رواية زوجة مغترب (كاملة) بقلم نسمة مالك
ودى حاجه كانت بتجرحنى اوى وكتير كنت بنام معيطه علشان عايزه انام فى حضنه وهو مش راضى..
ويقولى عندى شغل اصبح ومش عارف انام وانتى جنبى.
كنت بتخانق معاه كتير بسبب كده بس فى الأخر استسلمت وسكت لحد ما نور حياتى ابنى..
وبقيت اخده فى حضنى وانام لكن الحقيقه؟؟
ان انا اللى بنام فى حضنه..
. ادهم جوزى دا بقى ربنا يهديه..
فلما اتجوزنى طلع كل عمايلى معاه فى الخطوبه على دماغى ومازال..
مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصله.
بس اللى اعرفه انى انا حببته بجنون وكنت شيله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته..
.صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على اللى خلفو ابنى يناااام..
الساعه داخله على 8 وابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه..
والاسبوع دا بيروح بليل ويجى اصبح..
عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش..
..الحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر..
خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى..
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه..
بس قلبى وجعنى اوى..
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده..
فضلت اعيط كتير بصمت..
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام..