الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ضرتي المجنونة

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 في كل مكان اما عند سلمي كانت تقف امام ياسين وتحدثت

 بغضب مردفه: انا عايزه ارووح ليوسف انت هربتني ليه انا عايزه يوسف 

ياسين بعصبيه:  يوووسف مش بيحبك.. هو مش عاايزك فاهمه مش عايزك هتفضلي اكده طول حياتك انا عارفك

 زين ايوه مش هجول اني بغرم بيكي بس انتي ام ابني ال في بطنك وانا عايزك 

سلمي ببكاء:  انا عايزه يوسف عايزاه هو

ياسين بغضب:  بس بجااااا... سلمي انا اكتر واحد فاهمك خلينا نهرب من اهنيه من الصعيد كلها ونتجوز ونعيش مع بعض ونربي ابننا او بنتنا ال هيجوا 

سلمي ببكاء:  بس انا عايزه يوسف 

ياسين بحده:  والله يوسف لز بيحبك كنت انا ال بعتك ليه بنفسي بس يوسف بيحب واحده تانيه وهي بتحبه بلاش تضيعي ال فاضل من عمرك وخلينا نهرب من اهنيه.. انتي عايزه بنتك او ابنك يعيش تعبان طول عمره عايزاه يتعذب 

سلمي بلهفه ودموع:  لع.. لع انا هخلي بنتي حلوه ومش هخلي حد يزعلها تاني ولا يلمسها هما كلهم كانوا فاكرين اني جتلت الراجل دا علشان انا مجنونه بس لع انا جتلته علشان هو مش بابا دا جوز ماما وكان بيخوفني وبيعمل معايا حاجات وحشه غصب عني انا كنت بعتبره بابا علشان هو من وانا صغيره وهو معايا وبيحبني بس طلع وحش جووي 

انصدم ياسين عندما سمع هذا الكلام ثم تحدث مردفا:  نعم؟!  يعني دا مش ابوكي... وكان بيعمل فيكي اي؟! 

سلمي ببكاء:  مش بابا والله مش بابا بس انا كنت معتبراه بابا وانت كنت معايا بس محسيتش بحاجه انت مكنتش بتحس بحاجه وانا كنت بخاف يوسف بس ال كان بيلاحظ علشان اكده انا بحبه 

ادمعت عيون ياسين ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بحزن مردفا:  مين عارف غيرك يوسف يعرف 

سلمي:  لع يوسف ميعرفش بس ماما ال تعرف وخالوا وهما جالولي ان مينفعش حد يعرف وانا خوفت.. انا بحب فادي علشان هو اخويا بس كنت عايزه اموته علشان هو كان هيبعدني عن يوسف وانا مش عايزه ابعد عنه 

ياسين بدموع:  سلمي سيبي يوسف مع مرته مش انتي بتحبيه؟!  ال بيحب حد بيبجي عايزه مبسوط خليه مبسوط مع مرته وتعالي نبعد عن اهنيه خالص هغيرلك اسمك وكل حاجه وهنجول انك مoتي وهنرتب كل حاجه ونسافر بره مصر ونبدأ حياتنا من اول وجديد بلاش نخلي ابننا ال جاي يعيش منبوذ طول عمره وهجول ليوسف وهيجي يزورك علطول 

سلمي بتفكير:  ماشي بس بلاش تعرف اي حد اني عايشه فير يوسف وفادي بس 

ياسين بابتسامه:  حاضر 

اما عند يوسف كانوا يبحثون في كل مكان ولكن لم يجدوا شئ فذهبوا الي البيت وهم يشعرون بخيبه امل وتحدثت ابتسام ببكاء مردفه: يا تري بنتي راحت فين دلوجتي 

نظر يوسف بضيق ثم جاء ليتحدث ولكن جاءه اتصال من رقم غريب فأجاب وعندما غلم انه ياسين كان سيتحدث لولا ان ياسين اخبره ان يصمت ويستمع لكلامه لأنه هام وبعد نصف ساعه من الحديث وصدم#مه يوسف عندما علم سبب قتل سلمي لزوج والدتها وموافقه يوسف علي خططه ياسين وانه ايضا سيساعده نزل الي الاسفل وهو يشعر بالغضب الشديد ويصرخ مردفا:  انتووووا ليه معرفتونيش لييييه 

نصر بدهشه:  في اي يا ابني بس 

يوسف بغضب:  في اي؟!!!  سبب جتل سلمي للوسخ دا... انه كان بيتحرش بيها وبيحاول يعتدي عليها

انصدم الجميع وتحدث في بفزع مردفا:  نعم؟!  انت بتجوول اي يا يوسف 

يوسف بصراخ:  بجول الحقيقه ال اهلنا خبوها عننا كل دا وفضلوا ساكتين ومفكرين سلمي انها فعلا مجرمه واحنا منعرفش ان ال خلاها اكده مريضه نفسيا ال حوصلها 

نصر بحزن:  كنا هنجول اي يا ابني 

فادي بعصبيه:  كنتوا تجولوا الحقيقه... ال حوصل بالظبط كان لازم نغرف 

ابتسام ببكاء:  احنا كنا خايفين علي سلمي 

يوسف بعصبيه:  انتوا كدابين انتوا سكتوا وافتكرنا انها جتلته علشان مجنونه وهو مظلوم لكن لع هو وسخ انا هروح ادور عليها واخدها من اهنيه خاالص 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات