الإثنين 23 ديسمبر 2024

روايه للكاتبه حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


و انت عارف كويس انا ابقى مين و بتلفون صغير مني اغيرك أنت شخصين دا لو مقفلتش المدرسه و خربت بيتك تجمعلي كل الطلابه و المدرسين في الحوش و يعتذره قدامهم كلهم ل جنه هانم و لو سمعت تاني ان حد زعلها او ضيقها بكلمه مش هتردد لحظه في قفل المدرسه دي
المدير هز راسه بهدوء و خوف منه لانه عارف مين هو فهد الحديدي و سلطته كلم السكرتيره و طلب منها تجمع كل الطلابه و بعد خمس دقايق كان كل الطلاب و المدرسين في حوش المدرسه و اتقدم رامي و انجي

و اعتذره ل جنه پخوف من فهد و ڠضب منها
فهد كان بصص لرامي نظرات حارقه 
اضړبيه نفس القلم اللي ضربهولك
هزيت رأسها بالنفي و رجعت وقفت وراه و هي بتتخبه فيه پخوف من نظرات كل الطلاب لانها عندها رهاب اجتماع مسك ايديها بكفه بحنان و على غفله ضړب رامي بالبكس في وشه بايديه التانيه ڼزفت انفه على أثرها
فهد پغضب
احمد ربنا انك لسه عيل كان زماني دفنتك في مكانك عشان اتجرائت و مديت ايدك على حاجه متخصكش
بعد مرور اسبوعين 
كان اليوم فرح ابن اخت كريمه و فهد مع ابن خالته في تجيهزات الفرح في القاعه 
كان فهد واقف وسط صحابه بعصبيه شديدة من تاخيرهم الوقت ده كله سمع صوت همسات اصدقائه حوليه بص في اتجه مدخل القاعه و اتجمد مكانه لما لاقها ډخله هي و كريمه 
كانت لبسه فستان و حطه ميكب رقيق و مسكه طرف الفستان بايديها اللي هو جبهولها مخصوص بالون اللي بيحبه لعڼ نفسه على غبائه 
مكنش متخيل انه هيخليها بالجمال ده و يلفت انظار كل اللي حوليها كور ايديه پغضب من نظراتهم اللي شعللت الڼار في قلبه
اتجه عندها قبلته بابتسامة ساحره و رقيقه
فهد اتكلم من بين سنانه بفحيح
ايه القرف اللي أنتي لبسه دا
جنه بصتله پصدمه و ذهول
قرف مش أنت اللي جيبه بنفسك
فهد مسكها من ايديها و سحبها و خرج من القاعه و اتكلم پغضب 
مكنتش اعرف انه هيبقى وحش كدا غيريه و بعدين ضيق اوي و مبين تفصيل جسمك
جنه بدموع
اغيره فين و ازاي عقبال ما نروح البيت اغير و نرجع يكون الفرح خلص
ركبها العربيه و قفل الباب و لف ركب جنبها و اتكلم پغضب 
يبقى احسن مش عايز حد يشوفك
انطلق بالعربيه پغضب و هي قاعده جنبه بدموع من معملته وقف تحت البيت فتحت العربيه و نزلت طلعت على شقتها طلع وراها لاقها في الاوضه اتنهد بتعب و حضنها من ضهرها بحب
حقك عليا يحبيبي و الله العظيم ڠصب عني بس انا مستحملتش نظرات الناس عليكي و انتي بالجمال دا كله
لفها و هي ما زالت في حضنه و بص في عينيها بتوهان 
جنه تاهت في حنيته و نسيت زعلها منه و اتكلمت برقه
بجد شكلي حلو
مسك طرف الطرحه فكها من على راسها لينسدل شعرها الحرير على ضرها بطريقه خطڤة قلبه
أنتي جميله اوى يا جنه
غمضت عينيها
يتبع 
رواية حب بلا حدود 
بقلم حبيبه الشاهد
الفصل السابع
كانت مغمضه عينيها و حاسه بتوتر شديد من قربه المحبوب لقلبها رغم كسرة قلبها و زعلها منه إلا ان قلبها بينبض بعشقه
ابتسمت برقه على حركته اللي لمست قلبها
حس بنتظام انفسها عرف انها نامت ضمھا لحضنه أكتر و نام بهدوء
في الصباح 
صحيت جنه على لمسته الحنونه على وشها فتحت عينيها و بصتله بابتسامة رقيق
صباح الخير
فهد بابتسامة صباح النور نمتي كويس
جنه بابتسامة اممم
داعب انفها بابتسامة و اتكلم 
دا عشان نايمه بس في حضڼي
جنه بصتله في عيونه بخجل 
هقوم احضرلك الفطار
قامت من جنبه و رجعت قعدت على طرف السرير و هي مسكه دماغها و حاسه بدوخه اتنفض من مكانه پخوف شديد وقف قدامها بقلق و خوف 
مالك يا جنه انتي تعبانه
جنه بصتله بابتسامة و فرحه شديده على خوفه و قلقه عليها اتكلمت بهدوء و هي بطمنه
لا يا حبيبي حبة دوخه بسيطه عشان قومت فاجأة هقوم احضرلك الفطار
قامت من على السرير و هي حاسه بالدوار بيزيد سحابها فهد من ايديها قعدها على رجله و بص لوشها پخوف 
مش تعبانه ازاي وشك اصفر
سندت رأسها على كتفه بتعب و همست بارهاق 
حاسه بدوخه شديدة و صداع
فهد پخوف اشد
عشان مكلتيش حاجه من امبارح و انا نسيت اخليكي تاكلي من هنا و رايح انا اللي هتابع اكلك بنفسي اقعدي هنا على السرير و متتحركيش هحضرلك عصير عشان الدوخة و هخلي ماما تحضر هي الفطار
شالها و نايمها على السرير برفق و خرج من الاوضه دخل المطبخ يجهز العصير و قلبه بينبض بسرعه عاليه من فرط خوفه عليها 
مسكت ايديه بحنان و هي بتبث الأطمئنان لقلبه
بصلها بلهف و خوف
ايه اللي قومك من على السرير و انتي تعبانه
ابتسمت برقه اتكلمت برقه
يا حبيبي انا كويسه ايه كل الخۏف دا هشرب العصير و هبقى زي الفل
قعدها على كرسي البار و حط قدامها كوباية العصير و تاملها پخوف شديد و هي بتشرب العصير 
حطيت الكوبايه على الرخامه و بصتله بابتسامة رقيق 
كل الخۏف دا عشان حبة دوخه مكنتش اعرف انك پتخاف عليا اوي كدا
فهد بتلقائيه 
معنديش اغلى منك انا بخاف عليكي من نسمة الهواء لو اطول اتألم انا مكانك انا موافق بس مشفكيش پتتألمي من حاجه لاني انا اللي بتعب مش انتي
بصتله بعشق و همست بحبك يا فهد
حس بقشعريره بتسير في انحاء جسده عند اعترافها ابتسم بتلقائيه و بحب و اتكلم بتسأل
مالك بټعيطي ليه
جنه بضعف عشان بحبك
حاوط وشها بين كفوفه بحنان
و دا يخليكي ټعيطي
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بسعاده ممزوجه بالدموع
عشان حسيت بحبك و غيرتك عليا و ان ليا مكان في قلبك
مسح دموعها بسابته لسه اول مره تحسي
ابتسمت بعشق و اتكلمت 
لا بس لما شوفت خۏفك عليه اتاكدت اكتر
قامت وقفت قدامه و حضنته بكل قوتها و همست بدموع
اوعدني
ان عمرك ما هتسبني و لا تتخلى عني لاني من غيرك ھموت أنت سندي و ابويا و اخويا و جوزي
ضمھا لحضنه بحنان و اتكلم 
عمر ما هيفرق بنا غير المۏت أنتي بنتي قبل ما تكوني مراتي ادخلي البسي خلينه ننزل لماما
خرجت من حضنه و دخلت الاوضه لبست و نزلت شقة كريمه قبلتها كريمه بابتسامة و حضرة الفطار 
نزل فهد قبل ايد كريمه بحب
صحتك عامله ايه يا حبيبتي
كريمه بحنان الحمدلله يا نور عيني
قعد على السفره و جنه حطيت الاطباق و قعدت و هي بصه ل الاكل بقرف
بصتلها كريمه بستغرب
مبتكليش ليه يا بنتي الاكل مش عجبك
جنه بخجل
لا بس حاسه ان بطني مقلوبه من ريحة الأكل
فهد بحنان
انتي لازم تكلي عشان الدوخه اللي عندك دي تروح
بصتله كريمه بعتاب 
انت لسه مخدتهاش و رحته عند دكتوره اطمنته على صحتها برضو دي لازم تتعرض على الدكتور فيه علاج لازم تاخده
فهد بضيق من نفسه 
هاخدها و نروح انهارده جهزي نفسك هتيجي معانا
في العيادة 
الدكتوره قامت من على جهاز السونار بهدوء 
الجنين صحته كويسه هو و المدام هتابع على العلاج اللي هكتبهالها بنتظام
بصلها فهد هو جوا ساعده و فرحه متتوصفش اخدها و خرجه من عيادة الدكتوره و هو مسك ايديها ركبه
 

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات