رواية صغيري يعاني
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
.....
مروة بصد@مة. انا اسفة جداا ي استاذ مصطفي انشغلت مع تميم ونسيتك. انا حابة اشكرك جداا ع اللي عملته
مصطفي. وانا بحبك انتي.
مروة اتحرجت جامد ومكانتش عارفة تقولي وفضلت تبص بصد@مة وخايفة ومش عاىفة تقول ايه كل اللي حصل معاها من ساعت م اتجوزت وهيا حياتها زفت مش عارفة تعمل ايه؟....
مصطفي. بصي انا عارف ايه بيجري ف دماغك دلوقتي ومش عارف اغير الفكرة دي عنك ازاي بس انا مش كدا خالص والله ي مروة عمري م هكرار اللي حصل معاكي انتي وتميم دا خالص ي مروة صدقيني
مروة بحزن. بس
مصطفي. بس ايه؟
مروة. مش هينفع ي استاذ مصطفي انا هعيش لتميم وبس....
قام مصكفي سلم ع تميم ومشي وهوا حزين عليها....
عدا اكتر من شهر وكان مالك بيتع.ذب كل يوم اكتر من اللي قبله والظابط كان مظبطوا ع الاخر عشان يوريله ان الرجوله من ع الستات الرجوله لما تكون راجل لراجل كدا ويورينا هيعمل ايه. ومالك كان زاي القطة التعبانة مش قادر يعمل اي حاجة...
وخد سنتين سجن
والبنت اللي كان بيكلمها لما عرفت انه هيغيب سنتين قالت خلاص بقي كفاية لحد كدا وراحت لفت ع واحد جديد لانها م لاقيه حد يلمها.... او بمعني يتجوزها لان مفيش راجل هيتجوز واحدة مبيملش عينها راجل واحد...
تميم كان فك الجبس من ع ايدوا لكن رجلوا كانت محتاجة شوية وكانت مروة شياله فوق دماغها... اقولكوا ع الكبيرة مصطفي اي واحد مكان مصطفي لما بيحيب واحدة وبتكون خلاص مش متقبالاه هوا بيبعد عنها وبيمنعها منه... لكن مصطفي لا كان كل يوم يروح لمروة البيت يشوف تميم... اها صحيح هوا اللي كان بياخدوا الدكتور وكان بيريح مروة ع الاخر... وكان بيجلها كل حاجة مع انها مش ملزمه منه بس هوا كراجل اصيل فضل معاها حته بعد فكرة انها مش متقبله تتجوزوا....
مروة. استاذ مصطفي.
مصطفي. اتفضلي ي مروة فيه حاجة؟
مروة. بص انا مش عارفة اقول ايه اول مرة اتحط ف الموقف دا بس حقيقي انا بشكرك جدا ع اللي عملته معايا انا وتميم لو حد غيرك كان هيزهق
مصطفي بالا مبالاه كان فاكرها هتقول حاجة تاني.
لا متقوليش كدا دا واجبي وبعدين تميم زاي ابني حقيقي واكتر كمان.
مروة بضحك. طب مينفعش يكون هوا ابنك وانا مراتك؟
مصكفي فضل ساكت مصدوم! مش عارف يقول ايه ينطق ازاي حته.
مصطفي. انتي بتكلامي جد؟
مروة اها والله ولا شكلك شوفت مزة جديدة عزباء بقي.
مصكفي بضحك. بطلي خفة د.م ي مروة م انتي عارفة ان محدش ملي عيني غيرك ي مروتي...
مصطفي. بحبك ي مروة
مروة. بس مش اكتر مني...
تمت.