السبت 23 نوفمبر 2024

الفتره الى فاتت انتشر موضوع كده على السوشيال ميديا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 لحد ما سمعت صوت.. صوت همس سامعه بالعافيه "كريم.. كريم " بصيت حواليا ملقتش حاجه، انا متأكدت أن الصوت طالع من جنبى، قرأت المعوذتين وقرأت آية الكرسى، فسمعت الصوت تانى " كريم " استجمعت شجاعتى وقلت " انت مين " لقيت الصوت بيقول " ده انا.. رامى انت فين يا كريم انا خايف اوى " وسمعت صوت عياط، صرخت بأعلى صوتى وقلتله انت فين، لقيته بيقولى شش وطى صوتك هيسمعوك، قلتله هما مين ?! طب انت فين ?! قالى بصوت سمعته بالعافيه انا مستخبى منهم ورا الكرسى، قربت من الكرسى وبصيت، مكنتش شايف حاجه فقربت الشمعه بس الى شوفته خلانى اتشل فى مكانى...

مكنتش شايف حاجه فقربت الشمعه بس الى شوفته خلانى اتش0ل فى مكانى... مكنش فى حد ورا الكرسى، رامى مكنش موجود، بس الى شوفته وخلى جسمى كله يرتعش الخيال الى كان على الحيطه ورا الكرسى، كان خيال رامى !! من الخضه كنت هرمى الشمعه على الأرض بس شكل رامى فى الخيال خلانى احاول اتمالك نفسى، رامى كان قاعد على الأرض وضامم رجله على صدره ولافف أيده حواليها وعمال يتلفت شمال ويمين، شكله وهو مرعوب كان كفيل يخلينى اعيط بس اخدت نفس وبدأت اتكلم رامى.. رامى، لقيته بيبص حواليه بيدور عليا ولقيته بيقول كريم.. انت فين ؟! قلتله مش مهم انا فين المهم عايزك تهدا وتقولى ايه الى حصل وانت شايف ايه دلوقتى ؟! 

لقيته بيبص حواليه وبعدين قالى انا فى البيت.. بس البيت مضلم اوى وشكله غريب، فى تراب فى كل حته والجو برد اوى انا سقعان اوى يا كريم انا عايز ماما، وبدأ يعيط تانى، قلتله متخفش انا معاك بس هم مين الناس إلى خايفهم يسمعوك ؟!، لقيته بيطلع يبص من ورا الكرسى ورجع بسرعه جدًا، وقالى هو فى ست شبه ماما وراجل شبه بابا وواحد شبهك بس شكلهم مرعب اوى، الست الى شبه ماما شعرها طويل اوى ومغطى وشها كله وال...، فى سؤال لقيته اخترق دماغى فجأة ورامى بيتكلم فسألته.. رامى هو فى واحد شبهك ؟!، لسه رامى بيقولى لأ ولقيت صوت انا عارفه كويس كان صوت عربية رامى اللعبه، كانت خارجه من الأوضه بتاعته فقلتله ثانيه واحده ورجعلك، قالى متسبنيش انت رايح فين ؟!، فضلت امشى وانا ماسك الشمعه وماشى ناحية اوضة رامى، الباب كان مفتوح نص فتحه، فلقيت حاجه بتتحرك بسرعه فى الأوضه فقلبى أنقبض ولقيتنى بكتم نفسى.. خايف نفسى يطلع، لسه هقرب من الأوضه سمعت صوت رامى بيصرخ الحقنى يا كريم فقمت جارى على المكان الى كان قاعد فيه وقربت الشمعه لقيته بيجرى فضلت أجرى ورا الخيال لحد ما لقيته دخل الأوضه الى كنت خايف ادخلها من ٥ ثوانى بالظبط، لقيتنى بقرب من الباب ونبضات قلبى بقت اسرع، حاسس ان قلبى هيقف، بس افتكرت شكل رامى فدخلت الأوضه، جسمى اتجمد وحسيت برعشة أيدى ظاهره فى حركة الشمعه لما شوفت الركنين بتوع الأوضه، الركنين ظاهر فيهم خيال رامى قاعد نفس القعده الى قاعدها ورا الكرسى، واقف بترعش بس ومش عارف اعمل ايه، كان لازم اعمل حاجه مشيت ناحية الخيال الأول وقربت وانا عمال اقول ساعدنى يا رب،

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات