الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية تغيرت به بقلم الكاتبة رنا ماهر

انت في الصفحة 11 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

* ام سيلين اتوفت من 6 شهور ومرضيتش تيجي
سيف متأثرش ابدا وكل اللي قاله
= ربنا يرحمها ويصبر بنتها

* يارب
خلصت الحلفة ومشيت هدير والدكتور سيف كذلك
غير هدومه وراح ينام
وهو حاطط راسه على المخدة بيتخيل شكل سيلين وهي زعلانة
= مش قادر ازعل ولا قادر احط نفسي مكانها حتى يمكن عشان امي عمرها ما حسستني اني ابنها وسابتني عادي جدا عشان كده انا معرفش يعني ايه حب الابن لامه

= اكيد بتحب امها كتير وامها كذلك بس انا امي مش بتحبني !
= يا ترى هي عاملة ايه دلوقتي ؟ حاسة بأيه ؟ بتضحك ولا لا ؟ بتاكل كويس ؟

قعد يفكر فيها لساعات ومعرفش ينام وباله مشغول عليها اوي وسرح في التفكير بيها
رن جرس بيته

ف قام يفتح
= الساعة وصلت 1 وحدة بالليل مين اللي معندهوش دم ده ؟
فتح الباب وهنا كانت المفاجاة !
= سيلين !!!
دخلت سيلين بيته وقفلت الباب
= بتعملي ايه هنا ؟
قولت وانا باخد نفسي بالعافية
– دكتور ارجوك الحقني !

 = سيلين في ايه ؟


فضلت اخد نفسي بالعافية ومردتش عليه
= تعالي اقعدي هنا
قعدت في الصالة على الانتريه
= ثواني هروح المطبخ اجبلك مية
دخل المطبخ وجاب كوباية مية
= خدي اشربي
اخدت منه الكوباية وشربتها كلها
= اجيب كوباية تاني ؟
– لا لا كده كفاية
قعد قدامي على الكرسي وقال
= مالك يا سيلين ؟ قولي ايه حصل
– قبل ما احكي هو عيال حضرتك نايمين ؟

ضحك وقالي
= عيال ايه انا مش متجوز اصلا
– اه طيب مامتك وباباك صاحيين ؟
لما قولت كده حسيته زعل بص للارض شوية وقالي
= عايشين بس انا مش عايش معاهم
– يعني حضرتك كده هنا لوحدك ؟
= ايوة
– انت هنا لوحدك وانا هنا كمان يعني احنا الاتنين لوحدنا هنا في البيت !

= بالظبط

قومت ناحية الباب جيت افتحه ف سند ايده عليه وقفله
– دكتور سيف افتح الباب لو سمحت انا لازم امشي
= تمشي ليه ؟
– عشان احنا الاتنين قاعدين لوحدنا
= اه افهم من كده انك خايفة مني مش كده برضو ؟
– يعني قصدي الناس هيقولوا علينا ايه واحنا لوحدنا هنا ؟
= يتحرقوا الناس ده انا ما صدقت انك جيتي
– نعم ؟

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 33 صفحات