ارتبط بها في السبعينات وتزوجت نائب وزير الداخلية.. هذه الفنانة هي خطيبة عادل إمام قبل زواجه.. صور
ومن المواقف الطريفة التى حكت عنها مديحة حمدي أنها تزوجت زواجا تقليديا وأن زوجها اشترط عليها التوفيق بين عملها بالمسرح والتفرغ للمنزل وقال لها والدها هتعرفي تعيشي بمرتب زوجك وهو 85 جنيهًا ولا هتجيبي بيهم طباخ ولكنها وافقت على الزواج وشجعها زوجها على ارتداء الحجاب في التسعينات وحفظت القرآن كاملا.
وتعرضت مديحة حمدي لتجارب مريرة وصعبة في حياتها وأولها عندما فقدت أعز ما تملك وهو ابنها الذي الأوسط الذي توفى في سن مبكرة وبكت مديحة حمدي عندما حلت ضيفة على برنامج ” الستات ما يعرفوش يكدبوا” وخلال الحلقة تذكرت قصة وفاة ابنها “محمد” وهو في عمر عامين، وحكت مديحة حمدي أنها في ذلك الوقت كانت تصور مسلسل “عيلة الدوغري” ووقتها تطلب التصوير سفرها إلى خارج مصر، فطمأنتها حماتها أنها ستجلس مع أولادها.
وخلال سفرها سقط ابنها وارتطم رأسه وتكونت مياه على المخ، ودخل في عملية جراحية توفي بعدها، وقتها اتصل زوجها بمخرج المسلسل وحكى له ما حدث وطلب منه ألا يخبر مديحة ويجعلها تعود إلى مصر، وساءت حالتها النفسية لدرجة أنها غضبت ومن حزنها قالت ليه كده يارب وكلام كثير، وكانت التجربة الثانية القاسية فى حياتها هى إجرائها عملية جراحية خطيرة ولأنها كانت تخاف من البنج وكانت تشرب قهوة كثيرا فشعرت بكل خطوات العملية الجراحية وشعرت أنها متوفية وتسمع من حولها واستنجدت بربها ليكمل شفائها.
بداية المشوار الفني لمديحة حمدي
مديحة حمدي هي ممثلة مصرية، ولدت في 23 من يوليو عام 1941، في شبرا بالقاهرة، وهي ابنة لأب قاهري يعمل في مجال الطيران وأم صعيدية، تعلمت بمدرسة الراهبات الفرنسية، وفي مرحلة الثانوية التحقت بمدرسة “القبة الثانوية بنات”، ثم بعد ذلك التحقت بكلية التجارة جامعة عين شمس، حيث كانت بدايتها الفنّية حينما انضمت إلى فريق التمثيل وساعدتها والدتها، بإقناع والدها.
بعد ذلك التحقت مديحة بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصلت على البكالوريوس، وقفت لأول مرة على خشبة مسرح الأوبرا القديمة، لتقدم مسرحية “زعيمة النساء” وكانت تقدم دور البطولة، وحصلت على الميدالية الذهبية، بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية لمعت في الإذاعة، كان أول عمل لها بشكل احترافي، مسرحية “السكرتير الفني”، التي شاركت فيها مع الفنان فؤاد المهندس، ورشحها للدور المخرج سيد بدير.