رواية غرور وتمرد
=فادي إنت عارف بتقول إي ولـِ مين، بتقولي أنا كدا عشان بنت الريف دي?
رد عليها بعصبية وقال:
_بنت الريف دي أحسن منك مليون مرة، ولـِ تاني مرة مسمحلكيش تجيبي سيرتها على لسانك.
كنت بصالها بإستفزاز وإنتصار وبعدين قفلت الباب في وشها، بعد ما قفلت الباب بصيتلهُ وقولت بغضب:
_جيالك لحد هنا ليه إن شاء الله، وإي وحشتني اللي قالتها دي، وح-ش لما يلهفها.
إبتسم وقرب مني شوية وقال:
=بتغيري عليا?
بعدت عنهُ بصد *مة وتوتر وقولت:
_بـ إي!!
مستحيل طبعًا، قال أغير عليك قال، أنا من الناحية دي متطمنة جدًا، ذوقك في الستات زي الز *فت.
كملت بغض-ب وقولت:
_بقى دي اللي كنت مزعلني في يوم فرحي عشانها، دا حتى إسمها مايع زيها سوزي، يعع بجد!!
وأصلًا أنا أحلى منها، ثُم إي لبسها دا، عاجبك لبس بنات المدينة يعني، لحمها مكشوف وإنت كنت خاطبها عادي كدا?
كان باصصلي ومُبتسِم، وبعدين قال ببرود:
=مش هقولك بتغيري بس لو مش بتغيري إي اللي مدايقتك أوي كدا، أحب أعرف.
بصيتلهُ بتوتر وقولت عشان أتهرب من قدامهُ
_إنت متتكلمش معايا خالص أصلًا بعد اللي حصل من شوية دا، تجيلك لحد بيتي يانهار أبيض على البجا-حة.
خلصت كلامي وأنا بمشي من قدامهُ بغ-ضب، جِه ورايا بإستغراب وقال:
=وأنا مالي أنا، هو أنا اللي كنت جبتها البيت يعني?
قعدت على الكنبة وبصيتلهُ بِعدن رضا وقولت:
_هسامحك بس بشرط.
بصلي بِـ قلق وقال:
=شرط إي دا إن شاء الله.
بصيتلهُ بـِ ش-ر وقولت:
_هعاق-بك عقا-ب صُغنون قد كدا.
القلق بتاعهُ بان على ملامحهُ وقال:
=إي الظ-لم دا، أنا معملتش حاجة عشان أتعا-قب!
بصيتلهُ بِنفس النظرة وقولت:
_إعتبرها إنتـ *قام ورد إعتبار للي عملتهُ فيا، ما أنا كمان مكنتش عملت حاجة ساعة عُمر.
أول ما قولت إسمهُ بصلي بعصبية، إتكلمت بسرعة قبل ما يتكلم وأخ-اف منهُ وقولت:
_والعقاب كالآتي، هتزعف السقف مش هتسيب فتفوتة فيه، وهتنضف فوق الدواليب وهتعيد ترتيبهم من تاني وهتغسل التلاجة وتنشفها والمطبخ والحمام عايزاهم بينوروا كدا من النضافة، وأخر حاجة خالص هتغسل النيش ولو وقعت كوباية وإتكسرت دي بـِ عُمرك.
خلصت كلامي وهو كان باصصلي وبوقهُ مفتوح من الصد *مة وقال:
=مستحيل، إنتي عبيطة ولا إي معملش أنا الحاجات دي أنا مالي.
بصيتلهُ بغض-ب وقولت: