الأحد 10 نوفمبر 2024

امرأه قهرت خي،ـانة زوجها وأعادته عاشقًا لها جميع الفصول كاملة

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها، وقالت: لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنها""حاولي أبحثي من جديد"" لم أجد شيء، سألت في كل مكان، كذلك لم أجد أي حجز في الفندق، وانا أبيت على حسابي الخاص"" انتظري سنقوم بالواجب"" أنا لا أفهم، هل هناك مشكلة، تأكدي من عنوان الشركة"" سأفعل، "" وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال، كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيء.

زوجي طبعا معجب جدا بزوجته الجديدة التي هي أنا، وكان قد طلب مني السفر بصحبته لولا أني رفضت لأنهي هذه المشكلة، وكان يتصل بي يوميا، وبعد خمسة أيام من سفره اتصل وقال "" حبيبتي، أنا قادم صباح الغد"" بهذه السرعة"" نعم، فأنا مشتاق"".

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وفي نفس اليوم اتصلت ست الحسن روزا "" مدام أنا بدي أرجع، خلاص مافيه هيك شركة"" على راحتك ارجعي""

وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد"" أنت ألغيت الفيزا؟؟"" لا أبدا"" بلا ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش، أنا بدي أرفع عليكي قضية، أنا ما بسكت، لازم احكي مع استازي"" سوي كل اللي ترومين تسوينه"" احكي ليش ألغيت الفيزا"" زوجي طلب مني "" مش معقول هيك حكي، استاز ما بيوافق على هيك""إذا ستسمعينه بأذنيك"" وأقفلت السماعة في وجهها.

وطبعا كانت تحاول الإتصال به، وهو في الطيارة ولا تجد إرسال، وبمجرد وصوله البلد حدث التالي:

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كنت في البيت مستعدة لكل شيء، عرضت ملابسه على السرير، ووزعت صوره معها على الطاولة،

وعندما دخل كنت أبكي،وكان غاضبا كثيرا

""هل قمت بإلغاء إقامة روزا؟؟؟"" نعم"" لماذا"" لأنها اتهمتك بأشياء كثيرة، لأنها أرادت تحطيم حياتي،"" ماذا فعلت"" أخذته إلى غرفة النوم"" أنظر، كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي، ثم أهدتني هذه الصور، وانهرت في البكاء، ""هل هذه حقيقة هل كنت على علاقة بها، لماذا فعلت بي هذا، وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك، كيف استطعت أن تخدعني؟؟..الخ

بدأ عليه الاستياء الشديد، وبدأ يصرخ، "" هذه السا،@فلة الحقيرة،هذه الحية هذه،أرادت تحطيم حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها،هذه الماكرة، بنت الشوارع، كلامها كذب هذه كاذبة...."". وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت، ثم أقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ، وأخذ يحتضنني بشدة ويراضيني، لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالا""لا أريدك، لأنك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقة بين وبينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء""

رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد أن قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمائة ألف درهم،...أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.

وقلت له: ليكن معلوما لديك، أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة، ولكني أقبل بك، لأجل الأولاد، وفي حالة خنتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقني،فأنا لازلت صغيرة

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

طبعا أكتشف زوجي أن الأثاث اختفى من شقتها، لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم على نفسه، ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة، يعني ألغى الإيجار نهائيا.

أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة، اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده، وطلبت مساعدته أكثر من مرة، لكنه لم يستمع لها مطلقا، لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته، ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الاستجابة لأي علاقة أخرى، ويصبح قاسيا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها، وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق، وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد، ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان أكثر من هرمون الحب، وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته، وهذا الهرمون هو السبب في جنون مجنون ليلي، وغيره،

وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسوة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا،

ولهذا تصر الدكتورة على المرأة أن لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه، إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها، لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة، مما يسبب ألاما نفسية وعاطفية للزوجة، وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهور جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته، قد يندم عليها فيما بعد، لكن الأوان قد يفوته، يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه، بسبب ارتباطه برؤيته لها..

حافظوا ع بيوتكم ربنا يسعدكم

 

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات