حور: مش عارفه هو كان شعور ممزوج بالصد@مة والفرحة مكنتش عارفة وقتها انا فعلا كنت متلغبطة اوى وقتها عشان كنت مصدومة اوى
كملت وهى بتمسك ايده وبتتكلم بحزن: والله كل حاجه قولتها مكنتش بقصدى كنت متعصبة منك وقتها ما انت برضوا وجعـ’تنى بكلامك وقولتلى المفروض كان عمى قتـ’لك بعد ما اتولدتى
كملت بضيق طفولى: يا فارس رد عليا وبصيلى انا مش بكلم نفسى على فكرة
فارس: حور ممكن نأجل الكلام فى الموضوع دا اما نروح
حور: تمام بس هنتكلم متهربش من الكلام معايا فى الموضوع دا بالذات وادينى فرصة اصالحك
فارس وهو بيرفع حاجبه: هتصالحينى ازاى
حور: عادى يعنى
فارس: هو ايه اللي عادى انتى
قاطعه حور وهى بتحط راسها على كتفه: والله العظيم بحبك اوى ومقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
ابتسم بحب وهو بيتمنى يشوف وشها دلوقتي وياخدها فى حضـ’نه
حور: فارس اقف هنا
فارس: ليه
حور: هجيب حاجه بس اقف هنا بسرعة بقى
نزلت حور دخلت محل تحت نظرات الاستغراب منه وخرجت
فارس: كنتى بتجيبى ايه
حور: هبقى اوريك اما نروح بيتنا
فارس: تمام
فارس: ممكن تشوفى مين بيرن
حور بصيت لفونه لاقتها ندى بصيت للفون بضيق وغضب فصلت المكالمة
فارس: مين
حور بضيق: الزبـا’ل
فارس بأستغراب: وهو جاب رقمى منين
حور بغضب: معرفلكش بقى قول لنفسك جاب رقمك منين
فارس: انتى مالك فيه ايه مش كنتى مبسوطة من شوية دى هرمونات حمل دى ولا اي
حور بدموع: ممكن تسوق بسرعة شوية انا عايزة اروح
وقف العربية واتكلم بأستغراب: خلاص احنا وصلنا
جت تنزل مسك ايديها واتكلم بأستغراب وخوف
: بتعيطى ليه ايه اللى حصل
حور: مش بعيط
سابته ونزلت اتنهد بضيق ونزل وراها فتح فونه ولاقى ندى هى اللى رنة بص وابتسم
: الزبا’ل عشان كدا زعلت
دخل وراها بسرعة عشان يلحقها قبل ما تتطلع
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ♥️
فى مدخل العمارة دخل فارس بسرعة ورا حور وقفل باب العمارة فضل يقرب منها وهى بتبعد لحد اما خبطت فى الحيطة اللى وراها سند بأيده على الحيطة ونزلها النقاب وهمس جنب ودنها
: مالك
حور بتوتر وفرحة من قربه اتكلمت بتلقائية وضعف وخجل