الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه ميفو سلطان

انت في الصفحة 8 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

عليها
هتفت مستر حمزه من فضلك 
شدها يمين بالله هتغابي عليكي بطلي وايه ايه المسخره اللي انتي عاملاها دي وممشيه وراكي الرجاله هينهبلو هو فيه ايه 
احست پغضب ونظرت
اليه غاضبه لا انت زودتها بقه عيب كده 
هتف غاضبا طب اتلمي في يومك الهباب انا ايه اللي خلاني اجيبك وظل يدور بها ولا يعلم لماذا ېحترق من نظرات الكل لها ا 
اقترب فادي اظن من حقي بقه اخد خديجه شويه والا انت هتكوش عالقمر 
هتف حمزه لا خديجه خلاص هتروح
كفايه عليها كده 
لتدمع عين خديجه وتستدير فهتف فادي فيه ايه ايه قله زوقك دي انت يابني متربي فين اشار فادي لوالدته ذهبت وراء خديجه كانت تتحكم في نفسها فقالت معلش مدام سما انا هروح
لتهتف لا ازاي لسه بدري اخص عليكي دانا حبيتك قوي مۏت والله 
اقترب شريف وهتف مالك يا خديجه فيه ايه
هتفت سما عايزه تروح يا سيدي شكل حمزه ضايقها 
اقترب حمزه وفادي فهتف فادي مش هتروح لسه الحفله في نصها 
هتف حمزه اه استني البوفيه عشان تاكلي 
نظر اليه فادي غاضبا ليتقدم ويهتف خديجه عايز اكلمك في موضوع خاص
وقف حمزه يحس ان قلبه سينفجر 
هتفت سما طب لو حاجه تفرح قول انا امك برضه وغمزت له 
نظرت إليهم خديجه وارتبكت و هتفت انا انا انا همشي معلش عشان اتاخرت
فاسرع حمزه اه يلا هوصلك استدار ولم يترك لهم فرصه للنقاش لتستدير بغلب واستأذنت واسرعت وراءه 
قالت مستر حمزه ليلي مش هتقولها 
قال لا ليلي مع جوزها خلاص ربنا هداها وعقلت 
ذهب الي العربه لتركب معه ظل واقفا لا يعلم لماذا لا يريد أن يذهب
استدار واندفع بالعربه ثم توقف فجاه واستدار مره واحده وهتف غاضبا ممكن اعرف ايه الخاص اللي بين الهانم وفادي
لترتبك ايه خاص ماعرفش يا مستر حمزه فادي قلي عايز اكلمك واداني نمرته بس ماعرفش 
هتف حمزه غاضبا والله اكنك ماتعرفيش دا الاعمي عرف والكل عرف وسيادتك واقفه ولا هنا بلبسك ده 
لتبهت ونظرت لنفسها لبسي ماله لبسي
هتف غاضبا زفت وطين انت ازاي تلبسي حاجة زي دي هو انت فاكره انت شغاله فين
نظرت اليه بدهشه فيه ايه يا مستر حمزه ماله لبسي وبعدين انا مش شايفه حاجه تزعل
هتف صارخا وفادي واللي عمله
قالت يا مستر حمزه فادي حد محترم وذوق وانا يا مستر 
فصړخ مقاطعا هو ايه مستر مستر مستر هو انا واقف عالسبورة بدرس هو فيه ايه والتاني فادي والزفت شريف ومازن وتيجي عندي تقوليلي مستر قاعد انا في مدرسه لسيادتك 
بهتت من غضبه طب زعلان ليه ما حضرتك مستر حمزه 
صړخ ماتقوليش زفت فاهمه 
لتنظر اليه ببلاهه طب ماشي خلاص مش هقول يا حمزه بيه انا ماعرفش انك بتضايق من مستر
استدار ومسك يدها طالما هما لا بيه ولا مستر يبقي زفت حمزه زيهم فاهمه والا مش فاهمه 
نظرت اليه لتحس انه مچنون ابتلعت ريقها وسكتت لا تجرؤ ان تنطق باسمه فهو بعيد تماما عن ان ترفع الكلفة ظل واقفا راكنا عالعربه 
لتهمس پخوف احنا مش هنروح 
استدار پغضب ايه مش طيقاني صح انما تقفي لفادي يسبسب و يدلع ايه عايزه ايه انت 
خاڤت منه مش عايزه حاجه عايزه اروح هو فيه ايه 
استدار وشدها اليه لتنكمش يمين بالله لو سمعت ان فادي اتصل بيكي والا قرب منك لافلقك نصين واخرب بيتك لتهز راسها پخوف فدفع يدها واستدار غاضبا ليخبط علي مقود السياره لتخاف هو مچنون والا ايه انا خاېفه 
انكمشت بعيدا فظل واقفا لا يتحرك كانت خائفه ولا تفهم لماذا لا يتحرك ليتأفف ويدير العربه فاندفع بها ليمر وقتا فرن تليفونها فنظرت اليه فاړتعبت ونظرت الي حمزه واشاحت بوجهها وقلبت التليفون فقطب حمزه جبينه فتوقف بالعربيه فجاه ايه ماترديش ليه 
هتفت پخوف هاه ارد لا مش عايزه ارد انا 
ومسكت التليفون بيديها الاثنين من خۏفها فهتف مين مين 
قالت پخوف مفيش مفيش حضرتك 
فصړخ عارفه لو كان اللي في بالي هسود عيشتك فمسك التليفون وقلبه فاشټعل بيطلبك البيه هاه سي فادي بيتكلم اهوه هيتنحنح ماهو مالحقش وانا قطعت عليه صح كانت مرتبكه فصړخ عايز ايه سيادته انطقي 
هتفت بړعب ماعرفش والله يا مستر حمزه 
فصړخ حمزه طين قطران ماشي هموتك اقسم بالله انا زفت زيهم 
هزت راسها بړعب حاضر والله 
كان التليفون قد توقف فرماه علي حجرها ليرن مره اخرها احست بالړعب ونظرت اليه كان هو يحس انه سينجلط فمسك
الفون فاحس بالجنون فكان مازن وليس فادي لېصرخ لا بقه دا البهوات بيبدولو تليفون الهانم قلب سنترال هاه قاعد معاكي و البهوات نازلين رن ليه انطقي عايزين ايه الله يخربيتك ايه اللي جابك انتو هتجلطوني 
كانت منكمشه بړعب فنظر اليها وصړخ انت مكموشه كده ليه هعمل ايه انا مالك مانا عادي اهوه ايه الړعب اللي في عيونك ماله حمزه زي اللي بيرن والا انا عفريت في نظرك مسك يدها وشدها 
هتفت بړعب لا والله انت كويس خالص
صړخ فيها انت بتاخديني علي اد عقلي صح ومش طيقاني ليه هاه وهما تبصيلهم ونظراتك كلها حنان وتيجي عندي تبصيلي بړعب ليه هعملك ايه افرق ايه عنهم 
ليرن الفون مره اخري ليغمض عينه احس انه سيقتلها فدفع يدها ردي ردي انهي زفت فيهم اللي بيتكلم 
همست پخوف فادي 
تنهد وهتف اه النحنوح بتاع الشربات الاهي يطفحه البعيد ردي عليه
هتفت پخوف لا مش هرد دلوقتي
فهاج أكثر امال هتردي امتي هاه لما تبقي لوحدك مش كده طبعا عشان تبقي لوحدك والبيه يقعد يدلع ويطبطب ليعطيها الفون ردي قدامي نظرت اليه بړعب وفتحت التليفون فمد يده وفتح الاسبيكر فاړتعبت فسمع فادي يقول والله الحفله ضلمت يا خديجه كان نفسي ما تمشي بس نعمل ايه بتشتغلي عند واحد بياكل الستات انا عارف زمانك پتخافي منه 
فاړتعبت ونظرت لحمزة فاشټعل عن اخره وكز علي أسنانه فهتفت لا يا فادي ماتقلش كده مستر حمزه كويس خالص 
ضحك فادي يا بنتي انت لو مسلط علي راسك مسډس مش هتقولي كده اغمض حمزه عيونه وضغط علي يدها فصړخت 
ليهتف فادي بلهفه ايه مالك فيكي حاجه اجيلك 
فتح حمزه عيونه بذهول فاشار اليها ان تنهي المكالمه فهزت راسها بړعب فقالت معلش يا فادي هقفل بس عندي حاجه هعملها 
همس بنبره حانيه انا كده يومي راح حتة تانيه وهنام عالصوت اللي ياخد العقل ده تصبحي علي خير
فهتفت وانت من اهله
قفل الخطأ ورمي الفون وخرج من العربه وهيا مرتبكه دا مچنون طب اهرب اروح فين انا خاېفه كان يدور امامها ذهابا وايابا وهيا ترتجف لتفتح العربه بهدوء أعطاها ضهره فنزلت بهدوء وهمست انا اتاخرت وماشيه والتفتت مسرعه تعدو بړعب
وجدته يكلبش في يدها ويشدها وهيا تهتف بړعب والله ماعملت حاجه فيه ايه والنبي طيب براحه 
ادخلها ورزعها في الكرسي واغلق الباب پعنف واستدار وجلس ومسك مقود السياره پعنف اه لازم تهربي صح حمزه مايتعاشرش انما البيه حنين وطيب ويتقله يا فادي مش كده بتقوليه يا فادي انما انا مستر و بيه مش كده 
لم تنطق فصړخ بطلي تبصيلي كده وخبط بجوارها فهزت راسها ليغمض عينه يتحكم في نفسه كان شراينه تلسعه و الهيجان

انت في الصفحة 8 من 62 صفحات