الجمعة 29 نوفمبر 2024

عذر١ء على حافة الهاوية بقلم زهرة الهضاب

انت في الصفحة 31 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


كيف تحولت لسكيرة تشرب الخمر
حتا محسن الذي هوى شاب والشباب في المراهقة قد يرتكبون
مثل هكذا خطاء لم يفعلها وهى فعلتها وشربت الخمر
شيفاء كانت تجلس وعيونها متصمره في مكان واحد لا تتحرك تظر بنظرة غريبة للاحائط وكائنها تشهاد فيلم مثير وشيق لا ترمش حتا بطرف عينها زهيرة تنادي عليها شيفاء شيفاء لكنها لم ترد زهيرة تحاول تمرير يدها آمامها لكن بدون جدوا لم تتحرك ولم ترمش آقتربت لتتحسس نبضها وجدته طبيعي ونفسها هاديئ ظنت هذا بسبب المشروب تركتها وخرجت

وفي اليوم قامت زهيرة مثل العادة في الفجر آدت الفريضة وجهزت الآفطار لمحسن وذهبت إليه إقضته
وشاهدة الضوء في غرفة شيفاء مزال مضاء فرحت وضنتها قامت الصلاة الفجر كما كانت تفعل قبل
ذالك
جلست مع محسن وتنولو الآفطار
وتحدثو في كل شئ لكنهم لم يتتطرقو لشيفاء آو لما حدث في اليلة السابقة غادر محسن لعمله وقانت هي بما عليها فعله من آعمال في البيت ومراليوم بسرعة مثل العادة ولم تنتبه لآم آن شيفاء لم تخرج من الغرفة منذ البارحة حتا للحمام وهذا ليس طبيبعي آو منطقي
لكنها لم تنتبه ومر اليوم بطوله وجاء المساء وعاد محسن من عمله
محمل بفواكه  وخضر مثل العادة
زهيرة تسلم إيدك بني الله يوفقك ويعطيك حتا يرضيك يارب محسن
آميين يارب
زهيرة آستحم وغير ثيابك والعشاء جاهز محسن حسنن آمي العلاقة بين محسن وآمه علاقة واثيقة جدا يسودها الحب والحترام المتبادل بين الآم وإبنها البكر فكل واحد منهما تحمل الكثير من الصعوبات من بعد وفاة الآب والزوج
ومحسن شاهد آمه تكد وتتعب لتحمل آعباء البيت وحدها وهذا جعل منه راجل هوى الآخر وتحمل مع آمه. وآصبح كبير قبل الآون
عاد محسن بعد الآستحمام وجلس مع آمه على طاولة العشاء وبدا الكلام محسن آمممم طعامك ياآمي لا يعلاا عليه زهيرة لكنني كبرت وتعبت وعليك بزواج حتا تكون لك زوجة ترعاك وتهتم الآمرك بني آنتا لم تعد صغير محسن ههههه وهل آبدو لكي عجوز زهيرة لااااا آكيد آنتا شاب ومن خيرة الشباب لكنك
كبرت من هم في مثل عمرك عندهم آولاد محسن نعم معك حق آمي لكن تعرفين الضروف قلت بعد زواج آخواتي آتزوج لكن آنظري هذا تزوجت مرتان وعادة الله يفرج علينا زهيرة تخفض رائسها وهى تشعر بذنب فكل هذا بسببها هى وتلك الساحرة العينة
محسن كيف حالها اليوم زهيرة من

محسن تلك العينة شفياء هل خرجت من الغرفة زهيرة لالالاوالله لم تخرج منذ آن دخلت البارحة ولم آلمح لها ظل يمر محسن مستغرب آبدا زهيرة نعم والله مطلقا محسن وهل آكلت زهيرة لا قلت لك بني لم آرها منذ البارحة محسن آلم تدخلي عندها زهيرة لا
محسن يقف لكن ياآمي هذا غريب
كيف لم تخرج ربما خرجت ولم تريها زهيرة لا والله طول اليوم كنت في البيت من الصلون للمطبخ ولم تخرج

محسن يتوجه نحو الغرفة يضع رائسه على الباب يتحسس هل هناك حركة آو صوت لكنه لم يسمع شئ عاد وجلس زهيرة ملذي تفكر فيه محسن مستغرب مما يحدث كيف لم تخرج من البارحة زهيرة وكيف تخرج وترينا وجهها بعد الذي فعلته العينة دعها تتربة وستمرو في الآكل وبعد العشاء جهزت الآم الشاي وجلست تشربه من إبنها لكنها كانت حزينة على حال إبنتها التي لم تتذوق الطعام منذ الآمس وقد شعر محسن بهاذا فقال آمي خوذي لها العشاء حتا الآسير يطعمونه زهيرة فرحت ووقفت على الفور دخلت المطبخ وجهزت
العشاء وآخذته لغرفة شيفاء تحت نظرات محسن الذي يعرف آمه جيدا فهى لن تتخطاه وتفعل شئ بدون رضاه مهما كان
صعب عليها زهيرة تدق لكن بدون رد من شيفاء زهيرة تدفع الباب وتدخل وما آن دخلت صرخت صرخة مدوية وآقوعت الصينية من يدها
محسن يجري نحو آمه التي تصرخ شيييييفااااااااااء

بعد مرور ليلة ويوم كامل على شيفاء
داخل غرفتها
بدون طعام ولا شرب دخلت عليها آمها بلعشاء بعد طلب من محسن لكنها تصدمت من المنظر الذي رآته
لدرجة آنها تركت من يدها ماكانت تحمله
وصرخت بصوت عالي شيفاء بنتي لااااا
توجه محسن نحوها بسرعة فوجد شيفاء كما دخلت بلآمس متصمرة في مكانها بدون حركة وهى تنظر نحو الحائط
محسن ملذي يحدث آمي مابها هي جالسة فقط
زهيرة هكذا تركتها آمس لم تتحرك

محسن ماذا زهيرة نعم والله كما قلت لك آنظر إليها بنفس الملابس
آمس دخلت وجلست هذه الجلسة
حاولت
آن آتحدث معها لكنها لم ترد تركتها
وخرجت قلت ربما هي هكذا يسبب

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 74 صفحات