رواية بقلم مرفت السيد
ملناش غير بعض
تعالي ياسارة سلمي على اخويا الشقيق سليم رجل اعمال بيشتغل وعايش في المانيا
تأملته سارة كان وسيما وانيقا جدا وبالتلاتينات من عمره
صافحته سارة بابتسامة خجولة فقال مبروك ياعروسة زي القمر يانصر
الله يبارك فيك عقبالك
واخرج هدية بعلبة قطيفة واهداها لسارة وقال دي حاجة بسيطة
نصر خديها ياسارة متتكسفيش
فاخذتها وابتسمت شاكرة
انصرف سليم فاغلق نصر الباب ولسة هايتكلم الباب خبط تاني انزعج نصر وفتح لقى الدليفري
بالاكل فاستلمه منه ودفع الحساب
وضع الطعام عالسفرة وابتسم وقال سارة انتي وشك حلو اوي عليا من يوم ماعرفتك
ابتسمت بخجل ليه يعني
كفايةان سليم جه انتي معندكيش فكرة دة بالنسبالي ابن ياللا تعالي على اوضتنا
واتجه لفتح الباب ليجد زوجاته وابنائه الثمانية على الباب
نظر اليهم پغضب فاطلقوا الزغاريد وقالت احداهن وتدعي سامية مش هاتدخلنا يامعلم جايين نبارك
وقالت التانيه وتدعى هبةوهي تحاول استراق النظر للداخل امال فين العروسة
قال نصر بصوت عالي اخر سي منك ليها وانت ياواد منك ليها عالبيت ولو لمحت جزمة منكم خارجة تاني بدون إذني هايبقى اخر يوم بعمرها
طلعوا يجروا بخۏف بسرعة على تحت
كانت سارة سامعة كل الي بيحصل وقاعدة في اوضتها بتضحك على الي بيحصل بمنتهى البرود
دخل نصر لقاها بتضحك بصلها باستغراب وهي زادت بالضحك هو كمان فضل يضحك معاها
وبعدها قالها ياللا نغير عشان نتعشا
ابتسمت وقالت ماشي انا هادخل اغير بالحمام
وقبل دخولهاقالتله ممكن تساعدني وتفك شرايط الفستان من ورا
وبدأ يساعدها وهو يتصبب عرقآ وبعدما انتهى تركته وذهبت وجلس هو على الفراش وهو يقول لنفسه انا اول مرة واحدة توترني كدة دة انا زي الي اول مرة اتجوز
وشرع بتغيير ملابسه وهي ايضا ارتدت قميصا ورديا قصيرا وفوقه روب وقالت لنفسها ماشي ياامل هو دة الي محضرالي حاجة محترمة البسها خرجت لم تجده سمعته ينادي عليها خلصتي تعالي ناكل انا جعان
كانت عيناه ستخرج من رأسه حين راها ابتسمت وجلسا يتناولان الطعام
كان يطعمها بكل رقة وبعدما انتهيا لسة هتقوم تلم باقي الاكل قالها اقعدي انتي انا هعمل كل حاجة
وفعلا نضف السفرة وعمل عصير وجه ناولها الكوب وقالها تعالي عاوزك بكلمتين
شوفي ياسارة انا اتجوزت 8 مرات خلفت من 3 منهم واحدة ما تت واتنين على ذمتي الي سمعتي صوتهم من شوية وعندي 8 اولاد 4 اولاد و بنات هم ا عايشين بالبيت الي جنبك والبيت الي تحته محل الجزارة دة بيت ابويا وعايشين فيه اخواتي كلهم من الاب ماعدا سليم
لما ربنا كرمني اتنازلت انا وسليم عن ورثنا من ابويا الله يرحمه لاخواتي عشان العلاقات والاحترام يفضل موجود انا الكبير ولازم افضل كبير هم ا بيلجأولي بحل خلافاتهم ومشاكلهم اما عن امي الله يرحمها كان ليها ورث اخدته انا وسليم هو اختار يسافر برة يدرس ويشتغل وانا غويت تجارة اللحوم
الغرض من كلامي دة انك لو لقتيني عصبي معاهم دة من المسئولية الي عليا كل الي عاوزه منك تفصليني عنهم عاوزك متخلنيش افكر اتجوز عليكي واحدة زيك بجمالك تقدر
وبكرة هاتفهمي قصدي
كانت بتسمعه وساكتة ولما سكت قالتله تمام في حاجة تاني
آه
إيه هي
وضع يده على شعرها انا بحبكك
اقترب منها واحټضنها وهي خائڤة ومصډومة من يوم ماكبرتي قدام عنيا وشايفك اجدع بنت في عيلتكم وقتها لولا ظروف امك كنت طلبتك ساعتهاثم انحنى وقبل قدميها وهي متوترة ومستغربة
ثم حملها الى غرفة النوم و
مر اسبوع على زواجهم وقرر اهلها زيارتها
بقلم مرفت السيد
اشتروا شيكولاتة وحلويات
وهما داخلين الاسانسير قابلوا سليم اتبادلو السلام والتحيات
فتحلهم نصر واستقبلهم وقال شوية والعروسة جاية بس بتجهز نفسها تعبتوا نفسكم ليه
الاب دي حاجة بسيطة
طلعت سارة من غرفتها سلمت على اهلها وعلى سليم و جلست بشموخ وقالتنصر هات عصير وشيكولاتة
نصر حاضر
وسط ذهول الجميع همست لمياء لزوجها بنتك سايقاه
ابوها مبروك يابنتي
الله يبارك فيك فين امل ياعبد الله
اخوها امل في المستشفى قربت تولد خلاص
نصر وسايبها لوحدها
عبدالله امها واخواتها معاها
الاب هو هايعمل إيه يعني
سليم هايحسسها بالمودة والرچم ة وانه مقدر وجودها بحياته ودورها كأم لأولاده
نظروا اليه باستغراب عدا سارة ابتسمت واعجبت بكلامه
عبدالله مااحنا رايحين كلنا دلوقتي
سارة نظرت لنصر وبرقتله ففهم مقصدها
فقال نصر انتوا هاتتغدو معانا
لمياء لأ سبقناكم ياحاج احنا هانمشي بقى
الاب ايوة عشان نروح المستشفى نتطمن على امل
نصر ربنا يقومها بالسلامة
سارة وهي تودعهم طمنوني عليها
سليم انا جعان بصراحة
نصر انا هطلب حمام ومحاشي دليفري
سارة نورتنا يااستاذ سليم
سليم بنورك ياعروسة
نصر طلب الاكل وقال سليم مش ناوي بقى تتجوز
سليم انا كدة فل
فضلوا يدردشو لحد ماالاكل وصل وهما بياكلو
نصر جاله تليفون من احدى زوجاته فاتعصب اوي وسارة اول مرة تشوفه متعصب كدة وقال طبعا ماانتي مهملة عايشة عيشة اي حد يتمناها ومش مركزة للعيال كان عقلك فين عشان يتعور كدة اقفلي انا جاي
سارة خير
ابني احمد امه سهت عنه وقع من على السلم بالعجلة وايده اتع ورت تعالى معايا ياسليم هنوديه المستشفى
وانصرفا بسرعة وبمجرد انصرافهم رن جرس الباب
فتحت سارة لتجد
يتبع
فتحت سارة الباب لتجد امامهاسامية وهبة و سيدات اخريات
الشړ باين في عيونهم وقبل ماتنطق بكلمة زقوا الباب و دخلوا وقفلوه
بصتلهم بخۏف فقالت ساميه اهلا ياعروسة احنا جايين ننقطك
سارةبخوف وهي تتراجع للخلف في ايه
هبة وهي تنظر اليها من فوق لتحت ايه دة كله دهب ولبس غالي
سارة انتوا عاوزين إيه نصر لو عرف
قاطعتها سامية بصحكة مجلجلة هههههي نصر مشغول قي الواد الي اتفقنا نعوره مخصوص عشان نستفرد بيكي
هبة احنا لسة هاناخد وندي ياللا يانسوان
ولسة بيقربوا منها وبيستعدوا عشان يضر بوها
صړخت سارةبيأس بلاش والنبي انا هادفعلكم ضعف الي دفعوه
نظرت الاربع نساء لبعضهن بتردد وقالت إحداهن بصوتها الاجش إيه رايكم يانسوان
هبة ماتصدقوهاش خلصوا انتوا شغالين عندنا
قالت اخرى انتي متزعقيش لينا
قالت الاولى احنا بنتأجر آه بس مبنتذلش
سامية لا ياروح امك منك ليها دة احنا نسوان المعلم نصر
قالت الرابعة والمعلم لو عرف هايعلقكم
الاولى لسارة احنا موافقين على كلامك كل ست فينا اخدت الف
سارة بحذر موافقة بس اثبتولي
قالت الاولى أأمري
سارة كتفوهم والي هقولكم عليه تنفذوه
وبلمح البصر كټفت السيدات هبةوسامية
دخلت سارة بسرعة غرفتها وسحبت رزمة من المال وخرجت القت المال لاحداهندة اكتر من الي اتفقنا عليه ولو هما قالو لنصر عليكم وجابكم وسألكم
قالت لا احنا متعودين ياست ولانعرفك احنا نعرفهم هما
سارة تمام
وامسكت بهاتفها واتصلت بنصر وهي تبكي وتصرخ الحقني يانصر نسوانك هجموا عليا وانا بحاول اقفل باب الاوضة عليا بس بيزقوه عليا الحقني
اااااااه
واغلقت الهاتف وقالت للنساء انتوا اخدتوا التمن بس مش عشان تضر بوهم لأ عشان ټضربوني انا
قالت الاولى اوامر ياست
سارة خدي سجلي رقمك هنا
ونظرت الى هبة وسامية وقالت انا بقى هاوريكم انتو بتلعبوا مع مين ياكسر منك ليها
ياللا بسرعة ياجماعة اض ربوا
وض ربتها اتنين منهم وهي تطلب منهم ضرپه ا باماكن معينة والاتنين التانيين مكتفين هبة وسامية الي بيتابعوا الي بيحصل
بذهول
وقالتلهم ياللا اهربوا بسرعة