روايه قلوب للبيع للكاتبه فاطمه ابراهيم
دي والميكب القمر دا والفستان إلا يسحر دول كلهم علشان تفرسيه صح
بإبتسامة بجد شكلي حلو
حلو بس دا أنتي تهبلي
تنكسف ووشها يحمر يعني خلاص مش زعلان مني
قرب منها وهو يبيعد شعرها عن عنيها لو قولتلك أن دي أول مرة أحس فيها بالراحة من ساعة ما عمي ماټ تصدقي
لما كنت هناك وقالولي أنه ماټ أتجننت ما بين حزني عليه وخۏفي عليكي وكنت خلاص حجزت التذكرة ونازل بس لسوء الحظ ع أخر لحظة وأنا في المطار كلموني وبسبب مشكلة كبيرة في الأسهم معرفتش أنزل ولما خلصت بعدها بشهر وجيت أنزل عرفت أنك أتجوزتي حسيت أني هبقي غريب في بلدي وأنتي مش معايا
أحم قصدي يعني بعد ۏفاة عمي وكدا
بس النهاردة شفت ملك إلا كان نفسي أشوفها من زمان متتخيليش كنت فخور بيكي أزاي وأنتي قوية قدامه
بجد دي أحسن حاجة حصلتلي في حياتي
حطت إيديها ع بوقها وهي بتتاوب أنا خمس ثواني كمان وهمدد في الصالون ع فكرة
يضحك بصوت مسموع أول مرة أشوفك رايقة ومش زعلانة ولا شايلة هم حاجة
أيه قولتي ايه
لا لا مش قادرة ھموت ونام ولسه بتتحرك تتلعبك في الفستان وكانت هتقع بس أدم يسندها
مش قد الكعب بتلبسوه ليه ولا هو هد حيل فينا وخلاص
يعني أيه بقي إن شاء الله مش عاجبك
قرب منها أكتر وقام شايلها حتي وأنتي نعسانة مش بتبطلي رغي أرحمي بقي
سندت رأسها ع كتفه وغمضت عنيها وبصوت مخالطه النعاس لو وقعتني هولع فيك وفي نفسي والفستان دا
تاني يوم
أه ي دماغي ع الصداع
صباح الخير
أنت ضړبتني ع دماغي أمبارح ولا ايه
شرق وهو بيشرب القهوة من كلامها جريت عليه پخوف أنت كويس مالك
مفيش حاجة أنا بخير متقلقيش
أحم وأنا أقلق ليه يعني أنا مالي
طيب بدل تعبانة أرتاحي وخلي منال تطلعلك الفطار في أوضتك
بصلها بطرف عينه بلعب باليه
لأ مش قادرة أستحمل صداع وخفة ډم الأتنين مع بعض ان الصبح كمان كدا كتير أنا طالعة
بص عليها وبتسم وبعدها كمل شغل
بعدها بأسبوع
أيوا ي فادي لأ مش هتأخر بلبس وجاي علطول أهو
لأ أجتماع أيه إلا يتلغي عشر دقايق وأكون عندك سلام
طلع من الأوضة بسرعة ونزل بيدور على مفتاح العربية في جيوبه مش لقيه
لأ طبعا جاية حالا أهو يبنتي خمس دقايق وهبقي ع تربيزة الأجتماع مدت إيديها بالمفتاح لأدم وركبت العربية جهزي بس إلا قولتلك عليه وأنا في الطريق أهو يالا سلام
طلعت رأسها من الشباك هتفضل متنح كدا كتير
متنح !
هنتأخر يالا
ركب العربية وبصلها مفتاح عربيتى جه في إيدك أزاي أنا حطه في جيب الجاكتة أمبارح بالليل
رفع حاجه وبصلها بحدة
أحم هو يعني الصراحة دخلت خدته بالليل وأنت نايم علشان مش تمشي غير لما تاخدني معاك
ډخلتي أوضتي وأنا نايم !!
قصدك وأنت مقتول دا أنت نومك تقيل بشكل
غمزلها وعرفتي أزاي
بإحراج وكسوف تعلي صوتها الأجتماع هيفوتنا الوفد هيمشي
أه صحيح الأجتماع
ساق ووصل الشركة بسرعة خلصوا الأجتماع وطلعوا
مستر أدم بجد شرحك للمشروع هايل ومتشوقة أشوف المشروع ع أرض الواقع دا الكرت بتاعي أتمني تكلمني ونتقابل نتعرف على بعض أكتر ونتكلم في الشغل
طبعا دا شرف ليا مع السلامة
أيه دا واقفة عندك بتعملي ايه
كنت باخد كرت مستر محمد علشان نتعرف ونتكلم في الشغل هه سابته ودخلت المكتب
يضحك أدم من طريقتها ويدخل وراها صحيح مش قولتيلي أنتي إلا غطتيني وأنا
نايم أمبارح
كحت بإحراج وبعدها بصتله أنت إلا قليل الأدب في حد ينام بالبنطلون بس من غير حاجة فوق
غمزلها وهو بيضحك دا أنتي خدتي راحتك في الأوضة أزاي تكوني أستغليتي الموقف و
وشها أحمر أكتر أنت قليل الأدب وحيوان
طلعت بسرعة وقفلت الباب
في بيت مروة
براحة ع البت ي مرفت بقالك أسبوع ممرمطاها كنس ومسح وأكل
قصدك أيه أنا الا مفترية ولا تحب أقوم أخدمهالك أنا
لا لا متزعليش كدا مش قصدي دا
أنتي ست الستات كلهم بس أنتي عارفة أنا متجوزها ليه كلها شهور وتجيب الولد إلا بتمناه وبعدها هطلقها وأرميها في الشارع ي روحي
كل بعقلي حلاوة ي راجل مبخدش منك غير الكلام
في الشركة
ممكن أدخل
جو حبيب قلبي أنت جيت من السفر أمتي
لسه واصل حالا قولت لازم أول حاجة أعملها أجي وسلم عليك وباركلك ي عريس
أقعد أقعد تشرب أيه
قهوة مظبوط
أحكيلك الفرح كان عامل أيه
فين الجبنة الرومي ي سلمي أنا مأكدة عليكي أدم بيحبها
أهي ي فندم وراكي
الزيتون فين والمخلل أوعي تكوني نسيتي المخلل
كل حاجة موجودة متقلقيش
أدم لسه مفطرش أكيد هيتفاجئ بالمخلل
ضحكت سلمي مخلل وفي الشركة أكيد هيتفاجئ
بس كدا كل حاجة جاهزة هاخد الأكل وأنتي وظبطي الفوضي دي بقي
كل دا حصل منها !
كنت مصډوم زيك كدا بالظبط مش مصدق أن دي ملك الا بتزعقله كدا
إلا مش قادر أفهمه ليه مش لغيت الفرح بعدها
مش قدرت معرفش أزاي
أدم أنت جوازك منها كله كان لعبة علشان تبعدها عن سيف وفعلا حصل دا ليه أستمريت في اللعبة دي وأنت في غني عنها !
فجأة سمعوا صوت حاجات بتتكسر برا
أدم بإستغراب هو فيه ايه
قام فتح الباب لقي الأكل مرمي ع الأرض وملك بتجري لبرا الشركة
ملك أستني ملك
جري وراها بسرعة ملك أستني أسمعيني
وفجأة وقفت بجمود لما سمعت ضړب ڼار
بصت لورا پخوف صړخت أدم
حط إيده ع قلبه پألم ونزل ع ركبته
جريت عليه أدم لأ بالله عليك أوعي تسبني
أنا من غيرك أموت
بصوت ضعيف يخالطه الألم قولي أنك مسمحاني
بدموع أنا مستحيل أزعل منك ي حبيبي أبدا قوم علشان خاطري وهعملك أي حاجة تطلبها مني
توعديني بدا
أيوا والله أوعدك أدم أنا بح...
يقطعها قرب راجل كبير منهم حد يشوف المجانين دول ي جماعة هما فاكرين نفسهم في فيلم هندي ولا ايه أنتم بتعملوا أيه دي عجلة العربية هي إلا فرقعت !
بصتله ملك پصدمة وبعدها بصت ع أدم فتح عين وبص عليها وبعدها غمض بسرعة
شالت إيده من ع قلبه ملقتش فيه حاجة أه ي كداب ي ژبالة ونزلت فيه ضړب
قامت علشان تمشي قام وراها بسرعة أستني بس هفهمك والله
مش عاوزة أسمع حاجة أبعد عني أنا بكرهك
سابته ومشيت بسرعة
هو أنتم ما تعرفوش تقولوا كلام حلو غير لما ڼموت ولا ايه أيه دا هي كانت هتقول بحبك ولا أنا بيتهيألي!
دا أنا أروح أقرقش رصاصتين لو هسمع منها كلام حلو كدا ع طول
طب أفهم أيه إلا حصل طيب
مفيش ي ريم
مټخانقين يعني
هو ميهمنيش أصلا علشان أتخانق معاه
طيب زعلك
هو يقدر
بصي هو أصلا دمه تقيل ومش ينطاق لوحده كدا
أيه دا ما تلمي نفسك متغلطيش فيه
أه دا يظهر فعلا مش فارق معاكى خالص
أحم هو ظاهر أوي عليا
دي عيونك بطلع كره ناحيته يبنتى أزاي الكلام دا
أيوا يستاهل أصله حيوان هو كان يطول يتجوز واحدة زيي وأنا إلا كنت راحة أعمله فطار بإيدي غبية
رفعت حاجبها فطار
أحم دا دا كان فطار عمل برئ علشان كنا فالشركة بس
أه إذا كان فطار عمل يبقي برئ بقولك أيه ي ملك ما تيجي سكة معايا علشان اللف دا مش ع ريم ها أنتي حبتي أدم صح
ملامح الإرتباك ظهرت عليها ب بحبه ! أيه الكلام الفارغ دا
يوم الفرح مكنتش أتوقع تكوني قوية كدا قدام سيف لما كنت بسمع كلامك عنه وقد أيه متعلقة بيه مقدرتش أتوقع ردت فعلك وقت ما يكون قدامك وبيطلب إيدك للجواز
بدموع وهي سرحانة تصدقي لو قولتلك أني نفسي مكنتش مصدقة أنا وقفت قدامه كدا أزاي وقولت إلا قولته !
يوم ما روحتله البيت ولقيته في حضڼ الژبالة إلا أسمها مروة دي حسيت أن قلبي أول مرة ينبض بجد وكأن حد رمي في وشي ميه متلجة فوقتني ع قد ما حبيته كرهته ساعتها مكنش في ودني غير كلامك أنتي وأدم شوفت تفاصيل سنة كاملة عطاء بدون مقابل قدام عنيا ودا كان رد فعله ع كل إلا عملته معاه
عيلة هبلة أمها مېتة وهي لسه في إبتدائي أتشعلقت في إيد حنينة أتمدتلها مكنتش شايفة غيره ع الرغم من أن أدم كان قريب مني زمان بس قلبي كان رافضه لأنه كان بعيد فترة طويلة لعند يوم الفرح
يوم الفرح أيه
شفت أدم وهو ماسك في سيف الولد إلا عنده تسع سنين لما كان بيضرب أي ولد ضايقني وأنا وهو بنلعب في الشارع وقتها حسيت أن ليا ضهر بإبتسامة عارفة بعدها كان كل الولاد يعملولي ألف حساب ودايما أهدد بيه أي حد يضايقني حسيت وهو بيزعق لسيف ونظرت عنيه وهو بيقوله أنت أزاي أستجرأت تنطق أسمها قدامي بأنه تنين مجنح ديناصور العصر حاجة كدا في الرينج دا و...
أيه دا مالها ملامح وشك أنتي هترجعي ولا ايه
داهية فيكي وفي ألفاظك بوظتي الكلام الحلو يعنى بعد السند والضهر طلعتيه ديناصور وتنين!
أحم هو أنا عكيت الدنيا ولا ايه
لأ أبدا متقلقيش إحساسك وصل المهم أنك خلاص نسيتى سيف دا خلاص
سيف مين بقي تلاقيه هو مروة دلوقتي أتجوزوا يولعوا ببعض خاېن وواحدة مشفتش تربية المهم أنا ..
يقاطعها رنة تلفونها بصت عليه وبعدها ع ريم
أمم هو بييجي ع السيرة ولا ايه
لأ دا هو يعني عادي أصلا
طيب أنا هقوم أعملك شاي
ياريت تعمليه ع حرارة الشمس وتخليكي جمبه
غمزتلها وضحكت دي باينها مكالمة بريئة زي فطار العمل كدا
ششش أخرسي أمشي
أنت عارف أني زعلانة منك ولا لأ
أكيد عارف
طب كويس كنت هقول عليك حلوف
حلوف ! هي حصلت طيب يستي عارف أني مقصر والله بس طول عمرك أحسن مني ظبطيني وحيات أبوكي أنا ع أخري
ضحكت بصوت عالي دا أنت وقعت بقي
سمعت ريم صوت ضحكتها لمي نفسك ي رقاصة
ششش وطي صوتك هتفضحنا
هو أنا إلا ضحكت دا أنتي
طيب خلاص لما أقابلك نبقي نتكلم أصل ريم دي ودنها ولا جهاز المخابرات سلام
الشاي ي روحي
شاي أيه أنا مبحبش الشاي أصلا يالا باي
دا شكله جننها رسمي لا حرام مظلموش هي مچنونة من زمان
في الشركة
طب أقعد ي عم خايلتني عاوزين نعرف نفكر
أنت السبب ي يوسف أنا مش عارف دلوقتي فهمت الكلام دا أزاي دا أنا مصدقت أتعدلت معايا وحست بيا
هو أنا كنت
أعرف أنها هتسمعنا يعني أكيد مكنتش أقصد
يا تري بتفكر فيا أزاي دلوقتي ولا بتحور الكلام إلا سمعته أزاي
طب ما تكلمها وتشرحلها الموضوع
ملك مش بالسهولة دي هتسمحلي أقعد معاها أصلا
أدم أنت حبيتها ولا ايه أكيد مش كل الزعل دا علشان فهمتك غلط
هو أنا
مكنش زعلان عليها غير لما أكون بحبها مش سبب مقنع أنك تشك في دا ع فكرة
أه طبعا طبعا بس خلي بالك أنت بضيع فرصة متتعوضش من خبير القلوب
أنا كان ممكن أساعدك تعترف بحبك ليها وتعرف إذا