حكاية البنت بقلم احلام
ي بابي يلا بقي نروح عشان مامي مش تقلق عليا
ادهميلا ي روحي ايه رايك نتصل بمامي ونروح ناكل بيتزا سوا
نيارهييييييييه ايوا ايوا اتصل يلا
ادهم بابتسامه حاضر ي روحي هتصل اهو
ليتصل ادهم بسما ويخبرها عن خططته لتندهش منه ولكنها توافق وتذهب وهي تختار ثيابها بسعاده
لترتدي فستان بلون الاسود قصير وبسيط للغايه وجعلت شعرها علي هيئه كعكه مرفوعه اعطتها مظهر راقي وبسيط لتستقل سيارتها وتذهب اليهم في المطعم لتراه ياكل ابنته لتبتسم بسعاده عليهم وتذهب لهم ويقضوا باقي اليوم معا كعائله سعيده بعد مده طويله
كانت جني حزينه و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها مع نيار وعن مساعدتها في كل مره تحتاج اليها لتضع راسها علي المدرج وهي عابسه لتري امامها الشاب الذي كان يحدق بها بالمكتبه وهو مبتسم لها لم تعيره انتباه ليبدا الشاب في فعل حركات مضحكه في وجهه لتبتسم وتراه يحول عيناه ويخرج لسناه لتضحك بصوت مرتفعليلتفت لها الدكتور ويحذرها ان تنتبه له لتعتذر جني منه وتنتبه معه لتنظر للشاب مره اخري لتراه يكتب شي في ورقه ليرفعها لها لتراه رسم الدكتور بطريقه مضحكه وهو يحذرها ان تنتبه لها لتضحك بشده ويطردها الدكتور لتخرج من القاعه وهي مازالت تضحك وهي تردد
الملاهي نعم الملاهي فسليم قد ذهب مع حور اليها لكي يرفه عنها قليلا وتنسي ڠضبها منه ولكن لن ينكر انه استمتع معها فهو لاول مره يشعر بتلك السعاده كانه عاد طفل صغير معها لتعلمه معني الضحك ف حور لم تترك لعبه الا ولعبتها
سليمانتي مزهقتيش من اللعب
حور بطفولهلا لسه سبني والنبي كمان شويه
سليم بحبماشي ي بنوتي بس تعالي نقعد شويه
ماشي يلا
ليجلسا قليلا ويطلب لها عصيرها المفضللتري حور غزل البنات
حور ببراءهحبيبي
سليم باستغرابحبيبي غريبه دي
حورتؤ مش غريبه
سليم بحبمتشي ي قلبي عايزه ايه
لتشير الي بائع غزل البنات وهي تبتسم ببرءاه
سليمماشي ي بنوتي هجبهولك
في شقه زياد
كانت هايدي تقوم بالاعمال المنزليه والطبخ له وتنتهي منه سريعا قبل قدومه لتقف امام المراه وتبكي علي ملامحها التي تغيرت للاسوء فهي نحفت جدا وبات جسدها نحيالبحيري مزريه وبرزت وجنتها وشحب لونها والكدمات التي تنشر علي جسدها فزياد يضربها يوميا لتفيق علي صوت الباب لتعلم انه جاء لتمسح دموعها سريعا وتذهب له
هايدي باستغراب زياد انتا كويس
زياد بنفس النبره
انا كويس جدا بس انتي مش هتكوني كويسه ابدا هههههه
ليشرع في الذهاب نحوها لكنه يقع لتسرع هايدي في الامساك به وتشم رائحته الغريبه
هايدي پصدمه
زياد انتا سقران
زياد بالضبط ي مزه
لتمسكه هايدي وتتدخله للغرفه لتضعه علي السرير وتخرج تعد له القهوه كي يفوق لتنتهي وتاخذها له
زيادمش عايز ابعدي بقا عني
هايدي بحزن طب اشربها الاول ارجوك
زياد قولت لا انتي غبيه ولا ايه
هايدي بس
زيادبحبك ي نيار
في الفندق
لتركض حور وهي مازالت تضحك ويركض سليم ورائها وهو يتوعد لها لتختبي حور اسفل السفره وتضحك بخفه وهي تراه سليم يبحث عنها
سليم بتوعد حور اطلعي احسنلك
اعمل ايه ما انتا بتوحشني وانتا نايم
حور بحبك
سليم وانا بعشق
ثم يردف بخبث
بس دا مش معناه اني مش هحسبك علي اللي انتي عملتيه
حور پخوفهاااه
وبعد عشر دقائق
حور بتعبخلاص مش قادره
سليم ببرود لسه فاضلك عشره
حور پغضب طفوليي مفتري خلتني اعمل اعمل عشرين ضغط وفي الاخر تقولي لسه فاضلك عشره مش هعمل تاني ضغط ماشي
لينظر لها سليم ببرود
والنبي خلاص
سليم بابتسامه ماشي قومي يله عشان نفطر
حور بمرحاشطا
ليقههه عليها ويذهبا يفطرا وسط غزل سليم لها
في كليه رهف
كانت رهف قد انتهت من محاضراتها وشرعت في الذهاب الي منزلها ليعترض طريقها شبان دائما يضيقونها في الجامعه لتحاول تجنبهمالكنهم سدوا الطريق عليهم وهم يسمعوها كلماتهم القذره وعرضهم
انتي تاتي معهم لتدمع عينها وتنكمش علي نفسها پخوف ليحاول احدهما ان يمسك يديها لكنه لم بستطع لتنظر رهف لتجد ان عمار ممسك بيد الشاب وهوينظر لهم پغضب شديد لدرجه تحمرار عيناه ليبدا عمار في ضربهما بقوه حتي كسر عظامهم ثم امسك بيد رهف واتجاه الي السياره
عمار بهدوء مصطنعمن امتا وهما بيضيقوكي
رهف پبكاءمن شهر
عمار پغضب وساكته ليه مقولتيش ليا او لحد من اخواتك ليه كنتي هتفضلي ساكته لحد امتي افرضي عملوا فيكي حاجه كنتي هتبقي مبسوطه كدا
رهف پخوفانا اسفه ي ابيه
عمار پغضب متقوليليش زفت
عمارهصصصص خلاص اهدي
عمار بحبيلا عشان اروحك وبعد كدا لم حد يضيقك تيجي تقوليلي فاهمه
رهفحاضر
ليشغل السياره ويتجه
الي منزلها
في شركه البحيري
كان سيف يجلس في مكتبه لينهي بعض الاعمال ليسمع طرق علي الباب ليسمح بالشخص للدجول ليتفاجاء انها دره
سيف بدهشهدره انتيايه اللي جابك
دره بحزن مصطنعفي حد يقول لخطبته وحبيبته انتي ايه اللي جابك
سيف هههه مش قصدي ي قلبي انا بس اتفاجات
دره بحبمفيش واحشتني فقولت اجيلك
سيف انتي اللي واحشتيني ي عمري
دره بمرحمش هتعرف تتحك عليا بالكلمتين دول
سيف امال حبيبتي عايزه ايه
دره بتفكيراقضي اليوم كله معاك
سيف بابتسامه بس كدا دا انتي تؤمري
ليطلب السكرتيره ويخبرها ان تلغي كل موعيده وياخذ دره ويتجه الي الملاهي ليقضيا يوم جميل معا
في شقه زياد
يستيقظ زياد وهو يشعر بالم شديد في رأسه
لينظر
حوله ثم يفتح پصدمه
ليفتح زياد عينيه پصدمه ليري هايدي نائمه بجانبه ليتذكر كل شي صار امس ليشد شعره پغضب شديد ويسرع في ارتداء ملابسه ويتوجه نحو الباب ليسمع
هايدي زياد انتا رايح فين
ليقبض زياد علي قبضه يده بشده
هايدي بقلق زياد انتا كويس
هايدي بالم ااااااااه
زياد پشراسه بقولك ايه لو فكره ان اللي حصل امبارح دا هيغير حاجه فانتي بتحلمي انتي خدامه وبس ومتفكريش فاكتر من كدا عشان ميحصلكيش كويس انتي فاهمه
ليتركه ويخرج لتنزل الدموع من عينيها حزنا وندمااااااا
بعد مرورشهر من هذه الاحداث تغيرت بعد الظروف
فعائلة البحيري فقدتت الامل بعوده نيار
و مازن تقرب بشده من ملك و ملك ازدات حبا له
و ادهم ازداد اهتماما بعائلته
اما زياد فمازال يعامل هايدي كخادمه
اما عن ابطالنا فقد انتهي شهر عسلهم وعادو الي المنزل وسط ترحيب العائله لهم وقد بدا سليم بالعوده للعمل
في المطعم
كان مازن قد طلب من ملك ان تتغدا معه لانه يريد ان يتحدث معها بموضوع هام وقد ارتدت الفستان الذي جلبه مازن لها كهديه لقوبلها الغدا معه وكان عباره فستان قصير بلون الاسود وحذاء بلون الاسود وفردت شعرها وبدت جميله للغايه
مازن ايه رايك في المطعم دا
ملك جميل اوي ي مازن
مازن بابتسامة بس مش اجمل منك
ليحمر وجهها خجلا
مازن ملك انا كنت عايز اقولك حاجه
ملك اتقضل ي مازن
مازن ببتسامه تتجوزيني
ملك پصدمه ايه
مازن بقولك تتجوزيني تقبلي انك تشاركيني حياتي وتبقي كل حاجه فيه تقبلي اني اصحي كل يوم علي صوتك تقبلي انك تكوني ام عيالي تقلبي تقضي حياتك كلها معايا
ملك بدموع انتا بتقول الكلام دا ليا ي مازن
مازن بابتسامه لو مكنش ليكي مش هيبقي لغيرك ملك انا بحبك
ملك ودموعها تنزل
وانا كمان بحبك اوي ي مازن من وقت ما كنا عيال وكنت دايما بتحميني وبتلعب معايا بس لما كبرت انتا بعدت عني اوي ومبقتش مهتم بيا خالص
مازن انا اسف ي قلبي اوعدك اني هعوضعك عن الوقت اللي مكنتش معاكي فيه مقولتيش بقا تقبلي تتجوزيني
ملك بحب انتا لسه بتسال طبعا موافقه
في غرفه سليم
ايه الجنان داااا
معتز بتعجب بتكلمني انا ي سليم
سليم لا ي معتز اقفل انتا دلوقتي وبعدين نكمل
معتز تمام يلا سلام
سليم سلام
ليذهب ويري حور تشاهد التلفاز وهي عابسه ليجلس بجانبها
سليم بتعجب يعني تشدي شعري وانتي اللي مبوزه انتي كويسه ي حور
حور پغضب طفولي بقولك ايه متتكلمش معايا خلي شغلك ينفعك يلا روح
سليم بابتسامه ااااااه عشان كدا مبوزه ي حبيتي احنا سافرنا شهر كامل عشان كدا في صفقات كتير لسه مخلصتش لازم اشتغل عشان اعوض الشهر دا
حور بحزن بس انا مبقتش اشوفك ي سليم
سليم اوعدك اخلص الشغل دا وبعدين هعوضك وهفسحك حتي ولو كل يوم
حور بطفوله بجد ي بابتي
سليم بعشق بجد ي روحه
وفي الاسفل
كان عادل يتحدث مع صفا والجد بموضوع هام
الاب النهارده محمد كلمني وعايز يخطب رهف ل عمار
الام بسعاده عمار كويس جدا وانا مش هلاقي لبنتي احسن منه
الجد برضامعاكي حق ي صفا عمار مفيش منه اتنين وانا متاكد انه هيسعد رهف
الابخلاص بكره نقولهم ونشوف راي رهف ايه عشان نرد علي محمد
الجدتمام ي ابني
وفي الصباح
كانوا جميعهم يجلسون علي طاوله الطعام ويفطرون معا
الجدعايز اقولكوا حاجه مهمه
سليم بقلقخير ي جدي في حاجه حصلت
الجدمفيش داعي للقلق الموضوع ان رهف جالها عريس
حبيبه بسعادهبجدددد مين هو
الجدعمار ابن عمكوا
ليصبح وجهه رهف احمر وتنظر في الارض بخجل شديد
اياد بمرحعمار ورهف قلبي الصغير لا يتحمل
سليم بجديهانا معنديش مانع بس موافقه رهف اهم
زينمعاك حق ي سليم انتي ايه رايك ي رهف
رهف بخجلاللي تشوفه ي ابيه
اياد بمرحقولي انك موافقه بس مكسوفه
حبيبهمبرررروك ي
قلبي
ليبدوا جميعا تهنيأتها
زين بمرحسليم اتجوز ورهف هتحصله المفروض بقي اياد بعدهم
اياد انقض حرام عليك بتفول عليا ليه انا عايز افضل سنجل ولو هتجوز حور هتساعدني وانا بختارها ايه رايك ي حور
لينظر له سليم پغضب ليردف اياد
مسرعا
كنت بهزر ي معلم حور حوشي جوزك عني
لينبهوا جميعا ان حور لا ترد عليهم لينظروا ويجدوا وجهها اصفر بشده وتمسك راسها بتعب
صفا بقلق بنتي انتي كويسه
حبيتي انتي كويسه
في فيلا الشرقاوي
سليم پخوف وهو يضرب علي وجنتها بخفه
حور حور فوقي ي حبيبتي
الام بقلق روحي ي رهف جيبي البرفان من فوق
رهف پخوف حاضر ي ماما
لتصعد لغرفتها سريعا وتجلب الزجاجه وتنزل لتجدهم ماوالوا يحاولون افقتها
رهف اتفضل ي ابيه
لياخد سليم الزجاجه سريعا منها ويرش القليل علي يديه ويقربها من انفها وبعد ثواني قليله لاحظ تغير ملامحها وتفتح عينيها ببطء وهي تمسك راسها بالم
سليم بقلق انتي كويسه ي حور
حور بخفوت ايوا انا كويسه انا بس دوخت شويه
الاب پخوف علي ابنته
اياد اطلب الدكتور بسرعه
حور بابتسامه باهته انا كويسه ي بابا مفيش داعي للدكتور
زين بمرح دا علي اساس اني نجار ولا ايه هو انا مش عاجبكوا
ليضحكوا عليه
الام طلع حور فوق ي سليم عشان ترتاح شويه
سليم حاضر ي امي
ليحملها سليم ويصعد الي الغرفه ويضعها علي السرير ويغطيها
سليم بحنانانتي متاكده انك كويسه ي حبيبتي
حور بمرح مالك بقي قلبك قلب خسايه كدا ليه ي ديكتاتور
سليم و يرفع