زينة
تنامي عالكنبه وأنا عالسرير !
خلاص تمام
أنا خدت الجنب اليمين من السرير وزين خد الجنب الشمال ... لأول مره أنام وهو طيفه محاوطني ... ريحته ملت الأوضه ... كان عاطيني ظهره وأنا كنت بفكر ف علاقتنا .. وعلشان أوقف صوت دماغي لفيت وشي الناحية التانية وحاولت أنام ! صحيت ع صوت المنبه كانت الساعه 9 والمفروض زين يصحي دلوقتي علشان شغله ... وقفت قدامه وقربت من وشه ... نفس ملامح يوسف بس ع كبير ... حواجبه تقيله ورموشه طويله وغمازته ... وقفت أبصله وأبتسم وفجأه فتح عينه ... لأول مره أدقق ف لون عيونه .. كانت سوده أول ما فتحها وبعدها بشويه بقي لونها بني فاتح !
بعدت عنه بسرعه وقولت بإرتباك الشغل ... إتأخرت عالشغل
تمام قايم
عدي اليومين وروحنا البيت ... زين قالي إن فرح صاحبه النهارد وطلب مني أختارله طقم كويس يروح فيه ... دخلت أوضته شوفت الصورة إلي بتجمعه هو وهنا ويوسف إتنهدت ووقفت قدام الدولاب طلعت بدلة سودة وبنطلون وتيشترت إسود رشتهم برفان وطلعتله الساعه والكوتش الأبيض حطيت الطقم قدامي وأنا بتخيله عليه .. كنت حاسه إني مضايقة لمجرد إنه ممكن يروح الفرح وهو قمر كده والبنات يعاكسوه ! كان سايب الدبلة بتاعته عالتسريحة خدتها وحطتها فوق الطقم علشان يفتكرها ماهو أكيد البنات كده هيفكروه مش متجوز !
مفيش مشكله يا يوسف بس المهم ماما توافق !
طلعت من الأوضه بوشي وإبتسمت بفرحماما موافقة طبعا
ضحكوا عليا بس مش مشكله .. المهم أكون معاهم علشان ميبصش لواحدة كده ولا كده ! طلعت بدلة يوسف ولبسته .. وفتحت دولابي وطلعت فستان كان عندي وملبستوش غير مره ف خطوبة حد من أصحابي كان فستان أسود في بيبي بلو وطرحة بيبي بلو .. لبست وحطيت ميكب وخرجت من الأوضه وأنا رافعه فستاني شويه من طوله
وقفوا بصولي ومتكلموش ! هو الفستان مش مظبوط ولا ايه
إيه شكلي وحش
بصوا لبعض وإبتسموا وقالوا ف نفس اللحظه
زي القمر
إبتسمت وقولت بثقةآه مقلتوش حاجه جديده بس تعرفوا .. أنتم كمان طالعين زي القمر
قالوا ف نفس الوقت مقلتيش حاجه جديده
ضحكت ع تقليدهم ليا أنكچت زين بصلي فعملت نفسي مش واخده بالي وبإيدي التانية مسكت إيد يوسف وروحنا الفرح ... زين راح مع صحابه وأنا ويوسف قعدنا عالترابيزه نتفرج عالفرح
إيه دا مالك .. إذيك بتعمل إيه هنا
العريس صاحبي مين القمر دا
دا إبني يوسف
آه ألف مبروك ع جوازك .. مقدرتش آجي الفرح علشان كان عندي شغل بره البلد
الله يبارك فيك لا ولا يهمك عقبالك
فجأه زين جه ووقف قدامي
مين دا
دا مالك إبن خالتي ودا
زين ... جوزي
إذيك يا أستاذ زين
تمام يلا يا زينة نمشي
ضغط ع سنانه يلا يا زينة
بعد إذنك يا مالك يلا يا يوسف
روحنا البيت وهو كان طول الطريق بينفخ بضيق وعروق إيده كانت بارزه ! ماله دا !
أنت كويس
مسح ع وشه وبصلي ممكن أعرف لازمتها إيه تقفي معاه
هو شافني وجه سلم عليا وأنا رديت السلام وبس فين المشكلة
أنت شايفة إن مفيش مشكلة
ممكن أفهم في إيه
سابني ودخل أوضته وقفل الباب جامد وأنا إتخضيت خدت يوسف وغيرتله هدومه ونيمته وخرجت قعدت ف الصالة وأنا مضايقه .. أنا معملتش حاجه لدا كله هو حتي مبيحبنيش فليه مهتم أصلا أقف مع مين ! بعد شوية سمعت صوت باب أوضته بيتفتح بصيت قدامي وعملت